إنجاز 141 مظلة لركاب الحافلات بمناطق حيوية في دبي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات في دبي 141 مظلة لركاب حافلات المواصلات العامة، ضمن مشروع يشمل تنفيذ 762 مظلة، موزعة على عدد من المناطق الحيوية في الإمارة.
وتتميز المظلات بتصميمها العصري والجمالي، وتقديم العديد من الخدمات وتحقيق السعادة لمستخدمي المواصلات العامة، وبلغت نسبة الإنجاز في مجمل مراحل المشروع، 40%، ويتوقع الانتهاء من جميع الأعمال نهاية عام 2025.وتخدم المظلات الجاري تنفيذها عدداً كبيراً من خطوط الحافلات، يصل في بعض المظلات إلى أكثر من 10 خطوط للمظلة الواحدة، ويقدر عدد مستخدمي المظلات الجديدة عند اكتمال المشروع بأكثر من 182 مليون راكب سنوياً.
أفضل الخدمات وقال مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين فـي الهيئة، إن مشروع تركيب المظلات الجديدة، يأتي في إطار السعي المستمر للهيئة لتطوير قطاع النقل الجماعي، وتوفير البنية التحتية المتكاملة، التي يعتمد عليها، وتحقيق الرفاهية والسعادة لسكان وزوار إمارة دبي، عبر توفير أفضل الخدمات وسبل الراحة لمستخدمي الحافلات.
وأضاف: هذا المشروع يؤكد استمرار الهيئة في تنفيذ مشاريعها التطويرية بدبي، لتلبية متطلبات التوسع العمراني والسكاني، الذي تشهده الإمارة، وفي مقدمتها خدمات النقل الجماعي، وتقديم خدمة تنقل آمنة وسهلة ومريحة لسكان وزوار الإمارة، ترتقي بخدمة المتعاملين إلى المستوى العالمي. تلبية المتطلبات وأشار الطاير إلى أنه روعي في اختيار مواقع المظلات الجديدة للحافلات تلبية متطلبات المناطق الحيوية ذات الكثافة السكانية العالية، والاحتياجات التشغيلية الحالية والمستقبلية لخدمات حافلات المواصلات العامة، وتحقيق التكامل مع متطلبات التنقل عبر الوسائل الفردية، وجرى البدء في أعمال التنفيذ في المواقع، التي تتوفر بها بنية تحتية، لتسريع وتيرة العمل، وتنفيذ أكبر عدد من المظلات لخدمة مستخدمي الحافلات.
ولفت إلى أن العمل جارٍ حالياً لتوفير البنية التحتية والمساحات الضرورية، وتحديداً في المواقع الخاصة بالمظلات المكيفة للركاب، إضافة إلى توفير أماكن خارجية مظللة ومساحات إعلانية وتوفير شاشة معلومات لاستعراض خريطة شبكة خطوط الحافلات، والجدول الزمني لها، وزمن التقاطر وغيرها من المعلومات والخدمات، التي تهُم مستخدمي الحافلات.
وأوضح أنه جرى تصنيف مظلات الحافلات على أربع مستويات، ووفقاً لأعداد المستخدمين وهي: موقف رئيس، بمعدل استخدام يزيد على 750 راكباً يومياً، وموقف ثانوي بمعدل استخدام يتراوح بين 250 و750 راكباً يومياً، وموقف أساسي بمعدل استخدام يتراوح بين 100 و250 راكباً يومياً، وموقف تنزيل وتحميل الركاب، بمعدل استخدام أقل عن 100 راكب يومياً. كود أصحاب الهمم وجاء تصميم المظلات الجديدة، مطابقاً لكود دبي لأصحاب الهمم، حيث جرى توفير أماكن مخصصة للكراسي المتحركة، وذلك تعزيزاً لمبادرة «مجتمعي.. مكان للجميع» التي أطلقها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، الرامية إلى تحويل إمارة دبي بالكامل، لتكون صديقة لأصحاب الهمم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دبي بمعدل استخدام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترفض وقف أنشطتها بمناطق الحوثيين وتشير لتحسن العلاقة مع الجماعة
رفضت الأمم المتحدة، وقف أنشطتها الإنسانية والإغاثية بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، على خلفية استمرار اختطاف موظفيها من قبل الجماعة، مشيرة لتحسن العلاقة بين المنظمة الأممية وسلطات الحوثيين مؤخرا.
جاء ذلك خلال فعالية نظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس" في لندن.
وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، أن الدعوات لإيقاف أنشطة الأمم المتحدة في شمال اليمن "أمر غير مقبول"، مشيرا إلى أن العمل الإنساني مبني على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 59، الذي يلزم الوكالات الأممية بالعمل في مناطق الأزمات الإنسانية حول العالم.
وأضاف: لا أحد من السكان اليمنيين الخاضعين لسيطرة الأطراف اختار ذلك عن رضاه، مشيرا إلى أن أكثر من 65٪ من الموظفين الأمميين يعملون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين شمال اليمن.
ولفت هارنيس لتحسن العلاقة بين الامم المتحدة وجماعة الحوثي، بالرغم من استمرار الأخيرة اختطاف العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في صنعاء منذ ومايو ويونيو الماضيين.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ان العلاقة مع الجماعة أصبحت أفضل مؤخرًا بدلالة موافقة الحوثيين على منح تأشيرات سفر للموظفين العاملين في الإغاثة بسرعة استثنائية مقارنة بالسابق والتوقف عن طرد بعضهم وهو أمر كان يحدث أسبوعيًا.
واشار الى أن حملة الاختطافات التي شنها الحوثيون في منتصف العام 2024 لم تقتصر على موظفي الإغاثة والناشطين وموظفي البعثات الدبلوماسية في اليمن، بل شملت العديد من المسؤولين التابعين للجماعة نفسها في الوزارات والمؤسسات الخاضعة لسيطرتها.
واعترف هارنيس أن أقل من 10٪ من موازنة الأمم المتحدة في شمال اليمن لها علاقة بمشاريع التنمية مقارنة بالإغاثة، لافتًا إلى أن التحول من الإغاثة للتنمية يعتمد على الحكومة في اليمن وهذا أمر من الصعب مناقشته مع الحوثيين، مضيفًا أن التنمية تحتاج إلى أدنى درجة من الحوكمة والسياق السياسي الغائبين في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.
وأكد المنسق المقيم أن الأمم المتحدة مستعدة في خططها واستراتيجيتها حال عادت الأوضاع في اليمن إلى نقطة الصفر واشتعلت العمليات العسكرية مجددًا.
ورفض هارنيس، الاتهامات الموجهة للأمم المتحدة بالصمت عن انتهاكات جماعة الحوثي، مؤكدا أن الأمم المتحدة أصدرت أكثر من 50 بيانًا ضد احتجاز موظفي الإغاثة، في حين انخرط هو في محادثات مباشرة مع صنعاء من اجل إطلاق سراح المحتجزين.