«معلومات الوزراء»: 147.97 مليار دولار إيرادات سوق الصحة الرقمية عالميا في 2023
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
ذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن الرعاية الصحية تُعد من أبرز الابتكارات في مجال الطب الحديث، مشيرا في تحليل جديد حول «الرعاية الصحية الرقمية»، أن ذلك يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية، وتيسير الوصول إليها، ومع تزايد الاعتماد على التحول الرقمي في مختلف المجالات، أصبحت الحلول الرقمية ضرورة مُلحة لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة؛ لكونها تطبق بشكل سريع، مع خفض التكاليف، الأمر الذي يؤدي إلى رعاية صحية أكثر شمولًا وفعالية.
وأضاف أنه في ظل التحديات العالمية السريعة التي يشهدها المجال الصحي، تبرز أهمية استثمار الدول في التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية؛ لضمان تقديم خدمات صحية متطورة تلبي احتياجات المجتمع.
واستعرض التحليل أهم الاتجاهات في مجال الرعاية الصحية الرقمية لتحقيق التنمية المستدامة، والإطار المفاهيمي للرعاية الصحية الرقمية، إذ أوضحت منظمة الصحة العالمية أن مفهوم «الرعاية الصحية الرقمية» هو تقديم خدمات الرعاية الصحية من خلال تقنيات الاتصالات الحديثة؛ لتبادل المعلومات، وتشخيص وعلاج الأمراض والإصابات، والبحث والتقييم، والتعليم المستمر لمهني الرعاية الصحية.
يتاح للمرضى التواصل مع مقدمي الرعاية دون الحاجة إلى الوجود الفعلي في العياداتولفت التحليلي إلى أنَّه يتاح للمرضى التواصل مع مقدمي الرعاية دون الحاجة إلى الوجود الفعلي في العيادات أو المستشفيات، كما تُعرِّف منظمة الصحة العالمية مفهوم «التطبيب عن بُعد»، والذي يعد أحد مكونات الرعاية الصحية الرقمية على أنه، تقديم خدمات الرعاية الصحية من قِبل جميع المتخصصين في الرعاية الصحية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ لتبادل كل التفاصيل المتعلقة بالتشخيص، والعلاج، والوقاية من الأمراض، والإصابات.
وحسب التحليل، تزداد الحاجة إلى خدمات الرعاية الصحية الرقمية، فعلى الرغم من كون خدمات الرعاية الصحية الرقمية متاحة لجميع السكان، فإن الرعاية الصحية الرقمية ذات قيمة خاصة لبعض الفئات، مثل الأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، أو الأشخاص ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض، وكذلك أولئك الذين يعيشون في مناطق نائية دون إمكانية الوصول المادي إلى الخدمات الصحية، إذ تمثل هذه المجموعات من الناس نسبة كبيرة من سكان العالم، فعلى سبيل المثال، يعاني حاليًّا ما يقرب من 1.3 مليار شخص - حوالي 16% من سكان العالم - من إعاقة كبيرة؛ ويعيش نسبة 80% من هؤلاء في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
توقعات بتضاعف عدد سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا بحلول عام 2050وأضاف التحليل أنه بحلول عام 2050، من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر، ليصل إلى 2.1 مليار نسمة؛ ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عامًا أو أكثر، ليصل إلى 426 مليون نسمة.
ووفقًا للأمم المتحدة، يبلغ عدد السكان الأصليين في جميع أنحاء العالم نحو 370 مليون نسمة، وهو ما يمثل 15% من الفقراء المدقعين في العالم، و33% من الفقراء في المناطق الريفية، ومن ثَمَّ تُظهِر هذه النتائج الإمكانات الهائلة لخدمات الرعاية الصحية الرقمية للوصول إلى مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
أهمية الرعاية الصحية الرقمية في تحقيق التنمية المستدامةوتأتي أهمية الرعاية الصحية الرقمية في تحقيق التنمية المستدامة عن طريق عدد من النتائج، وذلك على النحو التالي:
- الكفاءة، تعمل الصحة الرقمية على زيادة الكفاءة في مجال الرعاية الصحية؛ مما يؤدي إلى خفض التكاليف، وذلك من خلال تجنب التدخلات التشخيصية أو العلاجية المكررة أو غير الضرورية، وتعزيز إمكانات الاتصال بين مؤسسات الرعاية الصحية وبين المرضى.
- تحسين جودة الرعاية، تقوم الصحة الرقمية على تعزيز جودة الرعاية الصحية على سبيل المثال، من خلال السماح بالمقارنة بين مختلف مقدمي الخدمات، وإشراك المستخدمين لضمان الجودة، وتوجيه تدفقات المرضى إلى أفضل مقدمي الخدمات من حيث الجودة.
