أبو الغيط: مشروع إسرائيل تخريبي هدفه هيمنة مزعومة في أذهان قادة الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن ما فعله ويفعله الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تجاوز حتى مفهوم الانتقام والعقاب الجماعي، إلى الإبادة بل وتدمير المجتمع الفلسطيني كلياً، بشراً وحجراً،حاضراً ومستقبلا، وبحيث تستحيل الحياةُ الطبيعية ويصبح التهجير – الذي تدفع إليه إسرائيل – مخرجاً وحيداً.
وقال أبو الغيط، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، إن الحروب الغاشمة التي تخوضها إسرائيل في المنطقة – وبخاصة ضد لبنان وأهله – تخصم من فرص الشعوب في التنمية وتحقيق الاستدامة، وبرغم أنها تدعى أن الآخرين ليس لديهم سوى مشروعات الدمار والتخريب، فإن المشروع الإسرائيلي لا يقدم للمنطقة سوى أفق أسود ومسدود، من تعطل التنمية، وتراجع معدلات النمو، واستنزاف الطاقات والموارد، وضياع الفرص.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن المشروع الإسرائيلي هو – في جوهره – مشروع تخريب وإضعاف، يهدف تحقيق هيمنة إسرائيلية مزعومة لا وجود لها سوى في أذهان قادة الاحتلال.
وأشار أبو الغيط إلى وجود بؤراً أخرى وجراحاً مفتوحة في منطقتنا العربية أعادت معدلات التنمية وآفاقها سنيناً إلى الوراء، في السودان حرب مدمرة تأكل الأخضر واليابس، بكلفة إنسانية تفوق الاحتمال، وفي اليمن احتراب أهلي وتصاعد للفقر المدقع وتراجع لكافة معدلات التنمية في ليبيا وفي سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: تحديات المنطقة والعالم تدفعنا للتفكير في بدائل مبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية تترافق مع رياح عالمية غير مواتية، وأن المناخ "الجيوبوليتيكي" ملبد بغيوم الحروب، والصراعات المحتملة بين القوى الكبرى.
وقال أبو الغيط، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، إن أحداث الحمائية الاقتصادية ترتفع بقوة، والتضخم والديون تطحن اقتصادات، بعضها متقدم وبعضها الآخر ينتمي لبلدان الجنوب، وإذا أضفنا إلى هذه المخاطر المتعددة التغير المناخي، وما يرتبط به من تصاعد لظواهر الهجرة والصراعات على الموارد الطبيعية.. نجد أنفسنا أمام مزيج مزعج من التحديات والمخاطر.
وشدد على أن هذه التحديات تدفعنا دفعاً لارتياد سبل غير مطروقة والتفكير في بدائل مبتكرة وغير مألوفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويقتضي ذلك التكيف المستمر مع المتغيرات، والمرونة اللازمة في تعديل الخطط والأولويات من دون أن نحيد عن الأهداف الأساسية والغايات الرئيسية للتنمية، بما في ذلك السعي بجرأة إلى تقديم رؤى ذاتية وحلول مبتكرة نابعة من واقعنا، وما نواجهه من مشكلات.
وتحدث أنه رغم مرور الجزء الأكبر من الفترة الزمنية المحددة لتحقيق أهداف خطة 2030 للتنمية المستدامة، إلا أنه مع ذلك مازلنا لم نصل بعد إلى مستوى مرضٍ يواكب طموحاتنا في المنطقة العربية، مؤكدا أن الفترة القصيرة المتبقية تستدعي منا التوجه نحو تعزيز جهودنا بصورة أكبر، مع تبنى مبادئ المرونة والتكيف في مواجهة صعاب ومثباط لا ينبغي أبداً أن تكسر همتنا ولا عزمنا الأكيد على تحقيق الأهداف.
وركز على إننا نحتاج بالتأكيد إلى تسريع وتيرة العمل وتعزيز القدرة على التكيف على واقع يناقض – في الكثير من جوانبه – أهداف الاستدامة وشروط تحققها.