«سلامة الغذاء»: تصدير 75 ألف طن خضروات وفاكهة خلال أسبوع
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي للهيئة القومية لسلامة الغذاء، أن عدد زيارات الفحص والتفتيش والاعتماد التي أجرتها إدارة الرقابة على محطات ومراكز التعبئة بلغت نحو 36 زيارة، كما أصدرت الإدارة 881 إذن تصدير لحاصلات زراعية لعدد 664 شركة مصدرة.
وأشار المركز، في تقريره الأسبوعي الـ44 لعام 2024، وذلك عن الفترة من 16 - 22 نوفمبر، إلى أن عدد الرسائل الغذائية المصدرة طبقًا لتقرير مركز معلومات الإدارة العامة لكل من الصادرات والواردات بالهيئة، بلغ نحو 3970 رسالة بنحو 162 ألف طن لعدد 1410 شركة مصدرة، تنوعت ما بين 680 صنفا من دقيق وخضروات وفواكه ومنتجات غذائية متنوعة.
ولفت تقرير سلامة الغذاء إلى أن البطاطا الحلوة تصدرت قائمة الخضروات المصرية المصدرة هذا الأسبوع أيضًا بواقع 12 ألف طن، يليها البصل بإجمالي 10 آلاف طن، ثم الفاصوليا بأنواعها بإجمالي 6 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الخضروات المصدرة 60 صنف بنحو 40 ألف طن.
كما تصدرت الموالح قائمة الفواكه المصدرة خلال الأسبوع الماضي بإجمالي 10 آلاف طن، تليها المانجو بواقع 6 آلاف طن، ثم الفراولة بإجمالي 5 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الفواكه المصدرة 34 صنف بنحو 35 ألف طن.
السعودية والسودان وروسيا وأمريكا أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصريةومثلت السعودية والسودان وروسيا وأمريكا أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية خلال الأسبوع الماضي من إجمالي 172 دولة مستوردة.
ووفق بيان هيئة سلامة الغذاء احتل ميناء سفاجا المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية المصدرة منه بإجمالي 674 رسالة، يليه ميناء الإسكندرية بـ610 رسائل، ثم ميناء مطار القاهرة بإجمالي 580 رسالة.
وبلغ عدد الرسائل الغذائية الواردة 1650 رسالة بنحو 366 ألف طن لعدد 745 شركة مستوردة، تنوعت ما بين 180 صنف من قمح، سكر خام، فول الصويا وزيوت متنوعة، من 80 دولة، ومثلت روسيا أكبر الدول المصدرة إلى مصر تليها البرازيل، أمريكا وأستراليا، كما تصدر ميناء اللإسكندرية المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية الواردة إليه بإجمالي 390 رسالة، يليه ميناء مطار القاهرة والذي احتل المركز الثاني بـ 360 رسالة، ثم ميناء دمياط بإجمالي 280 رسالة.
وسجلت الإدارة العامة لتسجيل وترخيص الأغذية الخاصة 54 منتجا و7 شركات ونفذت 3 زيارات رقابية، كما فحصت الإدارة 540 منتج جديد، وأصدرت 39 شهادة بيع حر.
ونفذت إدارة السلع الاستراتيجية 11 زيارة تفتيش على مواقع تخزين القمح، وكذا 1 زيارة تفتيش على مواقع مضارب الأرز وذلك على مختلف محافظات الجمهورية.
وبلغ إجمالي عدد الشكاوى الواردة إلى الهيئة 43 شكوى من جهات استقبال الشكاوى المختلفة (البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة - مجلس الوزراء)، جهاز حماية المستهلك، بالإضافة إلى الشكاوى المقدمة مباشرة إلى الهيئة، وتم غلق 27 شكوى وجاري فحص 16 شكاوى.
حملات على 771 منشأة غذائيةونفذ مفتشو إدارة الشكاوى حملات على 771 منشأة غذائية للتأكد من سلامة المنتجات الغذائية المعروضة في محافظات الإسماعيلية، الشرقية، الغربية، الدقهلية، مرسى مطروح، البحيرة، أسيوط، المنوفية، كفر الشيخ، سوهاج، الوادي الجديد، أسوان، شمال سيناء، الغردقة والعاشر من رمضان، مع اتخاذ كافة الإجراءات التصحيحية اللازمة في حالة وجود أية ملاحظات متعلقة باشتراطات سلامة الغذاء.
وفيما يتعلق بأنشطة إدارة الرقابة على السلاسل التجارية، فقد تم تنفيذ 58 مأمورية رقابية على فروع منشآت السلاسل التجارية للتأكد من استيفاء هذه المنشآت لاشتراطات سلامة الغذاء وذلك بعدد من محافظات الجمهورية.
وتم تسجيل 768 منشأة محال عامة ذات نشاط غذائي، وأجرت إدارة تسجيل وتراخيص المحال العامة 487 معاينة لمحال عامة، فيما استوفت 356 منشأة لاشتراطات الهيئة القومية لسلامة الغذاء خلال الأسبوع الماضي.
ونفذت إدارة الرقابة على المنشآت التخزينية 18 مأمورية رقابية على مخازن الأغذية في محافظات القليوبية، الإسكندرية، الدقهلية، سوهاج، المنوفية، الفيوم، البحر الأحمر، القاهرة والجيزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلامة الغذاء هيئة سلامة الغذاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء القومية لسلامة الغذاء الصادرات الغذائية صادرات الغذاء صادرات الخضروات عدد الرسائل الغذائیة سلامة الغذاء آلاف طن ألف طن
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات "مؤتمر سلامة الغذاء العربي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الخامس لسلامة الغذاء العربي، والذي نظمه الاتحاد العربي لتنمية المجتمعات العمرانية بالتعاون مع الجمعية العلمية للصناعات الغذائية تحت عنوان "ثورة تطبيقات الذكاء الاصطناعى لسلامة الغذاء العربي".
وشهد الافتتاح حضور محرم هلال رئيس اتحاد المستثمرين، والمهندس معتز محمد محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، ولواء محمد شتا مساعد وزير التموين للخدمات الرقمية ،ودكتورة سميرة العشرى رئيس مؤسسة أبناء المغرب بمصر، والدكتور عادل رحومة رئيس الاتحاد العربي لتنمية المجتمعات العمرانية ورئيس المؤتمر ، ودكتور محمد يوسف رئيس الجمعية العلمية للصناعات الغذائية، وممثلى سفارات الدول، وعدد واسع من الخبراء، وممثلي الجامعات والهيئات العلمية.
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا المؤتمر المهم، الذي يناقش أحد أهم الموضوعات التي تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية، وهو “استخدام الذكاء الاصطناعي في سلامة الغذاء”، ويعد الذكاء الاصطناعي من أهم التقنيات الحديثة في ظل التطور التكنولوجي السريع، حيث يؤدي دورًا محوريًا في رفع الجودة، وزيادة الكفاءة، وتحسين الإنتاجية في مختلف القطاعات، ولم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد تطور تقني، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، إذ يمتد تأثيره من الرعاية الصحية إلى التعليم، ومن النقل إلى التصنيع، ليشمل جميع جوانب حياتنا.
وفي مجال سلامة الغذاء، يوفر الذكاء الاصطناعي إمكانيات غير مسبوقة، مثل تعزيز مراقبة الجودة، وتحسين سلاسل التوريد، والتنبؤ بالمخاطر الصحية،ورفع كفاءة التفتيش الغذائي، وهو ليس مجرد تقدم تقني، بل خطوة حقيقية نحو تحقيق بيئة غذائية أكثر أمانًا وصحة، لاسيما في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بالأمن الغذائي، كما يساهم في الحد من الفاقد الغذائي، ودعم التنمية الاقتصادية، وتعزيز الاستدامة، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الحياة.
وأوضحت صاروفيم أن وزارة التضامن الاجتماعي تولي قضية الأمن الغذائي اهتمامًا خاصًا، في إطار جهودها التنموية لدعم التنمية الزراعية والريفية، وتمكين صغار المزارعين، تحقيقًا للأهداف الإنمائية وتعزيزًا لاستدامة التنمية الزراعية والريفية، وفي هذا السياق، تعاونت الوزارة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية التي تستهدف تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي لصغار المزارعين، وتمكين المرأة اقتصاديًا، بما يساهم في الحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي للمجتمعات الريفية.
ومن أبرز هذه المشروعات، “مشروع تحسين سبل العيش والتغذية وتمكين المرأة الريفية وأسرها في محافظة المنيا”، الممول من الحكومة الكندية، والذي نجح في الوصول إلى 2000 أسرة ريفية، كما شمل المشروع تطوير قدرات منظمات المجتمع المدني وجمعيات تنمية المجتمع، التي تُعد حجر الأساس في دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وتمكينهم اقتصاديًا، ودمجهم في سوق العمل، وتوعيتهم بأهمية المشاركة في التنمية المجتمعية.
وأضافت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أنه في إطار التوسع في هذه الجهود، تم المشاركة مؤخرًا في إطلاق مشروع “تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة في محافظة المنيا”، الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع منظمة الفاو، وبدعم من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والمجلس القومي للمرأة، وبتمويل من الحكومة النرويجية، ويهدف هذا المشروع إلى تحسين حياة 2000 أسرة ريفية في القرى الأكثر احتياجًا، بما يتماشى مع مبادرة “حياة كريمة”، ومستفيدي برنامج “تكافل وكرامة”. ويرتكز المشروع على ثلاثة محاور رئيسية: الزراعة الذكية مناخيًا، وريادة الأعمال، والنوع الاجتماعي.
كما أنه فى نوفمبر 2024 وقعت وزاره التضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ووزارة الزراعة لاستكمال المرحلة الثالثة لتنفيذ " مبادرة ازرع "، ومبادرة ازرع هى مبادرة أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي فى نوفمبر 2022 للمساهمة فى توفير المحاصيل الاستراتيجية ومن أهمها القمح ، للمساهمة فى توفير الأمن الغذائي، وتقليل الفاتورة الاستيرادية لتحسين انتاجية صغار المزارعين وزيادة دخولهم.
واستهدفت مرحلتها الأولى العمل مع 100 ألف من صغار المزارعين لزراعة 150 ألف فدان قمح وذلك بتوفير تقاوى معتمدة مدعومة بنصف الثمن وتقديم دعم فنى وتنفيذ مدارس حقلية، وقدتم عرض المبادرة فى يناير 2023 فى المؤتمر الأول للتحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي بحضور فخامة السيد رئيس الجمهورية، وبناء على ذلك كلف السيد الرئيس باستكمال المبادرة والتوسع فيها، حيث تم تخطيط المرحلة الثانية من المبادرة لاستهداف زراعة مليون فدان قمح مع 500 ألف من صغار المزارعين.
هذا وقد نجحت المرحلة الثانية في زراعة 620 ألف فدان قمح وتم العمل مع 412 ألف من صغار المزارعين، وتستكمل المبادرة عملها، وهى تعد من أهم المبادرات الزراعية التي تنقذ بالشراكة بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني لدعم صغار المزارعين فى إنتاج محصول القمح .
وتمنت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن يكون المؤتمر الذي شهد تكريمها ومجموعة من المشاركين ورواد العمل العربي، منصة فعالة لتبادل المعرفة والخبرات، والمساهمة في صياغة استراتيجيات فعالة لتعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق التنمية المستدامة، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة لمجتمعاتنا.