- الاستناد إلى الأدلة، ينبغي أن تكون تدخلات الصحة الرقمية قائمة على الأدلة، بمعنى أنه لا ينبغي افتراض فعاليتها وكفاءتها، بل إثبات ذلك من خلال التقييم العلمي الدقيق.
- تمكين المستخدمين والمرضى، من خلال جعل قواعد المعرفة في الطب، والسجلات الإلكترونية الشخصية متاحة للمستخدمين عبر الإنترنت، حيث تفتح الصحة الرقمية آفاقًا جديدة للطب الذي يركز على المريض.
- إقامة علاقة تشاركية بين المريض والمتخصص في الرعاية الصحية، حيث يتم اتخاذ القرارات بطريقة مشتركة.
- التعليم الطبي المستمر، وذلك من خلال إتاحة المصادر عبر الإنترنت للأطباء، والمستخدمين (التثقيف الصحي، المعلومات الوقائية المُخصصة للمستخدمين).
- توحيد طريقة تبادل المعلومات والاتصال بين مؤسسات الرعاية الصحية.
- توسيع نطاق الرعاية الصحية، إذ تمكن الصحة الرقمية المستخدمين من سهولة الحصول على الخدمات الصحية عبر الإنترنت من مختلف مقدمي الخدمات الصحية على مستوى العالم.
- المساواة: يأخذ تطبيق الرعاية الصحية الرقمية في الاعتبار مبدأ المساواة بين جميع فئات المجتمع، وذلك من خلال تصميم التدابير السياسية للوصول العادل للجميع.
كما أبرز التحليل دور الرعاية الصحية الرقمية على المستوى العالمي والاهتمام الدولي للرعاية الصحية الرقمية حيث حثت منظمة الصحة العالمية عام 2005 الدول الأعضاء على النظر في وضع خطة استراتيجية طويلة الأجل من أجل تطوير وتنفيذ خدمات الصحة الرقمية من خلال تطوير البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل الصحة.
تحقيق نُظم صحية مستدامة للمواطنينأشار التحليل إلى أنَّه استنادًا إلى هذه الجهود وإقرارًا بضرورة تعزيز تنفيذ الصحة الرقمية، اعتمدت منظمة الصحة العالمية الاستراتيجية العالمية بشأن الصحة الرقمية للفترة (2020-2025)، والتي تشجع الدول نحو صياغة استراتيجيات قومية للصحة الرقمية وفقًا لأولوياتها؛ لتحقيق نُظم صحية مستدامة للمواطنين، وتتضمن صياغة الأطر المالية والتشريعية، والحوكمة اللازمة لضمان حقوق المرضى من سرية معلوماتهم الطبية، وتسهيل وتأمين تبادل المعلومات، وضمان مستوى الخدمة التي تقدم لهم.
وضع معيار عالمي يعالج الحواجز التي تحول دون إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الرقميةوأكد التحليل أن منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات استجابت في عام 2022 للدعوة إلى وضع معيار عالمي يعالج الحواجز التي تحول دون إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الرقمية لجميع شرائح السكان، بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة، في منشورهما المشترك، المعيار العالمي لمنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات بشأن إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الرقمية.
ووفقًا للتقرير، شهدت الصحة الرقمية عالميًّا تطورًا جذريًا وبشكل سريع، حيث سجَّلت قيمة الإيرادات لسوق الصحة الرقمية عالميًّا نحو 147.97 مليار دولار أمريكي خلال عام 2023 وفقًا لموقع «Statista»، ومن المتوقع أن تصل الإيرادات في سوق الصحة الرقمية إلى 171.90 مليار دولار أمريكي في عام 2024، كما أنه من المتوقع أن تُظهر الإيرادات معدل نمو سنوي خلال الفترة 2024 - 2029، بنسبة 8.49%، مما ينتج عنه حجم سوق متوقع يبلغ 258.25 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029.
كما أوضحت البيانات أنه من المتوقع أن تستحوذ الولايات المتحدة الأمريكية على معظم الإيرادات لسوق الصحة الرقمية في عام 2024، ليبلغ نحو 47,120.00 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى استحواذ سوق العلاج والرعاية الرقمية «Digital Treatment & Care» على حصة إيرادات سوق الصحة الرقمية العالمية ليبلغ نحو 103.80 مليارات دولار أمريكي في عام 2024.
وذكر مركز المعلومات في تحليله إلى ما أشارت إليه شركة «Precedence Research» للأبحاث ودراسة السوق من أن هناك عوامل ساعدت على نمو إيرادات سوق الصحة الرقمية العالمية، على سبيل المثال، زيادة الطلب على منتجات وخدمات الرعاية الصحية الرقمية بين المستشفيات والمرضى في جميع أنحاء العالم؛ نتيجة التوافر الدائم لمنصات الصحة الإلكترونية المختلفة؛ مما أدى إلى زيادة الطلب على خدمات مثل الاستشارات والتعليم بشكل كبير، فضلًا عن الاستثمارات المتزايدة في تطوير البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى جانب التبني المتزايد للهواتف الذكية، وزيادة أعداد مستخدمي الإنترنت حول العالم؛ مما يعزز فرص نمو سوق الصحة الرقمية.
