الجامعة البريطانية في مصر تنظم حفل الأوركسترا للموسيقى الأذربيجانية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
نظمت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، بالتعاون مع السفارة الأذربيجانية، حفل أوركسترا الموسيقى الكلاسيكية الأذربيجانية، والذي قدمته الجمعية الفيلهارمونية المصرية "لآلئ" بقيادة الموسيقار أحمد الصعيدي وذلك بحرم الجامعة بمدينة الشروق.
جاء ذلك بحضور الدكتور الخان بولوخوف، سفير جمهورية أذربيجان بالقاهرة، والسفير عمرو موسي عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية، والدكتور عمرو سعده، رئيس قطاع الخريجين والتطوير بالجامعة، ولفيف من الشخصيات الحكومية والعامة المصرية والأذربيجانية، إلى جانب عدد من سفراء الدول الصديقة و ممثلي السلك الدبلوماسي، وعددًا من خريجي الجامعة.
واستهل الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، مؤكدًا خلالها على عمق علاقات التعاون بين مصر وأذربيجان، مشيرًا إلى مشاركة الجامعة مؤخرًا في مؤتمر قمة المناخ (COP29) والذي عقد في باكو بالتعاون مع جامعة ADA، والذي يعتبر بداية لتعاون كبير بين الجامعة البريطانية والسفارة الأذربيجانية في القاهرة.
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن هذه الليلة تجسد احتفاءً بالفن والثقافة، وتؤكد على أن التبادل الثقافي هو السبيل الأمثل لبناء جسور من الصداقة والفهم المشترك بين الأمم، كما تشكل هذه الأمسية تكريمًا لخريجينا المميزين الذين عادوا إلى جامعتهم ليشاركوا في هذا الحدث الثقافي الاستثنائي، لنحتفل معًا بنجاحاتهم المهنية التي تجسد القيم التي رسختها الجامعة فيهم، والتي تدعو إلى تعزيز التفاهم العالمي والإسهام في بناء مستقبل أفضل.
من جانبه، ألقى السفير الأذربيجاني، الخان بولوخوف، كلمة أكد فيها أن الحفل يُعقد احتفاءً بإعلان مدينة شوشا "عاصمة ثقافية للعالم الإسلامي" لعام 2024، وبمناسبة استضافة أذربيجان لقمة المناخ COP29، كما أشار إلى عمق العلاقات بين أذربيجان ومصر، التي تتوسع عامًا بعد عام، لافتًا إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الثلاثين لافتتاح السفارة الأذربيجانية في القاهرة.
وأكد السفير أن الزيارات المتبادلة، وتبادل الطلاب، وتنظيم الفعاليات الثقافية، تجسد قوة العلاقات بين البلدين. كما أوضح أن هذه الفعاليات تُعد فرصة لتعريف الجمهور المصري بالثقافة والموسيقى الأذربيجانية، مقدمًا الملحن وقائد الأوركسترا العالمي "توفيج باكيخانوف" الذي زار القاهرة خصيصًا للمشاركة في هذه الأمسية بمقر الجامعة البريطانية.
تضمن الحفل تقديم مقطوعات موسيقية شهيرة، منها العمل السيمفوني "ليلى والمجنون" لغارا غاراييف، وكونشيرتو التشيلو لتوفيق باكيخانوف، بالإضافة إلى مقام "شور" السيمفوني لفكرت أميروف، و لاقى الحفل تفاعلًا واسعًا من الحضور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية في مصر الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية السفارة الأذربيجانية الجامعة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
عاجل - محققون روس: صاروخ "بانتسير-إس1" وراء إسقاط طائرة الخطوط الأذربيجانية
كشف موقع "يورونيوز" أن رحلة الخطوط الجوية الأذربيجانية رقم 8243 قد أُسقطت فى 25 ديسمبر 2024 بصاروخ أُطلق من منظومة بانتسير-إس1، التى تم نقلها من سوريا إلى روسيا، مما أدى إلى مقتل 38 شخصًا وإصابة 29 آخرين.
وأوضحت التقارير أن أنظمة الحرب الإلكترونية استُخدمت ضد الطائرة الأذربيجانية خلال اقترابها من الهبوط في مطار غروزني، تسبب ذلك في أعطال كبيرة في أنظمة التحكم بالطائرة، ما أدى إلى تحطمها قرب مطار أكتاو في كازاخستان.
ووفقًا لمصادر "أنيو زد"، فقد تمكن المحققون الروس من تحديد هوية الشخص الذي أطلق الصاروخ، بالإضافة إلى الضابط المسؤول عن إصدار الأمر.
فى اليوم التالى لتحطم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية فى أكتاو، أعلنت مصادر حكومية أذربيجانية لـ "يورونيوز" أن صاروخًا روسيًا من طراز أرض-جو تسبب فى إسقاط الطائرة، وأوضحت المصادر أن الصاروخ أُطلق على الرحلة 8432 خلال نشاط لطائرة مسيرة فوق غروزني، ما أدى إلى إصابة الركاب وطاقم الطائرة بشظايا الصاروخ، قبل أن ينفجر بجانبها أثناء الطيران.
ووفقًا للمصادر، لم يُسمح للطائرة المتضررة بالهبوط فى أى مطار روسى على الرغم من طلب الطيارين إجراء هبوط اضطراري. بدلًا من ذلك، أُمرت الطائرة بالتحليق عبر بحر قزوين باتجاه مطار أكتاو فى كازاخستان. وأظهرت البيانات أن أنظمة الملاحة بنظام تحديد المواقع (GPS) كانت مشوشة طوال مسار الرحلة فوق البحر.
وبعد ثلاثة أيام من الكارثة، صرح الرئيس الأذربيجانى إلهام علييف فى خطاب أن الطائرة "أسقطتها روسيا"، مضيفًا: "لا نقول إن ذلك تم عن قصد، ولكن حدث ما حدث".
أعلن علييف عن ثلاثة مطالب قدمتها باكو لموسكو، وهي: تقديم اعتذار رسمى لأذربيجان، الاعتراف بالمسؤولية عن الحادث، ومعاقبة المتسببين فى الحادث وتحميلهم المسؤولية الجنائية، بالإضافة إلى دفع تعويضات للضحايا وللدولة الأذربيجانية.
وأشار علييف إلى أن المطلب الأول قد تحقق بعد اعتذار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى 28 ديسمبر، حيث وصف الحادث بـ "المأساوي"، لكنه لم يعترف بمسؤولية موسكو عن إسقاط الطائرة.
وفى الوقت ذاته، أعلنت حكومة كازاخستان عن قرارها إرسال مسجلات الطائرة إلى البرازيل لتحليلها، بهدف الكشف جميع الحقائق المتعلقة بالمأساة. وأكدت أن هذه الخطوة تأتى فى إطار تنسيق مع أذربيجان لتحقيق شفاف ومتكامل فى الحادث، ما يعكس التوافق بين البلدين على السعى للوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة.