أطلقت مجموعة زين مبادرة “The Masters” التي تمثل أول مجموعة موارد موظفين من ذوي الإعاقة (30 شخصا) لتمكين الأفراد من ذوي الإعاقة من إنشاء وقيادة وتشكيل تجاربهم في زين.

وأفادت زين الشركة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن مبادرة “The Masters” تأتي في إطار استراتيجيتها الشاملة لذوي الإعاقة، ستركز على أربعة مجالات تأثير رئيسية وهي، استراتيجية إدماج ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ استراتيجية مشتركة تم وضعها لتوجيه الجهود في جعل زين مكان عمل أكثر شمولاً، وتسهيل إمكانية الوصول في عملية صنع القرار، إذ ستوفر الجهود لدمج إمكانية الوصول في جميع جوانب عمليات صنع القرار لدينا، مما يضمن تصميم منتجاتنا وخدماتنا وتجاربنا مع وضع الجميع في الاعتبار.

وذكرت أن هذه المجالات الرئيسية ستشمل أيضا تنفيذ برنامج “التعلم والقيادة” الذي سيساعد على تعزيز بيئة داعمة، حيث يمكن للأشخاص من ذوي الإعاقة من التواصل ومشاركة الخبرات والنمو في بيئة العمل، بينما المجال الرئيس الأخير سيعمل على الظهور وإيصال الصوت، من خلال تعزيز إيصال أصوات الأشخاص من ذوي الإعاقة، وضمان الاعتراف باحتياجاتهم ومساهماتهم وتقديرها.

وأشارت المجموعة إلى أن هذه المبادرة تبرز التزامها بمناصرة المبادرات التي تعمل على تمكين ذوي الإعاقة في بيئات العمل، مبينة أن إنشاء مجموعة موارد الموظفين يقودها أشخاص من ذوي الإعاقة من أجل الأشخاص ذوي الإعاقة، يؤكد على هدفها الرئيسي بأن يصبح الأفراد من ذوي الإعاقة من صناع القرار، والقادة، ومن المحفزين للتغيير، وهي في هذا الاتجاه أقامت شراكة استراتيجية مع Purplespace مركز التطوير المهني الوحيد في العالم لقادة شبكة الإعاقة، إذ تتطلع أن تساعدها هذه الخطوة في أن تتجاوز الممارسات التقليدية في مثل هذه المبادرات.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي “بصفتنا مؤسسة إقليمية مؤثرة، فإن إطلاق مبادرة The Masters بمثابة فرصة لتوجيه الدعوة للأشخاص من ذوي الإعاقة للقيام بأدوار قيادية وممارسة الأعمال”.

وأضاف الخرافي قائلا “إن مهمتنا في زين تتجاوز أهداف تقديم خدمات الاتصالات، إذ نركز على معالجة أوجه القصور والتحديات عبر نطاق عملياتنا، والعمل على توفير اتصال هادف يؤدي إلى تغيير منهجي عادل في جميع أسواقنا، وفي هذا الاتجاه، دائما ما نجدد عزمنا على عدم ترك أي شخص خلفنا، فهدفنا أن نساعد في بناء مجتمعات يشارك فيها الجميع”.

الجدير بالذكر أن مجموعة زين أنهت برنامجها الخاص بالتعلم والقيادة، حيث عقدت ورش عمل تدريبية على مدار ثلاث أيام لـ 15 خبيرا من جميع أسواقها، بالإضافة إلى مشاركين من شركة عمانتل، وتم إجراء هذا البرنامج التدريبي بواسطة The Butterflyوهي مؤسسة مقرها الإمارات تقوم بتنوير ودعم ومساعدة وتمكين ذوي الإعاقة في اتخاذ خيارات مدروسة، والوصول إلى الخدمات والمشاركة الفعالة في عملية صنع القرار في جميع القضايا التي تؤثر على حياتهم، وهي معروفة بتدريب ذوي الإعاقة.