كما أصبحت منصات الصحة الرقمية مثل تطبيقات الهاتف المحمول، والرعاية الصحية الرقمية، والتطبيب عن بُعد قنوات توزيع مهمة للأطباء، وبالتالي، فإن الطلب المتزايد على منصات الصحة الرقمية بين المستخدمين، وكذلك المتخصصين في الرعاية الصحية يدفع نمو سوق الصحة الرقمية العالمية.
وأشار التحليل إلى الابتكارات في مجال الرعاية الصحية، وتتضمن مجموعة واسعة من التطورات التكنولوجية والأساليب الجديدة التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وزيادة كفاءتها، وفي ضوء ذلك، أجرت منظمة PharmaShots تحليلًا موسعًا حول أفضل الدول المُبتكرة في مجال الرعاية الصحية خلال عام 2023، والذي اعتمد على منهجية قوية لفحص البلدان بناءً على ابتكارات الرعاية الصحية، وذلك من خلال تقييم 193 دولة عضوًا في الأمم المتحدة، إذ احتلت الصين المركز الأول بين الدول الرائدة في مجال الابتكار بمجال الرعاية الصحية، وتوفقت في معظم جوانب الابتكار في هذا المجال، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي جاءت في المرتبة الثانية ثم ألمانيا في المرتبة الثالثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا استخدام تكنولوجيا المعلومات الاتحاد الدولي للاتصالات الاتصالات الحديثة الرعاية الصحية فی مجال الرعایة الصحیة منظمة الصحة العالمیة إمکانیة الوصول الخدمات الصحیة من المتوقع أن دولار أمریکی وذلک من خلال الرقمیة على سکان العالم ملیار دولار ذلک من خلال الرقمیة فی الرقمیة ا فی عام
إقرأ أيضاً:
إيرادات تخطّت مليار دولار.. موانا 2 تجربة مسلية للأطفال وباهتة للكبار
شهران من العرض وإيرادات تجاوزت مليار دولار ولا يزال فيلم "موانا 2" (Moana 2) قادرا على المنافسة مُتصديًا بجدارة لباقي الأفلام على اختلاف فئاتها وحتى تلك التي أنتجها الأستوديو نفسه.
ومع ذلك جاءت مراجعاته الفنية متوسطة وسط خيبة أمل جمهوره من الكبار، وإن كان لا يمكن اعتبار العمل إخفاقا جديدًا يُضاف إلى سجل ديزني التي حاولت خلاله إعادة إحياء أعمال قديمة في سبيل ضخ قبلة الحياة بشباك التذاكر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القائمة النهائية لترشيحات أوسكار 2025list 2 of 2فيلم "ريبيل ريدج".. اختبر قدرتك على مواجهة الفسادend of listفي 2016 صدر الجزء الأول من "موانا"، حقق الفيلم نجاحات ساحقة فنية ومادية وأثنى الجميع على محتواه ورسالته وتجربته البصرية. وفي حين كان من المفترض أن يستكمل الأستوديو الحكاية عبر مسلسل تعرضه منصة "ديزني بلس"، تراجع القائمون على العمل فجأة وجرى تحويله إلى فيلم لجني مزيد من الدولارات وتمهيد لأجزاء أخرى.
الأمر الذي أثّر على جودة العمل فجاء أشبه بالقصاصات السريعة القابلة للحرق والإسكتشات العاجلة دون تفسيرات منطقية أو مُقنعة، فكل عدو للبطلة سرعان ما يتحول إلى حليف مفاجئ، وعوضًا عن الحوار والأحداث لجأ صانعو العمل للأغاني لحل المشكلات والانتقال من صراع للتالي على الفور قبل أن يتورط المشاهدون معه عاطفيا.
‘MOANA 2’ has finally crossed $1 BILLION at the global box office.
The 3rd 2024 film to reach this mark. With all of them being from Disney. pic.twitter.com/I8AW6crLFG
— The Hollywood Handle (@HollywoodHandle) January 19, 2025
إعلان صراعات مكررةتماما مثل الجزء الأول تُقرر موانا أن تخوض مغامرة بحرية جديدة من أجل عشيرتها، تذهب لمواجهة الأقدار بشجاعة وبعض من التهور، فيتقاطع طريقها مع ماوي -حليفها السابق- ومن ثمّ يتحدان لتحقيق الهدف المرجو.
هذا التكرار والاستنساخ الباهت للأحداث بل ومحاولة محاكاة الأغنيات تسبب بإحباط كل من تمنوا مشاهدة شيء جديد خاصة من الكبار، أما الأطفال الذين ذهبوا للمتعة البصرية والحصول على بعض من البهجة فتحقق لهم غرضهم بالكامل.
وعلى عكس العمل الأصلي، حيث تطورت الشخصيات وحظوا بنضج جلي لم يجن الأبطال هذه المرة مزيدًا من الوعي أو يخوضوا صراعات أكثر عمقًا، حتى شخصية الشرير أتت مُبهمة الدوافع والهوية، لهذا لم يتعلق المشاهدون بهم بقدر ما تعلّقوا بالشخصيات الثانوية من أبناء القرية الذين انضموا إلى موانا في رحلتها، إذ أضافوا إلى القصة بعضًا من المرح والدماء الطازجة.
وهو عكس ما جرى تقديمه بالجزء الثاني من فيلم "قلبا وقالبا" (Insidout) الذي عُرض في 2024 وفاجأ العديدين، إذ شهدنا خوض بطلته لمرحلة عمرية جديدة وتحدياتها المُستحدثة، الأمر الذي راق للمهووسين بالعمل القديم وناسب هو الآخر تقدمهم بالعمر، مؤكدًا استسهال ديزني مع "موانا 2" من حيث الإعداد الجيد للحبكة وصقل عناصر العمل الفنية.
مجرد أغنيات مسليةأحد أهم عناصر نجاح "موانا" هو الأغنيات القوية التي يصعب نسيانها، ورغم الإصرار على تطابق غالبية العناصر إلا أن الأغنيات هنا لم تتجاوز حدود التسلية وهو ما يمكن إعادته لعدة أسباب يأتي على رأسها عدم مشاركة لين مانويل ميراندا، مؤلف أغنيات الجزء الأول بهذا الجزء وإسناد كتابة الأغنيات إلى كل من أبيجيل بارلو وإميلي بير اللتين نجحتا بتقديم أغنيات قد تليق بالحكاية المعروضة على الشاشة لكنها ليست عاطفية بما يكفي لترك انطباع خاص.
It's also insane how the songs from Moana (2016) are more popular than those from Moana 2 despite them being over 8 years old pic.twitter.com/kVzsFzW2ST
— Mufasa: The Lion King Updates (@MufasaUpdate) January 12, 2025
إعلانانتصار الهوية والسرد القصصي
رغم العيوب السابق ذكرها، تظل رسالة العمل إحدى نقاط قوته وأهم امتيازاته خاصة وأنه يُخاطب الصغار حيث يهدف إلى سحبهم بعيدًا عن عالم التيك توك ومنصات التواصل الاجتماعي وقصص الرسوم المتحركة التقليدية والزج بهم داخل عالم مختلف شكلا وموضوعا، عالم يحترم تاريخ الأسلاف ويحرص على تناقل القصص باعتبارها ممارسة ثقافية تحافظ على الهوية وتُبقي الجذور ممتدة في الأرض لا يقوى على اقتلاعها شيء.
#Moana2 was full of vibrant colors & gorgeous animation, but it sadly did not live up to its predecessor’s magic, warmth, entertainment, or especially the music for me. Still a fun watch w/ many endearing moments, and sequels can be tough, but I had hoped for & expected much more pic.twitter.com/53yLB2h34u
— Jane Blatz Meissner (@Jane_Blatz) January 14, 2025
فيلم "موانا 2" يعد خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن فيلم لطيف مستوحى من كلاسيكيات ديزني. ومع ذلك، فإنه لا يلبي توقعات من يرغبون في عمل أصلي يلامس القلوب بشكل أعمق، ما يجعله، على الأرجح، موجهًا للأطفال فقط، على عكس الجزء الأول. وفي ضوء نهاية الفيلم، يبدو أن صانعيه يخططون لتقديم أجزاء جديدة تتضمن مغامرات إضافية.
قام بإخراج الفيلم 3 مخرجين: جيسون هاند، ودانا ليدوكس ميلر، وديفيد جي ديريك جونيور، الذين لم يسبق لهم إخراج أي عمل روائي طويل. وعلى الرغم من أنها كانت تجربتهم الأولى، إلا أن العمل كان مبهرًا بصريًا، حيث تم استغلال التقنيات البصرية والصوتية بشكل مميز، مما أضاف متعة خاصة لأولئك الذين شاهدوه عبر شاشات الآيماكس أو 4D.
أما في مجال التأليف، فقد شارك فيه كل من دانا ليدوكس ميلر، وغاريد بوش، وبيك سميث، في حين تم تقديم الأداء الصوتي من قبل أولي كارافالو، ودواين جونسون، وريتشل هاوس، وتيمويرا موريسون، ونيكول شيرزينجر، وكاليسي لامبرت تسودا.
إعلان