تابع الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية، وموفد قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم الأحد؛ مقرات استلام أوراق المتقدمين للعمل بنظام الحصة ليومها الأول، حيث تم التأكيد على اكتمال إجراءات التسجيل طبقا للتعليمات الواردة.

شدد رئيس المنطقة على حسن استقبال المرشحين الراغبين في التقديم وتوفير الهدوء التام، وتيسير الإجراءات بجميع منافذ التقديم المخصصة للذكور وكذا منافذ الإناث، مؤكدا فرض الشفافية والوقوف على مسافة واحدة بين المتقدمين خلال تلقي الطلبات.

 

يذكر أنه تم إعداد لجنة لتلقي طلبات الراغبين في التقديم بالمسابقة للعمل بنظام الحصة يتم يدويًا بمقر ديوان عام المنطقة، لمدة أسبوعين من هذا التاريخ.

 

وكانت المنطقة قد نظمت احتفالية كبرى بمناسبة مرور 17 عامًا على إنشاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمقر كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بالزقازيق، بحضور الدكتور الجنيدى، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتور حسين محمد بدوية، عميد كلية أصول الدين، والشيخ سعيد عبدالدايم، مدير عام منطقة وعظ الشرقية رئيس لجنة الفتوى ولم الشمل والمصالحات بالأزهر الشريف بالشرقية والدكتور ناصر عبد الأعلى، مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف بالشرقية، والدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، والدكتور محمود عبدالعظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، ورؤساء الأقسام العلمية والإدارية وأعضاء هيئة التدريس بكليتي أصول الدين والدعوة الإسلامية واللغةالعربية، ولفيف من ممثلي الأزهر الشريف والأوقاف، وعددًا من الشخصيات البارزة من علماء الأزهر الشريف، بالإضافة إلى قيادات منطقة الشرقية الأزهرية.

شهد الحفل كلمة لرئيس الإدارة المركزية، أكد فيها أهمية الدور التوعوي الذي يقو به منسوبي الأزهر الشريف في نشر السماحة الفكر المعتدل، ودعا إلى استثمار النجاحات التي حققتها المنظمة خلال السنوات الماضية في مواصلة نشر رسالة السلام التي تحملها للعالم أجمع.

 وشدد الجنيدي على أهمية التماسك والإلتفاف حول الأزهر الشريف، ودعمه في محاربة الأفكار الهدامة والمغلوطة التي تسعى لتشويه صورة الإسلام.

وتخللت الاحتفالية ابتهالات وأناشيد دينية للطلاب والطالبات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ادارة المركزية معاهد الأزهرية المعاهد الأزهرية منطقة الشرقية الشرقية الأزهرية معاهد الأزهر الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان 1393 هـ، الموافق السادس من أكتوبر 1973 م، وذلك من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة.

 جاء الاحتفال استعادةً لروح البطولة والتضحية التي صنعت النصر العظيم، وتأكيد أهمية التمسك بالقيم الوطنية التي كانت حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.

وحضر الاحتفال كلا من الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إلى جانب عدد من القيادات الدينية، وعدد من العلماء والمفكرين والإعلاميين.

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجًا لإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي قام به الأزهر الشريف في دعم الجيش ورفع معنويات الجنود.

واستشهد بكلمة الإمام الأكبر الراحل الشيخ عبد الحليم محمود، حين نقل للرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، قائلًا: "رأيتُ سيدنا النبي ﷺ يعبر القناة، وخلفه العلماء والجيش المصري، فسر يا سيادة الرئيس فإنك منصورٌ بإذن الله". 

وأضاف، أن مصر كنانة الله في أرضه، وهي مستودع القوة في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر جاء بعد مرارة النكسة، حين قرر المصريون أن يزيلوا آثار الهزيمة من قلوبهم.

وأوضح، أن الجيش المصري استطاع أن يحطم أسطورة العدو بفضل إيمانه القوي، إذ كان الجنود يكتبون على خوذهم "الله أكبر".

وأكد أن الوحدة الوطنية كانت سببًا رئيسًا في تحقيق هذا النصر العظيم، داعيًا إلى تعزيز هذه الروح بين الأجيال القادمة.

واستعرض الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدور الوطني الذي قام به الأزهر الشريف في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن علماء الأزهر كانوا في مقدمة الصفوف خلال المعارك الوطنية، بدءًا من مقاومة الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وصولًا إلى دعم الجيش في حرب أكتوبر.

وأشار إلى أن العدو بعد نكسة 1967 م ظن أنه قضى على قوة الجيش المصري، خاصة مع بناء خط بارليف، الذي قيل إنه لا يمكن تدميره إلا بقنبلة نووية، لكن الجيش المصري استطاع اقتحامه وتحطيمه في ست ساعات فقط، مؤكدًا أن الإيمان والتخطيط السليم كانا سلاح النصر الحقيقي.

وتحدث عن دور علماء الأزهر خلال الحرب، إذ طالب الشيخ حسن مأمون باستخدام سلاح البترول لدعم المعركة، وكان الشيخ محمد الفحام يزور الجبهة ويشجع الجنود بنفسه، بينما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: "أنا بالحرف وأنتم بالسيف، أنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، أنا باللسان وأنتم بالسنان".

واختتم الاحتفال بتأكيد أهمية استلهام روح أكتوبر في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم القوات المسلحة، والمحافظة على مكتسبات الوطن، مع التشديد على أن الإيمان والعزيمة والتخطيط السليم يمكن أن يصنعوا المعجزات، وأن مصر ستظل قوية عصية على أعدائها، بفضل الله ثم بإيمان شعبها وقوة جيشها.

مقالات مشابهة

  • بدء تلقي طلبات العمل بلجنة النظام والمراقبة لـ امتحانات الثانوية العامة 2025
  • وظائف الأزهر الشريف 2025.. موعد وطريقة التقديم
  • خاص| خطة الأزهر الشريف للمشاركة في إعادة إعمار غزة
  • عباس شومان عن إمامة الطالب محمد أحمد للمُصلين: «أعلم أنك في الأزهر الشريف»
  • الأزهر الشريف يُحيي ذكرى العاشر من رمضان باحتفالية كبرى في الجامع
  • وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • رئيس شباب النواب: الأزهر الشريف مستمر في نشر مبادئ الأخوة الإنسانية
  • علماء الأزهر الشريف في ذكرى العاشر من رمضان: جيشنا اليوم أقوى من أي وقت مضى
  • استمرار فعاليات البرامج التدريبية لمعلمي القرآن الكريم بالمرحلة الابتدائية بمنطقة بورسعيد الأزهرية
  • جامعة القصيم : فتح التقديم على 75 برنامجًا للماجستير والدكتوراه