هيئة فلسطينية تحذر من انهيار منظومة العمل الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
حذر مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، من انهيار منظومة العمل الإنساني في غزة بشكل كامل، مع شح المواد الأساسية وتفاقم أزمة الغذاء، جراء القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات إلى القطاع.
وقال الشوا، في تصريح خاص لقناة الحرة الإخبارية، اليوم الأحد: إن منظومة العمل الإنساني تواجه تحديات كبيرة في تلبية احتياجات أهالي غزة في ظل وجود نقص حاد في السلع الغذائية الأساسية منها الدقيق، مما دفع عشرات المخابر إلى الإغلاق.
وأضاف أن المجاعة في غزة تتفاقم بشكل كبير بين صفوف النازحين خاصة بين الأطفال والنساء، مؤكدا عدم قدرة أهالي غزة على توفير أبسط احتياجات الغذاء في ضوء إغلاق عشرات المخابز والمطابخ المجتمعية لإغاثة المحتاجين.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي أكدت فيه تقارير الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن 7 مخابز تعمل فقط من أصل 19، وأصبحت مهددة بالتوقف في حال استمر هذا الوضع.
وكانت الأمم المتحدة قد شددت على أن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة يواجه عراقيل كبيرة مطلع شهر نوفمبر الجاري، وأن الجيش الإسرائيلي لم يسمح بوصول ثلثي عمليات المساعدة الإنسانية إلى القطاع.
اقرأ أيضاًاستشهاد 7 فلسطينيين بينهم أطفال في غارات على مخيمين وسط غزة
مئات الفلسطينيين ينزحون قسرًا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة
وصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة أمجد الشوا المساعدات الإنسانية إلى غزة شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
هيئة أممية: السلطات الجديدة في سوريا منفتحة جداً على التعاون
قالت الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا التابعة للأمم المتحدة، إن السلطات الجديدة في البلاد كانت "منفتحة جداً" على طلبها للتعاون خلال زيارة انتهت في الآونة الأخيرة إلى دمشق.
وكانت الزيارة التي قادها روبرت بيتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا، هي الأولى منذ تأسيسها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2016 للمساعدة في جمع الأدلة، ومقاضاة الأفراد المسؤولين عن جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية منذ بداية الحرب الأهلية السورية في 2011.
الأمم المتحدة تطلب الإذن لبدء تحقيق حول "فظائع" في سوريا - موقع 24أعلن رئيس محققي الأمم المتحدة بشأن سوريا، الذين يعملون على جمع أدلة عن الفظائع المرتكبة في البلاد، الأحد، في دمشق، أنّه طلب الإذن من السلطات الجديدة لبدء عمل ميداني.ومنذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في الآونة الأخيرة من قبل المعارضة، وفتح السجون ومراكز الاحتجاز، تزايدت مطالب السوريين بمقاضاة المسؤولين عن الفظائع والقتل التي حدثت خلال فترة حكمه.
وقال المتحدث المساعد باسم الأمم المتحدة، ستيفان ترمبلي، يوم الإثنين، إن فريق التحقيق "يستعد للإنتشار الميداني في أقرب وقت ممكن وبمجرد الحصول على الإذن للقيام بأنشطته على الأراضي السورية".