بعد قليل.. أسرة الملحن محمد رحيم تستلم جثمانه من مشرحة زينهم
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تستعد أسرة الملحن محمد رحيم لاستلام جثمانه من مشرحة زينهم عقب تصريح النيابة العامة بدفنه.
وأنهت النيابة العامة بالجيزة مساء أمس التحقيقات في وفاة الملحن محمد رحيم حيث استمعت لأقوال زوجته وشقيقه و سائقه وحارس العقار وأمرت بنقله إلى مشرحة زينهم لإجراء مناظرة لجثمانه والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
وكشفت تحريات الأجهزة الامنية بالجيزة عن تفاصيل جديدة في وفاة الملحن محمد رحيم حيث عثر كل من سائقه الخاص وحارس العقار الذي يسكن به على جثته داخل شقته .
وأضافت التحريات أن الملحن محمد رحيم يقيم في الشقة مع زوجته انوسة كوتة مدربة الاسود لكنها في وقت وفاته لم تكن برفقته حيث كانت في عرض للسيرك في محافظة السويس وعادت فور اتصال السائق بها وإخبارها بوفاة زوجها.
واستدعت النيابة انوسة كوتة مدربة الأسود زوجة الملحن محمد رحيم كما استدعت سائقه الخاص وحارس العقار لسماع أقوالهم حول ملابسات الواقعة.
وتستمع النيابة لأقوال انوسة كوتة زوجة الملحن محمد رحيم حول تاريخه المرضي والحالة الصحية له في الأيام الأخيرة، كما تستجوب السائق وحارس العقار حول الحالة التي وجدا عليه محمد رحيم حيث هما من عثرا على جثته بعد عدة اتصالات هاتفية ولم يجب عليهما فاضطرا لكسر باب الشقة وعثرا عليه متوفيا.
وحسم مصدر أمني الجدل حول وفاة الملحن محمد رحيم داخل شقته بمنطقة الهرم حيث أكد عدم وجود شبهة جنائية في وفاته وأن الوفاة طبيعية.
وأشار المصدر الأمني إلى أن الإصابات التي أفاد مفتش الصحة بوجودها في جسد الملحن محمد رحيم وأثارت اشتباه شقيقه في الوفاة حدثت نتيجة معاناته من أزمة صحية وتردده على المستشفى خلال الأشهر الأخيرة وايداعه غرفة الرعاية المركزة ولم تحدث نتيجة اعتداء عليه.
وأكد المصدر الأمني على سلامة جميع منافذ شقة الملحن محمد رحيم حيث لم تتعرض لآثار عنف أو كسر بالباب والنوافذ وايضا عدم رصد كاميرات المراقبة لأية تحركات مريبة حول الشقة قبل وفاته.
وانتقل فريق من مباحث الجيزة والطب الشرعي ورجال الأدلة الجنائية، إلى شقة الملحن الراحل محمد رحيم، بمنطقة الهرم، ولذلك لإجراء معاينة لمكان الشقة، ومناظرة للجثمان، بعد أن حضر شقيق الملحن إلى ديوان قسم شرطة الهرم، وأقر بأن هناك اشتباها فى وفاة شقيقه، وذلك بعد أن أظهر تقرير مفتش الصحة، أن هناك كدمات وسحجات فى جسده، عقب الكشف المبدئي عليه.
.
وافاد تقرير مفتش الصحة انه من خلال الكشف الظاهري تبين وجود انتفاخ بالجسد بسبب مرور أكثر من 24 ساعة على الوفاة، كما تبين وجود زرقة شديدة بالوجه وخروج دم من الأنف، ووجود خربشة بكف اليد اليمنى، مع وجود جرج بزاوية الفم اليسرى ، واثار كدمات بالساق اليسرى
وتلقت الاجهزة الامنية بالجيزة اخطارا بابلاغ شقيق الملحن محمد رحيم قسم الهرم باشتباهه في وجود شبهة جنائية بوفاة شقيق وحضر شقيق الملحن إلى ديوان قسم شرطة الهرم، وأقر بأن هناك اشتباها فى وفاة شقيقه، وذلك بعد أن أظهر تقرير مفتش الصحة، أن هناك كدمات وسحجات فى جسده، عقب الكشف المبدئي عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفاة الملحن محمد رحیم محمد رحیم حیث مفتش الصحة أن هناک
إقرأ أيضاً:
عائلة الطبيب الشهيد عدنان البرش تطلق حملة تطالب باستعادة جثمانه من الاحتلال
وجهت زوجة اختصاصي العظام، في قطاع غزة الشهيد الدكتور عدنان البرش، نداء للمطالبة باستعادة جثمانه من سلطات الاحتلال، التي أقدمت على إعدامه بعد اعتقاله بدايات العدوان على القطاع.
وقالت زوجته في مناشدة نشرها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "أتوجه إليكم بنداء من القلب، لنرفع صوتنا تكريما للشهيد الدكتور عدنان البرش، رمز الإنسانية والتضحية وأدعوكم للمشاركة في هاشتاغ أعيدوا جثة عدنان".
وأضافت: "لنطالب باستعادة جثمانه، ولنبرز للعالم قصته ونضاله، صوتكم قوة، لنكن يدا واحدة من أجل العدالة.. بدنا ولادنا".
وكان الطبيب البرش، استشهد في 2 مايو/ أيار 2024 داخل سجون الاحتلال، بعد أشهر من اعتقاله أثناء مزاولة عمله بمستشفى شمال قطاع غزة.
وكانت عائلة البرش، رفضت قبل أشهر، طلب الاحتلال تشريح جثمان ابنها في إطار ما زعم أنه تحقيق باستشهاده.
وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش، في ذلك الحين إن "الاحتلال فتح تحقيقا داخليا في استشهاد عدنان، وطلب تشريح جثته، لكن العائلة رفضت".
وطالب البرش، وهو ابن عم الجرّاح الراحل، بـ"إجراء تحقيق دولي في اغتيال الطبيب عدنان أثناء عملية الاعتقال والتحقيق في السجون الإسرائيلية".
وقبل استشهاده، تقلد الطبيب البرش منصب استشاري ورئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
واعتقل البرش في كانون الأول/ ديسمبر 2023، خلال تواجده في مستشفى العودة شمال القطاع، إلى جانب مجموعة أطباء، وما زال الاحتلال يحتجز جثمانه.
وفي 16 أيار/مايو الماضي، طالبت تلالنغ موفوكينغ مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه، بـ"إجراء تحقيق دولي مستقل في ظروف وفاة البرش".