عاجل. الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة وحزب الله يستهدف تل أبيب بصواريخ
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ415، حيث أسفر القصف الجوي عن مقتل وإصابة العشرات. وفقًا للمصادر الطبية، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 44,176، بينما بلغ عدد الجرحى 104,473 إصابة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023.
في الوقت نفسه، تستمر إسرائيل في استهداف المنشآت الصحية، حيث أصيب مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور كمال أبو صفية، إثر قصف استهدف شمال القطاع.
في لبنان، قصفت الطائرات الإسرائيلية عدة بلدات جنوبي لبنان منها شقرا وبرعشيت، ما أدى إلى تدمير عدد من المباني السكنية. في المقابل، رد حزب الله بإطلاق صواريخ على منطقة تل أبيب، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض خمسة منها بواسطة الدفاعات الجوية، بينما سقط الصاروخ السادس في منطقة مفتوحة. كما شمل الرد إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على مناطق الجليلين الغربي والأعلى.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تدمر ضحايا دونالد ترامب كوب 29 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تدمر ضحايا دونالد ترامب قطاع غزة ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان اعتداء إسرائيل حزب الله كوب 29 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا تدمر قطاع غزة دونالد ترامب أزمة المناخ اعتداء إسرائيل عاصفة حركة حماس فلاديمير بوتين یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لتقديم بعض التنازلات في إطار المفاوضات الجارية بشأن تبادل الأسرى مع حركة حماس، لكنها تؤكد في الوقت ذاته تمسكها بهدفها الأساسي المتمثل في "تدمير حماس" وعدم التراجع عنه.
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وقد أشارت تقارير إعلامية إلى أن إسرائيل تدرس تحسين عرضها لإنجاز صفقة التبادل، مما يدل على وجود مرونة في بعض الشروط، دون المساس بالأهداف العسكرية المعلنة.
إسرائيل تدمر نفقا شمالي غزة.. وحماس تكشف تفاصيل عملية رفح
إسرائيل: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
في المقابل، أفادت تقارير بأن حماس أبدت استعدادًا للإفراج عن بعض الأسرى مقابل وقف إطلاق النار، ما يشير إلى إمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات إذا تم التوصل إلى تفاهمات مشتركة بين الطرفين.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، بينما تسعى الأطراف الدولية إلى تهدئة الأوضاع ودفع الجانبين نحو حل سلمي.
وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل المفاوضات رهينًا بمدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات متبادلة، مع الحفاظ على مصالحهما وأهدافهما الاستراتيجية.