هاشم: اتصالات التفاوض مستمرة والأولوية لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النّائب قاسم هاشم، أن "أولوية الأولويات في لبنان هي وقف النار"، مؤكداً أنّ "الاتصالات مستمرة رغم بعض المزاعم عن وجود مماطلة، وأن رئيس مجلس النواب نبيه بري يواصل العمل بثبات في ملف المفاوضات، وقد أظهر مرونة ضمن خطوط حمراء ثابتة ترتكز على حماية سيادة لبنان وضمان عدم المساس بها، إلى جانب التزام القرار 1701".
وفي حديثٍ له عبر إذاعة "صوت كل لبنان"، لفت إلى أنَّ "تفاؤل بري مبني على قاعدة أنّ المفوّض اللّبناني قام بواجبه وبما يقتضيه دوره"، وقال: "إنّ الرّئيسين بري ونجيب ميقاتي يعملان معاً لتحقيق مصلحة لبنان العليا في هذا الملف المعقد، رغم كل التحديات التي يفرضها العدو" وأشار إلى أن "الولايات المتحدة رغم دورها كوسيط، لا يمكن اعتبارها طرفاً محايداً تماماً، فهي تراعي مصالح إسرائيل أكثر من لبنان". وتعقيباً على الأصوات الرّافضة لحصر المفاوضات بيد الرئيس بري بدلاً من رئيس الجمهورية، قال هاشم إن "ما قد ينتج عن المفاوضات هو تفاهم وليس معاهدة أو إتّفاقية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يرتكب 20 خرقا لوقف النار في لبنان
الثورة نت/..
ارتكب جيش العدو الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، 20 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع الإجمالي منذ بدء سريان الاتفاق قبل 56 يوما إلى 621 خرقا.
وحسب أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق في العاصمة بيروت، وأقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب.
وشملت الخروقات تحليقا لمسيرات، وتوغلات بمناطق، وعمليات تفجير ودهم وإحراق لمنازل ومبان، وإحراق لآليات، وتجريف طرق، وعمليات تمشيط، وإطلاق نار من دبابات وأسلحة رشاشة.
ففي بيروت، تم رصد تحليق مكثف لطيران إسرائيلي مسير على علو منخفض.
وفي قضاء بنت جبيل، قامت جرافات إسرائيلية بعمليات تجريف لطرقات في بلدة مارون الراس.
كما تسللت قوة مشاة إسرائيلية من بلدة مارون الراس باتجاه حي المسلخ الواقع بأطراف مدينة بنت جبيل مركز القضاء، حيث باشرت في تفجير بوابات عدد من المنازل ودهم لأخرى، وسط إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة في المكان.
ولاحقا، توغلت عدة دبابات من بلدة مارون الراس إلى أطراف مدينة بنت جبيل، حيث أطلقت قذيفة على أحد المنازل هناك.
وإمعانا في الانتهاكات، أقدم جيش العدو على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون.
فيما لم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية الإسرائيلية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط من الجنوب اللبناني.
وفي قضاء مرجعيون، توغلت قوات إسرائيلية من بلدة بني حيان إلى وادي السلوقي، حيث نفذت عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبان هناك.
وفي القضاء ذاته، توغلت قوة إسرائيلية من بلدة الطيبة إلى بلدة عدشيت القصير.
كذلك، نفذت قوات إسرائيلية عملية تمشيط داخل منطقتي القرينة والدبش غربي بلدة ميس الجبل، تبعها تفجير لمنازل هناك.
وفي تطور آخر، قامت القوات “الإسرائيلية” بإحراق منزل من طبقتين في بلدة برج الملوك، ونفذت عمليات نسف منازل في بلدة كفركلا .
فيما قامت قوات “إسرائيلية” أخرى بإحراق آليات ومعدات تابعة لشركة “ورد” تخص مشروع نقل مياه نهر الليطاني المعروف بـ”مشروع 800″.
وفي قضاء حاصبيا، تعرضت منطقة سدانة لسقوط قذائف عدة أطلقها جيش العدو الإسرائيلي.
وفي قضاء صور، حلقت مسيرة إسرائيلية بأجواء مدينة صور مركز القضاء والقرى والبلدات المحيطة وصولا حتى أجواء نهر الليطاني عند ضفتي القاسمية.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين “إسرائيل” وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الفائت.