وبينت زين أنه من المقرر أن يعود الخبراء إلى مهام أعمالهم بعد أن أنهوا البرنامج التدريبي الأخير، على أن يقوموا لاحقا بتقديم نفس مجالات التدريب للموظفين في الفترة التي تسبق وتلي اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف 3 ديسمبر 2024، حيث يضع هذا البرنامج الأول من نوعه الإعاقة في إطار استراتيجية المجموعة الشاملة، بهدف تمكين الأفراد من ذوي الإعاقة من قيادة الجلسات، وسماع أصواتهم، والاعتراف بمساهماتهم.

ويحرص البرنامج الخاص بالخبراء على منح الفرصة للموظفين المكفوفين أو الصم أو ذوي الإعاقات الجسدية الفرصة لتدريب الآخرين في مجموعة زين وشركة عمانتل، والعمل على الدعوة المستمرة لأهداف هذه المبادرة، والقيام بالتوعية بالإعاقة، التمكين الذاتي، القيادة، التحدث أمام الجمهور، وتعلم مهارات العرض التقديمي، مما يمنحهم منصة تساعدهم على قيادة وتشكيل تجاربهم الخاصة.

من المتوقع أن يصل عدد الحضور في جلسات “التعلم والقيادة” للخبراء حوالي 1000 شخصا، ومن خلال هذه المبادرة، سيحصل جميع خبراء مجموعة زين وشركة عمانتل المستقبليين على فرصة للدعوة لأنفسهم وللآخرين، ومشاركة تجاربهم وأن يصبحوا قادة أينما كانوا، إذ تؤمن مجموعة زين بأن الجهود المبذولة من مبادرتها الرئيسية The Masters لن تعمل على تعزيز التزامها باحتواء الجميع والشمولية فحسب، بل ستضع أيضا معيارا في هذا المجال، خصوصا وأن هناك 30 عضوا من ذوي الإعاقة يمثلون مجموعة موارد الموظفين من دول عدة شاركت في هذه المبادرة بغرض تحقيق هدفا واحدا، وهو تحويل الأحلام إلى واقع.

وكانت مجموعة زين أطلقت مبادرة WE ABLE لذوي الإعاقة بهدف تأكيد التزامها بتطوير وتنفيذ برنامج مستدام يشمل الجميع، إذ تؤمن زين بحقوق ذوي الإعاقة في أن يتمكنوا من تقديم إسهاماتهم في قوة العمل، وفي المجتمع عموما، لذا تأتي هذه المبادرة كأولوية لتكون جزءاً من رؤية الاشتمال والتنوع والإنصاف الخاصة بأعمالها، وهي تعمل جنبا إلى جنب مع مؤسسات وشركاء من أصحاب الخبرة في هذا المجال سعياً إلى مواصلة تعزيز هذه الاستراتيجية

ويتبنى برنامج إدماج ذوي الإعاقة الذي تطبقه زين التزامات “الميثاق العالمي لشبكة الأعمال والإعاقة” التابع بمنظمة العمل الدولية، الذي يشجع على فتح قنوات جديدة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة اقتصاديا وماليا كي يتمكنوا من الاستمتاع بعمل لائق ويتمكنوا من تحقيق الاستقلالية المالية، وهذا بدوره سيعني ضرورة خلق وظائف أكثر وأفضل، وتوفير حماية اجتماعية، وضمان توافر التدريب اللازم، وتسهيل الوصول إلى مكان العمل، وتعيين أشخاص من ذوي احتياجات خاصة.

المصدر بيان صحفي الوسومذوي الإعاقة زين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: ذوي الإعاقة زين من ذوی الإعاقة من ذوی الإعاقة فی هذه المبادرة صنع القرار مجموعة زین فی جمیع فی هذا The Masters

إقرأ أيضاً:

“مبادرة السعودية الخضراء”.. خُطى راسخة نحو بيئة مستدامة ومستقبل مشرق

البلاد – جدة

تحتفي المملكة اليوم (الخميس)، بـ”يوم مبادرة السعودية الخضراء” في ذكرى إطلاقها الثانية، إذ يصادف الاحتفاء 27 مارس من كل عام، للمبادرة التي أُطلقت في عام 2021 من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء -حفظه الله- بهدف توحيد الجهود المجتمعية للتعامل مع القضايا البيئية والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتتركز أهداف مبادرة السعودية الخضراء في ثلاثة مجالات رئيسية تشمل: خفض الانبعاثات الكربونية، زيادة التشجير، وحماية المناطق البرية والبحرية. وتهدف المملكة من خلال هذه المبادرة إلى أن تكون رائدة في العمل البيئي على مستوى المنطقة والعالم، وتعزيز التعاون مع مختلف الدول والمنظمات لبناء مستقبل أكثر استدامة.

