مراسل «القاهرة الإخبارية»: أنجيلا ميركل غير راضية عن أداء المستشار الألماني الحالي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال عربي مرزوق، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ العالم ينتظر الآن مذكرات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي من المفترض نشرها في أكثر من 30 دولة حول العالم، موضحا أنّها ستصدر في ألمانيا في 700 صفحة بعد الغد باللغة الألمانية، لذا يجب على الجميع أن يقرأ ما الذي عاصرته ميركل خلال فترة حكمها بألمانيا.
وأضاف «مرزوق»، خلال رسالة على الهواء، أنّ المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل غير راضية عن أداء المستشار الحالي أولاف شولتس عن الحزب الاشتراكي خاصة بعد انهيار الحكومة نتيجة الأزمة التي نشأت بين أولاف شولتس وزير المالية، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار أقال المستشار الألماني وزير المالية السابق، ما أدى إلى انهيار الحكومة الألمانية.
انتخابات ألمانية واختيار مستشار جديد خلال أشهروتابع: «هناك انتخابات ألمانية واختيار مستشار جديد نهاية شهر فبراير من العام المقبل»، لافتا إلى أن أنجيلا ميركل قالت إن المستشار الألماني يجب أن يعلم دائما مكتب الاستشارية هو رمز للدولة، وعندما تكون هناك أزمة تضرب الحكومة يجب حلها بين جدران المستشارية دون أن يصرخ المستشار أعضاء البرلمان الألماني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الألمانية ميركل أولاف شولتس المستشار الألماني أنجیلا میرکل
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني: ترامب وحكومته سيجعلان العالم في حالة توتر دائم
أعرب المستشار الألماني اولاف شولتس، عن قلقه البالغ إزاء السياسات التي تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف “شولتز”، في حديثه أمام مؤتمر صحفي عقد في برلين، أن الخطوات التي انتهجتها حكومته خلال ولايته قد وضعت العالم على مسار محفوف بالتوترات والمخاطر المستمرة.
وأكد المستشار الألماني أن "سياسات ترامب وحكومته اعتمدت على الانعزالية والقرارات الأحادية التي تجاهلت المصالح العالمية المشتركة، مما أدى إلى زعزعة استقرار العديد من المناطق حول العالم. نحن الآن في وضع يتطلب منا كقادة عالميين أن نعمل بجد لتهدئة الأوضاع التي أُشعلت."
وتطرق المستشار إلى القضايا الاقتصادية التي تفاقمت بسبب سياسات الحماية الاقتصادية التي تبناها ترامب، مؤكدًا أن هذه السياسات أضرت بالتجارة الحرة وزادت من حدة التوتر بين القوى الاقتصادية الكبرى. كما حذر من التداعيات السياسية التي خلفتها قرارات ترامب، مثل الانسحاب من اتفاقيات دولية مهمة وتبني نهج المواجهة مع دول عدة.
واختتم المستشار الألماني تصريحه بالتأكيد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات، مشددًا على أهمية الحوار المفتوح بين الدول الكبرى لتخفيف حدة التوتر وإعادة بناء الثقة في النظام العالمي.
ولاقى التصريح تفاعلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث اعتبره البعض دعوة صريحة لإعادة التفكير في السياسات الدولية التي سادت خلال السنوات الأخيرة، بينما رأى آخرون أنه مؤشر على ازدياد الانقسام بين حلفاء الغرب في التعامل مع تداعيات المرحلة الماضية.
ويعكس تصريح المستشار الألماني القلق المتزايد من قادة أوروبا تجاه الإرث الذي خلفه ترامب على الساحة الدولية. ومع استمرار تأثير هذه السياسات حتى بعد انتهاء ولايته، يبدو أن العالم أمام تحديات جديدة تتطلب استجابة جماعية وشاملة.