كوب 29.. التوصل لاتفاق بقيمة 1.3 تريليون دولار لصالح الدول الفقيرة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
جرى خلال قمة كوب 29 في أذربيجان التوصل إلى اتفاق لتوفير ما لا يقل عن 1.3 تريليون دولار سنويا حتى عام 2035 للدول الفقيرة لمساعدتها في مواجهة التغير المناخي، على أن يأتي ما لا يقل عن 300 مليار دولار بشكل رئيسي من الدول الصناعية.
ويهدف التمويل إلى مساعدة الدول النامية على تعزيز حماية المناخ والتكيف مع الآثار المدمرة للاحتباس الحراري، مثل الجفاف المتكرر والعواصف والفيضانات.
أخبار متعلقة أيرلندا.. عاصفة بيرت تقطع الكهرباء عن 60 ألف عميلألمانيا.. معارضو توسعة مصنع تسلا يواصلون احتجاجاتهموتقوم الدول الصناعية في الوقت الراهن بجمع أكثر من 100 مليار دولار سنويا كمساعدات مناخية.
ومع ذلك، فإنه وفقا لمجموعة مستقلة من خبراء تابعين للأمم المتحدة، فإن الحاجة للمساعدة الخارجية الآن تقدر بحوالي تريليون دولار سنويا حتى عام 2030، وربما تصل إلى 1.3 تريليون دولار بحلول عام 2035.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تتحدث خلال قمة المناخ- د ب أديون الدول الفقيرةوفي مساهمات إضافية، ومن أجل الوصول إلى مبلغ الـ1.3 تريليون دولار سنويا، ينص الاتفاق على أن تقوم البنوك التنموية متعددة الأطراف بزيادة قروضها بشكل كبير أو إلغاء ديون الدول الفقيرة.
وعلاوة على ذلك، يجري تشجيع دول مانحة إضافية على المشاركة، وقد جرى صياغة هذا النداء بشكل عام إلى درجة أن الناشطين المناخيين انتقدوا الخطة نظرا لعدم وجود جهة معينة مسؤولة عن الوصول إلى الهدف العالمي.
وفي النهاية، جرى التوصل إلى تسوية، وبشكل جزئي لأن مصدر المبلغ بقيمة تريليون دولار لا يزال غير واضح تماما - وستتولى قمة المناخ المقبلة في البرازيل هذه المهمة.مستويات البحر المرتفعةيشار إلى أنه في إحدى اللحظات، كان المؤتمر الأممي المعني بتغير المناخ، الذي تم تمديده لأكثر من 30 ساعة، مهددا بالفشل، وغادرت مجموعات كاملة من الدول المفاوضات مؤقتا قبل ساعات قليلة من موعد انتهائها.
واتهمت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الدولة المضيفة، أذربيجان، بتجاهل مصالح الدول الجزرية الضعيفة بشكل خاص، التي تهددها مستويات البحر المرتفعة خلال المفاوضات.
كما كان الاتحاد الأوروبي يخشى حتى اللحظة الأخيرة من أن يجري تجاهل القرارات التي تم التوصل إليها في قمة المناخ السابقة في دبي، مثل التحول الصعب بعيدا عن النفط والغاز والفحم، في مفاوضات باكو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 باكو كوب 29 تغير المناخ قمة المناخ الاحتباس الحراري تریلیون دولار دولار سنویا
إقرأ أيضاً:
دراسة: تلوث الهواء الناجم عن الحرائق يسبب 1.5 مليون وفاة سنويا حول العالم
كشفت دراسة جديدة أن تلوث الهواء الناتج عن الحرائق يسبب أكثر من 1.5 مليون وفاة سنويا في جميع أنحاء العالم، حيث تحدث غالبية هذه الوفيات في الدول النامية.
وتتوقع الدراسة التي نشرتها مجلة "ذا لانسيت"، أن يتزايد عدد الوفيات في السنوات القادمة مع ازدياد تواتر وشدة الحرائق نتيجة لتغير المناخ.
وقام فريق دولي من الباحثين بمراجعة البيانات الحالية المتعلقة بـ"حرائق المناظر الطبيعية" (landscape fires)، وهو مصطلح يستخدم لوصف الحرائق التي تحدث في الغابات الطبيعية والحرائق المفتعلة في الأراضي الزراعية.
وأشارت الدراسة إلى أن نحو 450 ألف وفاة سنويا نتيجة لأمراض القلب كانت مرتبطة بتلوث الهواء الناتج عن الحرائق بين عامي 2000 و2019. كما تم ربط نحو 220 ألف وفاة أخرى بأمراض الجهاز التنفسي بسبب الدخان والجسيمات الدقيقة التي تنبعث من الحرائق.
وبحسب الدراسة، فإن إجمالي الوفيات المرتبطة بتلوث الهواء الناتج عن "حرائق المناظر الطبيعية" بلغ 1.53 مليون وفاة سنويا على مستوى العالم. ومن بين هذه الوفيات، كان أكثر من 90% في دول منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث شهدت منطقة إفريقيا جنوب الصحراء نحو 40% من هذه الوفيات.
وتشمل الدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات بسبب تلوث الهواء الناتج عن الحرائق الصين وجمهورية الكونغو الديمقراطية والهند وإندونيسيا ونيجيريا.
وتم إلقاء اللوم جزئيا على الحرائق المفتعلة في شمال الهند في تراكم الدخان السام الذي أغرق العاصمة نيودلهي في الآونة الأخيرة.
ودعا مؤلفو الدراسة إلى "تحرك عاجل" للتعامل مع عدد الوفيات الكبير الناتج عن "حرائق المناظر الطبيعية". كما أشاروا إلى أن التفاوت بين الدول الغنية والفقيرة يعزز من مفهوم "الظلم المناخي"، حيث يعاني أولئك الذين ساهموا أقل في تغير المناخ من آثاره الأكثر ضررا.
وأوضح الباحثون أن بعض الطرق التي يمكن للناس من خلالها تجنب دخان الحرائق، مثل الابتعاد عن المناطق المتأثرة، واستخدام أجهزة تنقية الهواء والكمامات، أو البقاء في المنازل، غير متاحة للناس في البلدان الفقيرة. لذا، طالبوا بتوفير المزيد من الدعم المالي والتكنولوجي للدول الأكثر تضررا.
وتأتي هذه الدراسة بعد أسبوع من مفاوضات مناخية للأمم المتحدة حيث تم الاتفاق على زيادة التمويل المناخي، وهو ما اعتبرته الدول النامية غير كاف. كما جاء ذلك، بعد إعلان الإكوادور حالة الطوارئ الوطنية بسبب حرائق الغابات التي دمرت أكثر من 10 آلاف هكتار في جنوب البلاد.
العالم شهد العديد من الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير والجفاف والفيضانات، بالإضافة إلى أحداث الطقس المتطرفة الأخرى في هذا العام الذي يتوقع أن يكون الأشد حرارة في تاريخ البشرية.