«ثينك سمارت» تنظم ورش عمل للشباب البحريني في إطار مبادرة «مدينة الشباب 2030»
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قامت مؤسسة «ثينك سمارت» للتطوير والتدريب بالتعاون مع وزارة شؤون الشباب والرياضة بتنظيم عدة ورش تدريبية للشباب وذلك في إطار مباردة «مدينة الشباب 2030» التي نظمتها الوزارة، وقد تضمنت تلك الورش البرامج الخاصة بمشروعات «فرصتي» و «سمارت كودرز» التي ينظمها المركز.
وبهذه المناسبة صرح مدير الفعاليات والبرامج في وزارة شؤون الشباب والرياضة السيد عبد الكريم المير قائلاً: «نحن فخورون بالتعاون مع مختلف الجهات في مبادرة «مدينة الشباب 2030» والتي تهدف إلى تطوير وتمكين الشباب البحريني، ومركز ثينك سمارت هو أحد الجهات التي قمنا بالتعاون معها لتقديم ثلاث ورش عمل تدريبية في مركز العلوم والتكنولوجيا، ونحن على يقين من نجاح هذه الورش في تحقيق الأهداف المأمولة وإفادة الشباب البحريني المشارك فيها».
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة ثينك سمارت السيد أحمد الحجيري: «نحن سعداء بإتاحة هذه الفرصة العظيمة لنا للمشاركة في مدينة الشباب 2030 التابعة لوزارة شؤون الشباب والرياضة، حيث أن نفخر بأن برامجنا التدريبية ومشاريعنا المتطورة مدعومة من مايكروسوفت وتمكين وتهدف إلى مساعدة الشباب البحريني على تطوير إمكانياتهم».
فيما قال السيد أكاش مونجال، المدير العام لثينك سمارت: «يسعدنا أن نشارك في مبادرة مدينة الشباب 2030، حيث أنها تمثل فرصة كبيرة لطلابنا لمعرفة المزيد عن مشاريع فرصتي و سمارت كودرز وما تقدمه، ونحن ملتزمون دائما بتقديم رحلة تطوير وظيفي فريدة لطلابنا بدءاً من التدريب وحتى الحصول على الشهادة، يليها التدريب الوظيفي من خلال التدريب الداخلي».
الجدير بالذكر أن ثينك سمارت للتدريب والتطوير هي مؤسسة رائدة في مجال توفير التدريب على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتملك أكثر من عقدين من الخبرة التدريبية في منطقة الخليج، وبدعم من القيادة القوية وفريق العمل المتميز وشركائها من المؤسسات الشهيرة من جميع أنحاء العالم تعمل ثينك سمارت مع الأفراد والمنظمات في البحرين والمنطقة لتحقيق مهمتها المتمثلة في الوصول إلى الإمكانات الكاملة للشباب والتميز من خلال صقل مهاراتهم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مدینة الشباب 2030
إقرأ أيضاً:
«الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية
نظمت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة بمقر الهيئة بالقاهرة، وذلك ضمن فعاليات بروتوكول التعاون المُبرم مع وزارة الشباب والرياضة، بهدف نشر الوعي السياسي وتعميق ثقافة المشاركة الانتخابية بين المواطنين، وخاصة فئة الشباب التي تُعد ركيزة أساسية للوطن عبر مختلف الاستحقاقات الانتخابية.
جاءت مشاركة الهيئة الوطنية للانتخابات بحضور القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة وكل من المستشار الدكتور عبد الحميد النجاشي والمستشار محمود عبد الواحد الأعضاء بمجلس إدارة الهيئة، وبحضور القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والقاضي شادي رياض، والقاضي شريف صديق، والدكتور أحمد إبراهيم نواب مدير الجهاز التنفيذي، إلى جانب أعضاء الجهاز التنفيذي للهيئة.
