استقبل الشيخ سعيد أحمد خضر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية، وفدًا من فريق المراجعة الخارجية لضمان جودة التعليم والاعتماد، لمتابعة ما تم من إجراءات خاصة لتجديد اعتماد معهد فتحى الخولى، التابع لإدارة بنها التعليمية.

ألقى الشيخ سعيد أحمد خضر كلمة بطابور الصباح رحب فيها بالفريق وقدم خلالها تحيات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغنى رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أحمد شرقاوى، والشيخ عوض الله عبد العال وكيلا قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور عصام القاضي مدير عام الإدارة العامة للجودة بقطاع المعاهد الأزهرية.

وأكد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية، من جاهزية المعهد لامتحانات الشهر التى تجرى اليوم وانتظام العملية التعليمية وانتظام الدراسة وتنفيذ الأنشطة وتوفير كل مايلزم لفريق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.

كما تابع تنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية بداية و الفصول الدراسية والعملية التعليمية وامتحانات الشهر والأنشطة الطلابية، وملفات المعهد الإبتدائي، والتى سيتم مراجعتها بمعرفة فريق الهيئة القومية كان فى إستقبال رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، سهير شحات شيخ المعهد الابتدائي، ووليد عضو فنى إدارة الجودة بالمنطقة وعدد من الموجهين.

شدد رئيس المنطقة على تكثيف الجهود والمتابعة المستمرة وتنفيذ التعليمات والتوجيهات وحذر من التقصير أو التهاون فى الأعمال أو المتابعة، وشدد على مشاركة الطلاب والمعلمين فى الأنشطة وفعاليات االمبادرة الرئاسية بداية جديدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف القليوبية رئيس القليوبية الأزهرية ضمان جودة التعليم فريق المراجعة

إقرأ أيضاً:

معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 

#سواليف

اعتبر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن ” #إسرائيل ” لم تحقق #أهداف_الحرب ضد #حماس، والتي تتمثل في القضاء الكامل على قدرات الحركة العسكرية والإدارية. فقد صمدت حماس على الرغم من حجم الضربات التي تلقتها. 

وأشار المعهد إلى أن #فشل #جيش_الاحتلال في تحقيق أهداف الحرب يتطلب التركيز على جهود رئيسية: إتمام صفقة التبادل، استغلال فكرة #تهجير #سكان قطاع #غزة، ومنع #حكم_حماس عبر ربط ذلك بإعادة الإعمار. 

وبيّن المعهد أنه في وثيقة “استراتيجية الجيش الإسرائيلي” (2015)، يُعرَف النصر على أنه “الوفاء بأهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، والقدرة على فرض شروط إسرائيل على العدو لوقف إطلاق النار وترتيبات سياسية وأمنية بعد الحرب”. هذه الأهداف لم تتحقق في الحرب. 

مقالات ذات صلة ذاكرة الأصابع.. 2025/02/22

ووفقًا للمعهد، على الرغم من أن “إسرائيل” حققت بعض الإنجازات مثل تحرير عدد من الأسرى، وقتل آلاف المقاتلين في قطاع غزة، وتدمير معظم أراضي القطاع، إلا أن “إسرائيل” لم تحقق أهداف الحرب التي وضعتها القيادة السياسية. لم يتم تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية، وتحقيق تحرير الأسرى لا يزال جزئيًا حتى الآن. وشدّد المعهد على أن الصفقة الحالية لتحرير الأسرى لا تعكس فرض “إسرائيل” شروطها على وقف إطلاق النار، بل هي تسوية مع مطالب حركة حماس. والواقع المطلوب؛ عدم حكم حماس قطاع غزة، ومنع تهديدها لإسرائيل، يبدو بعيدًا عن التحقيق في الظروف الحالية. 

وتابع المعهد أن حماس تمكنت من قتل 1,163 مستوطنًا وجنديًا في يوم واحد، وجرحت الآلاف، وسيطرت على مستوطنات ودمرتها، وأسرت 251 مستوطنًا وجنديًا. كما نجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ولا تزال تهرب الأسلحة، وتصنع المتفجرات من مخلفات الجيش، وتعيد بناء كادرها العسكري عبر تجنيد شبان جدد. نصف بنيتها التحتية تحت الأرض لم يتمكن الجيش من استهدافها، وتدير قطاع غزة حتى الآن، حيث يظهر مقاتلوها وعناصر أمنها في كل القطاع ويحققون مع العملاء والمتخابرين مع السلطة الفلسطينية. 

وبالنسبة للمعهد الأمني الإسرائيلي، فإن فكرة القتال ضد “إسرائيل” أثبتت نفسها؛ فقد أذلت حماس “إسرائيل” وألحقت بها هزيمة عسكرية لم تشهدها منذ تأسيسها. ولا تزال تسيطر عسكريًا ومدنيًا على القطاع حتى الآن، وأفشلت عملية التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية، ونجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى، مما دفع “إسرائيل” للتوقيع على صفقة معها. في حين أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح بعيدة عن تحقيق إنجاز مشابه. 

وأكد المعهد أن صفقة تبادل الأسرى لها أيضًا آثار سلبية على “إسرائيل”: فهي اعتراف صريح بأن “إسرائيل” لم تحقق النصر الكامل، كما تمنح حماس أكسجينًا ضروريًا لاستمرار حكمها وإعادة قوتها. بموجب هذه الصفقة، يتم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير، ومن المحتمل أن يعود بعضهم إلى المقاومة ويقتلوا مستوطنين، مما يتيح لحماس الاحتفاظ بعدد من الأسرى الذين يمثلون ضمانًا لاستمرار بقائها. 

ويرى معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن “إسرائيل” تحتاج إلى وضع مواقف واضحة بشأن التقدم إلى المرحلة الثانية من خطة تحرير الأسرى، وربطها بحالة إنهاء الحرب المعروفة بـ “اليوم التالي”، وهو ما امتنعت عنه حتى الآن، وعلى “إسرائيل” أن تعرض الشروط الضرورية التالية: إعادة إعمار مقابل نزع السلاح، إقامة حكومة بديلة في القطاع، والتأكد من أن إدارة التكنوقراط الخالية من كوادر حماس هي التي تحتكر السيطرة الأمنية. كما يجب إصلاح النظام التعليمي، مراقبة الحدود، إنشاء منطقة أمنية، والعودة إلى القتال إذا استمرت حماس في الحكم.

مقالات مشابهة

  • جامعة الفيوم تستقبل فريق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.. صور
  • جامعة المنوفية تستقبل الطلاب الوفدين بالجامعات المصرية في زيارة لمعهد الكبد والأورام
  • الأكاديمية العربية تحتفل بتخريج 326 دارسًا من معهد النقل الدولي واللوجستيات
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • منطقة الوادى الجديد الأزهرية تنظم ورش عمل تدريبية لتنمية مهارات معلمي الحصة
  • المعاهد الأزهرية ينفذ ورش عمل لتنمية مهارات معلمي الحصة
  • منطقة القليوبية الأزهرية تقيم ورش عمل تدريبية لمعلمي الحصة
  • بورسعيد الأزهرية تطلق ورش عمل مكثفة لتأهيل المعلمين الجدد
  • وفد صحفي مصري يتجول في معهد الطيران المغربي بوابة إفريقيا لصناعة الطيران
  • البحوث الزراعية يستعرض تقريرا عن أنشطة وإنجازات معهد التناسليات الحيوانية