خالد بن حمد يبحث تنظيم المزيد من البرامج المشتركة بين الهيئة العامة للرياضة ووزارة التربية والتعليم
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن المدارس كانت ولا زالت تشكل ركيزة أساسية لاكتشاف المواهب في مختلف الألعاب الفردية والجماعية، وأن المدرسة تعتبر القاعدة الأساسية التي ينطلق منها اللاعبون واللاعبات لمختلف الأندية والمنتخبات، وهو ما يعزز من أهمية تنسيق الجهود المشتركة بين الهيئة العامة للرياضة ووزارة التربية والتعليم.
جاء ذلك لدى لقاء سموه بسعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، بمكتب سموه بقصر الوادي، بحضور الدكتور عبدالرحمن صادق عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة.
ورحب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بوزير التربية والتعليم مشيدا سموه بالدور البارز الذي تقوم به الوزارة في تنظيم الأنشطة الرياضية وإبراز المواهب.
وبحث سموه مع سعادة الوزير إقامة عدد من البرامج والمبادرات المشتركة التي تسهم في تطوير الرياضة المدرسية بما ينعكس إيجابا على مخرجات الحركة الرياضية.
من جانبه أعرب وزير التربية والتعليم، عن اعتزازه بالدور الهام الذي يقوم به سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، للنهوض بالقطاع الرياضي من خلال سلسلة المبادرات والبرامج التي تنفذها الهيئة العامة للرياضة، مؤكدا حرص الوزارة على التعاون والتنسيق مع الهيئة في تطبيق المزيد من الأنشطة التي تسهم في دعم القطاع الرياضي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التربیة والتعلیم خالد بن حمد
إقرأ أيضاً:
توجيهات حاسمة من السيسي لوزير التربية والتعليم بحضور مدبولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الإجراءات المُتخذة من جانب الحكومة للتغلب على التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وذلك في إطار الأهداف التي وضعتها الدولة لتحسين ورفع كفاءة العملية التعليمية، حيث تم استعراض برامج الحكومة لزيادة أعداد الفصول بشكل ملموس وخفض الكثافة الطلابية في المنظومة التعليمية، وكذا الإجراءات الخاصة بمعالجة مشكلة العجز في أعداد المعلمين.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك سُبل تعزيز المكون الإلكتروني في العملية التعليمية، والإجراءات المتبعة في توزيع أجهزة "التابلت" خلال العام الدراسي الجاري، على الفئات المستهدفة، بما يضمن تزويد الطلاب بأحدث الأجهزة التكنولوجية لإحداث نقلة نوعية في العملية التعليمية، كما تم استعراض جهود إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، لضمان النمو المعرفي المستدام للطلاب، بما يراعي عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضاً إمكانيات التوسع في المدارس المصرية اليابانية، والتي تعد من النماذج التعليمية الناجحة في مصر لاعتمادها على مناهج مصممة وفقًا لأحدث النظم العالمية.
وقد وجه الرئيس بمواصلة العمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية، ورفع مستوى عناصر العملية التعليمية من طلاب ومعلمين، والاستمرار في جهود التحول الرقمي وتعزيز المكون التكنولوجي بالعملية التعليمية، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل للوطن، وإعداد أجيال مؤهلة تأهيلاً متميزاً في كافة المجالات.