1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت نتائج استطلاع للرأي نشر يوم الجمعة الماضي أظهر "مستويات مثيرة للقلق من معاداة السامية في فرنسا"، حيث قال 12% من السكان و1 من كل 5 مواطنين تحت سن 35 عامًا إنهم "سيكونون سعداء إذا غادر اليهود فرنسا".
وحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن هذه النسب كشفها استطلاع للرأي أجراه المجلس اليهودي الفرنسي (المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا) في سبتمبر/أيلول الماضي.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إيبسوس، فإن ما يقرب من نصف المواطنين الفرنسيين (46%) يتفقون مع 6 على الأقل من 12 تصريحا معاديا للسامية، ومن بين هؤلاء يعتقد 23% أن "اليهود ليسوا فرنسيين مثل الآخرين"، مع ميل المشاركين الأصغر سنا إلى اعتبار اليهود فاشلين في الاندماج.
وكشفت الدراسة أيضا أن 52% من المشاركين يعتقدون أن "اليهود أكثر ولاءً لإسرائيل من فرنسا"، في حين يرى 46% أن اليهود أغنى من المواطن الفرنسي العادي. ويعتقد نصفهم (49%) بنفوذ ما يسمى "اللوبي اليهودي" على القيادة السياسية، ويقول 17% إن هناك الكثير من المعابد اليهودية في فرنسا.
وقد أعرب 75% من المواطنين الفرنسيين عن آراء إيجابية عن اليهود عموما، لكن 26% فقط من المستطلعة آراؤهم لديهم آراء إيجابية عن الحكومة الإسرائيلية، و21% فقط ينظرون إلى إسرائيل بشكل موجب بانخفاض عن 27% في عام 2020. وعلى النقيض من ذلك، أعرب 40% من المواطنين الفرنسيين عن آراء إيجابية عن الفلسطينيين، لكن ليس عن حركة حماس.
ولم يعتبر أن إسرائيل دولة ديمقراطية إلا 36%، ولم تتعد النسبة 29% بين من يرون أن إسرائيل تريد السلام.
ورغم النتائج السلبية، أظهرت الدراسة بعض الأمل، وفقا للصحيفة، إذ اتفق 89% من المواطنين الفرنسيين على أن أي فعل أو تصريح لا يمكن أن يبرر معاداة السامية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات المواطنین الفرنسیین
إقرأ أيضاً:
الداخلية الألمانية: منفد عملية الدهس معادٍ للإسلام.. السعودية: طلبنا تسليمه
وصفت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايزر، المشتبه به السعودي في هجوم الدهس المميت الذي وقع في مركز تسوق عيد الميلاد، الجمعة الماضية، بأنه "معاد للإسلام".
وقدمت الوزيرة القليل من التفاصيل الأخرى حول المشتبه به، لكن وسائل إعلام ألمانية أكدت أنه سعودي يبلغ من العمر 50 عاماً ويعمل طبيبا نفسيا٬ قدم للجوء في ألمانيا واسمه "طالب العبد المحسن"، وكان يعمل على مساعدة زملائه السعوديين في مغادرة وطنهم.
Auch Bundesinnenministerin @NancyFaeser und Bundesjustizminister @Wissing haben sich ein Lagebild auf dem Weihnachtsmarkt in Magdeburg gemacht und mit Betroffenen und Hilfskräften gesprochen. Bundesopferbeauftragte Pascal Kober soll die Betreuung übernehmen. pic.twitter.com/XTku5K08TX — Bericht aus Berlin (@ARD_BaB) December 21, 2024
وكان يظهر عبر على وسائل التواصل الاجتماعي آراء معادية للإسلام ودعما لحزب البديل من أجل ألمانيا من أقصى اليمين المتشدد.
وقالت فايزر، في تصريحات من مدينة ماغديبورغ، حيث وقع الهجوم، إن التحقيقات بدأت للتو.
وأثار الهجوم، الذي قُتل فيه خمسة أشخاص على الأقل وأُصيب أكثر من 200 آخرين، تساؤلات حول كيفية تمكن المهاجم من الوصول إلى الحدث بالسيارة واصطدم بسيارته في الحشود الضخمة.
ويشبه هذا الحادث الهجوم الإرهابي على سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً. وتم تشديد الإجراءات الأمنية في الأسواق في جميع أنحاء ألمانيا بشكل كبير في أعقاب ذلك الهجوم.
وقال وزير العدل الألماني، فولكر ويسينغ، الذي كان يتحدث إلى جانب فايزر، إنه سيتم اتخاذ قرار قريباً بشأن ما إذا كان المدعي العام الفيدرالي الألماني سيتولى القضية. ويعد مكتب المدعي العام أعلى سلطة قانونية في البلاد ويتعامل مع أنشطة الإرهاب.
السعودية حذرت
وبحسب شبكة سي إن إن الإخبارية٬ فإن مصدرا سعوديا مطلعا أكد أن السلطات السعودية حذرت نظيرتها الألمانية ثلاث مرات من المشتبه به في هجوم الدهس بسوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ.
الارهابي منفذ عملية الدهس في #المانيا طالب عبدالمحسن المقيم في المانيا منذ سنة 2006
يحمل فكر ارهابي والسعودية كانت تطالب السلطات الالمانيه بتسليمه لها رفضت السلطات الالمانية بحجة الحرية وتم #سحب_الجنسية السعودية منه
وكانت السعوديةحذرت المانيا بأن يحمل فكر ارهابي pic.twitter.com/6FTNFMo4BY — احمد الصقر | ahmed???????? (@Ahmed__alsaqer) December 21, 2024
وأوضح المصدر أن التحذير الأول جاء في عام 2007، وكان متعلقاً بمخاوف لدى السلطات السعودية من أن "طالب" قد عبر عن آراء متطرفة مختلفة رغم اعتناقه الإلحاد.
وأضاف المصدر أن السعودية تعتبره هارباً وطلبت تسليمه من ألمانيا بين عامي 2007 و2008، لكن السلطات الألمانية رفضت، مشيرة إلى مخاوف بشأن سلامة الرجل في حال عودته.
وزعمت السلطات السعودية أن الرجل قام بمضايقة السعوديين في الخارج الذين عارضوا آراءه السياسية، وأشارت إلى أنه أصبح مؤيداً لحزب البديل من أجل ألمانيا من أقصى اليمين المتشدد، وطور آراء متطرفة معادية للإسلام، بحسب المصدر.