وفي يوم المبادرة 2025، تم إطلاق حملة بعنوان “ترسيخ ثقافة العمل البيئي”، التي تشجع على التعاون بين الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة وغير الربحية لمواجهة التحديات البيئية. وتزامنًا مع هذا اليوم، أُطلقت حملتان توعويتان على منصات التواصل الاجتماعي، إحداهما بعنوان “رمضان الخير” التي تشجع على تبني ممارسات مستدامة خلال شهر رمضان، مثل تقليل هدر الطعام وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية. أما الحملة الثانية فكانت “تحدي نمّور لتغيير الأمور”، التي استهدفت الشباب والأطفال لتعزيز الوعي حول أهمية العادات البيئية البسيطة.

إضافة إلى ذلك، تم الكشف عن لوحة رقمية على الموقع الرسمي للمبادرة لتوثيق الممارسات المستدامة التي اعتمدها المشاركون في رمضان، مما يعكس التزام المجتمع السعودي بالمساهمة في بناء مستقبل بيئي مستدام.

وحققت مبادرة “السعودية الخضراء” العديد من الإنجازات المهمة، من أبرزها استثمار أكثر من 705 مليارات ريال في أكثر من 85 مشروعًا بيئيًا، كما تم ربط 6.6 جيجاوات من الطاقة المتجددة بالشبكة الكهربائية، مع خطط لتطوير 44.2 جيجاوات إضافية. بالإضافة إلى ذلك، تم تشغيل محطات تعمل بالغاز لتوفير طاقة نظيفة بقدرة إجمالية تصل إلى 5.6 جيجاوات. كما نجحت المملكة في إعادة تأهيل 118 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة وزراعة 115 مليون شجرة، في إطار مكافحة التصحر.

وتواصل المملكة جهودها في تعزيز التنوع البيئي من خلال إعادة توطين أكثر من 7,500 كائن فطري مهدد بالانقراض، من خلال برامج متخصصة في الحفاظ على الحياة البرية. وأكدت المملكة على دورها الريادي في مجال الاستدامة خلال منتدى “مبادرة السعودية الخضراء” الذي تم عقده في ديسمبر 2024، بالتزامن مع مؤتمر COP16 في الرياض، حيث تم مناقشة سُبل مواجهة التحديات البيئية على المستويين الإقليمي والدولي.

ومن خلال هذه الجهود المتواصلة، تواصل المملكة العمل على تحقيق أهدافها في بناء اقتصاد مزدهر ومستدام، مما يعزز مكانتها كقائد بيئي عالمي، ويضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • “الحج والعمرة” تطلق باقات الحج لحجاج الداخل
  • أمانة جدة تدخل موسوعة غينيس للمرة الثالثة
  • “اتركوه يموت”.. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس
  • نجمة “أرابز غوت تالنت” تعتزل وترتدي الحجاب: قرار نهائي!
  • “هبة العيد السخية”.. حكومة عدن تمنح موظفيها علاوة “تاريخية”
  • موسكو: رفع العقوبات الأوروبية عن “روسلخوزبنك” جزء من مبادرة البحر الأسود
  • في “بسطة خير السعودية”.. الذكريات محفوظة بين غلافي “ألبوم صور”
  • “كاكست” تدعم مبادرة السعودية الخضراء بمشروعات مبتكرة
  • “مبادرة السعودية الخضراء”.. خُطى راسخة نحو بيئة مستدامة ومستقبل مشرق
  • «سوربون أبوظبي» تطلق مبادرات لتمكين المجتمع وتعزيز ثقافة العطاء