كما شارك في الندوة من قبل وزارة الشباب والرياضة كل من العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة للكيانات الشبابية، والدكتور محمد حسن، معاون وزير الشباب والرياضة، إلى جانب نحو 429 شاب وشابة من الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة يمثلون نحو ٢١ كيان شبابي من جميع محافظات الجمهورية.
وفي الكلمة الافتتاحية بالندوة، رحب القاضي حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات بالحضور وأكد على أهمية تنظيم مثل هذه الندوات التي تهدف إلى بناء جيل واعٍ ومثقف سياسيًا، وقادر على المساهمة الفعالة في الحياة العامة، من خلال المشاركة في الاستحقاقات الدستورية المختلفة.
وقدم القاضي احمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، الذي قدم عرضًا تقديميًا تفصيليًا تناول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها، وطبيعة وآليات عملها في تنظيم وإدارة الانتخابات والاستفتاءات سواء داخل مصر أو خارجها، مستعرضًا أبرز الاستحقاقات الدستورية التي قامت الهيئة بتنظيمها منذ تأسيسها.
وعرض القاضي شادي رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين، وكيفية عملها، مشيرًا إلى أن الهيئة تمكنت من استخدام الوسائل الحديثة لضمان دقة العملية الانتخابية دون أخطاء تتعلق بتشابه الأسماء، واستعرض بعض نماذج تشابه الأسماء في بيانات الناخبين تعد ظاهرة شائعة بالمجتمع المصري، لكن تمكنت الهيئة الوطنية للانتخابات باستخدام الوسائل الحديثة في إخراج الانتخابات والاستفتاءات دون وجود خطأ واحد فيما يخص تشابه الأسماء وذلك عن طريق استخدام منظومة الرقم القومي الغير قابلة للتكرار والتي قام بشرحها تفصيلا لبيان جميع وسائل الأمان بها، وأكد هناك مصادر متعددة تركن إليها الهيئة الوطنية للانتخابات لتنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين والمتمثلة في وزارات الدفاع والداخلية والصحة والسكان والنيابة العامة.
وأوضح القاضي شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية التي تستخدمها الهيئة في تنقية قاعدة بيانات الناخبين يهدف إلى إنشاء نظام موثوق، وأضاف أن المراكز الانتخابية تجرى معاينتها تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات بمشاركة الجهات المعنية المختلفة، للتأكد من جاهزيتها خلال الانتخابات والاستفتاءات.
وشهدت الندوة حرص مدير الجهاز التنفيذي ونوابه على فتح نقاشات مستفيضة مع أعضاء الكيانات الشبابية الحاضرين، حيث طرح الشباب العديد من الأسئلة والاستفسارات حول العملية الانتخابية وأهمية دورهم في هذه العملية. وقد أشادت الهيئة بمستوى وعي الشباب وحرصهم على فهم القضايا السياسية المطروحة وتم التأكيد خلال النقاش، على أن الاقتراع يُمثل حقًا وواجبًا وطنيًا، ويُعد أحد الركائز الأساسية للعملية الديمقراطية، بما يُسهم في استقرار الدولة وتنظيم عمل سلطاتها ومؤسساتها الوطنية.
وفي ختام الندوة، وجهت الهيئة الوطنية للانتخابات الشكر للشباب المشاركين، وأكدت على أهمية الوعي السياسي كأداة تمكين للشباب، وضرورة تفعيل دور الشباب الحيوي من خلال المشاركة الفعالة في كافة الاستحقاقات الانتخابية وإيمانها بأنهم يمثلون قوة دافعة للتقدم، وأن مشاركتهم الواسعة تعزز من نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وتضمن تمثيلا حقيقيا لتطلعاتهم وآمالهم، فيما أعرب ممثلي الكيانات الشبابية الحاضرين عن تثمينهم للجهود المبذولة في تنظيم هذه الندوة الثرية، مؤكدين علي أهمية استمرار هذا النوع من اللقاءات التي تُسهم في تعزيز الوعي السياسي لدي الشباب، وتمكينهم من أداء دورهم الوطني على الوجه الأكمل.