السعودية.. الصادرات غير البترولية ترتفع 16.8% بالربع الثالث
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
سجلت الصادرات السعودية غير البترولية، بما يشمل عمليات إعادة التصدير، ارتفاعا بنسبة 16.8 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، الأحد، إن الصادرات الوطنية غير البترولية، والتي تستثني عمليات إعادة التصدير، قد ارتفعت بنسبة 7.6 بالمئة على أساس سنوي.
وأوضحت الهيئة أن قيمة السلع المعاد تصديرها قد ارتفعت بنسبة 48.
وأوضح البيان أن الصادرات السلعية قد تراجعت خلال الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 7.7 بالمئة على أساس سنوي، نتيجة تراجع انخفاض الصادرات البترولية بنسبة 14.9 بالمئة.
كما انخفضت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي، من 77.3 بالمئة في الربع الثالث من 2023، إلى 71.3 بالمئة خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وعلى صعيد الواردات، ذكرت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أنها قد ارتفعت خلال الربع الثالث من 2024 بنسبة 11.4 بالمئة.
وقالت الهيئة إن الفائض في الميزان التجاري السلعي قد انخفض بنسبة 43.4 بالمئة على أساس سنوي في نفس الفترة.
وأوضح بيان الهيئة أن منتجات الصناعات الكيماوية من أهم سلع الصادرات غير البترولية، حيث شكلت 25.5 بالمئة من إجمالي الصادرات غير البترولية في الربع الثالث.
وكانت الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية أجزاؤها تشكل 26.5 بالمئة من إجمالي الواردات.
ووفق بيان الهيئة، تعد الصين هي الوجهة الرئيسة لصادرات السعودية، واستحوذت على ما نسبته 15.2 بالمئة من إجمالي الصادرات في الربع الثالث من العام الجاري، تليها اليابان بنسبة 9.3 بالمئة من إجمالي الصادرات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية الصين اليابان السعودية اقتصاد عربي صادرات السعودية الصين اليابان أخبار السعودية الربع الثالث من العام الجاری خلال الربع الثالث من بالمئة على أساس سنوی بالمئة من إجمالی غیر البترولیة
إقرأ أيضاً:
لبنان والسعودية يناقشان رفع الحظر عن الصادرات وتعزيز الشراكة الاقتصادية
الاقتصاد نيوز - متابعة
اختتم رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، زيارته إلى السعودية، حيث تركزت المحادثات على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ورفع الحظر عن الصادرات اللبنانية، وتشجيع الاستثمارات، وتسهيل سفر المواطنين السعوديين إلى لبنان.
كما ناقش سلام مع ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، مشاريع الاتفاقيات الثنائية، مؤكدًا التزام لبنان بالإصلاحات المالية والمؤسساتية لدعم بيئة الأعمال وتحقيق النمو الاقتصادي.
وأعرب سلام عن شكره لولي العهد على حفاوة الاستقبال، مشيدًا بالدور الذي تلعبه المملكة في دعم الاقتصاد اللبناني، واحتضانها لمئات الآلاف من اللبنانيين العاملين على أراضيها. كما أكد أهمية تعزيز الشراكة الثنائية لمواكبة التحديات الإقليمية وتحفيز الاستثمارات التي تسهم في استقرار لبنان الاقتصادي.
إلى جانب الملفات الاقتصادية، بحث الطرفان الأوضاع الأمنية في المنطقة، وشددا على ضرورة تحقيق الاستقرار في سوريا، لما لذلك من تأثير مباشر على لبنان. كما ثمّن سلام الجهود السعودية في دعم مسار ضبط الحدود اللبنانية-السورية وترسيمها، ومعالجة الملفات العالقة بين البلدين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام