قصة اختفاء ناشط تركي تنتهي بفاجعة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تم العثور على الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي عاكف كوجا أوغلو (34 عاماً)، الذي أُبلغ عن فقدانه في 21 نوفمبر، جثة هامدة في البحر بمنطقة سيليفكي التابعة لمدينة ميرسين.
بلاغ من الصيادين قاد إلى الكشف عن الحادثة
لاحظ صيادون في حي أتاكنت وجود شخص بلا حراك في البحر، فأبلغوا مركز الطوارئ 112. على الفور، توجهت فرق الطوارئ الصحية والشرطة إلى موقع البلاغ.
انتشال الجثة وتحديد الهوية
قامت فرق خفر السواحل بانتشال الجثة من البحر، وتم التأكد من وفاته. وبعد التحقيق، تبيّن أن الجثة تعود إلى عاكف كوجا أوغلو، الذي كان قد أُبلغ عن فقدانه قبل أيام. نُقلت الجثة إلى المشرحة لإجراء الفحص الطبي اللازم.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اختفاء شاب جريمة مواقع التواصل في تركيا
إقرأ أيضاً:
ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
القدس المحتلة - صفا
قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.
وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.
ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.
وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.
وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.
وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.
ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع عن مخططاتها.