تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكن فريق دولي من علماء الفلك من اكتشاف كوكب عملاق شبيه بالمشتري يقع خارج المجموعة الشمسية وفقا لما نشرته مجلة لينتا.رو.

اكتشف الكوكب فريق من العلماء الذين يعملون على مشروع (NGTS) الدولي لدراسة الكواكب الخارجية وتبعا للمعلومات التي أوردها فريق العمل المتخصص فإن الكوكب الجديد الذي أطلق عليه اسم "NGTS-33b" يبعد حوالي 1430 سنة ضوئية عن الأرض وهو أكبر بأربع مرات من كوكب المشتري ويدور كوكب حول نجم  دورة كاملة مرة كل 2.

82 يوما ويبلغ نصف قطر هذا الكوكب حوالي 1.64 نصف قطر المشتري وكتلته تساوي 3.63 كتلة المشتري.

ويتمتع NGTS-33b بكثافة منخفضة بشكل غير عادي تبلغ 0.19 غرام لكل سنتيمتر مكعب وأشار الباحثون أيضا إلى أن نصف قطر هذا الكوكب زاد بنسبة تصل إلى 15 % مقارنة بنماذج بنية الكواكب، وهذه الميزات تجعل من NGTS-33b هدفا فريدا للدراسة.

ويؤكد العلماء أن اكتشاف كوكب NGTS-33b يعتبر خطوة مهمة إذ لا يعرف حاليا سوى 11 كوكبا خارجيا كبيرا تدور حول النجوم الساخنة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بنية الكواكب

إقرأ أيضاً:

كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب

أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يقتصر على تحفيز الذكريات فحسب، بل أيضاً التأثير على طريقة تذكُّر الأشخاص لها، وخلصت إلى وجود ارتباط واضح وإيجابي بين الموسيقى والذاكرة.

وأجرى باحث في علم النفس بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ييرين رين، وآخرون من جامعة كولورادو هذه الدراسة التي تناولت التحليلات بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة.

وقام الباحثون بتطوير مهمة ذاكرة عرضية مدتها 3 أيام، تتضمن مراحل منفصلة للترميز والاستذكار والاسترجاع للوصول إلى فرضيتهم الأساسية.

في اليوم الأول، قام المشاركون بحفظ سلسلة من القصص القصيرة ذات الطابع العاطفي المحايد.

وفي اليوم التالي، استذكر المشاركون القصص أثناء الاستماع إما إلى موسيقى إيجابية، أو موسيقى سلبية، أو في صمت.

أما في اليوم الثالث والأخير، طُلب منهم استرجاع القصص مرة أخرى، لكن هذه المرة دون الاستماع إلى الموسيقى.

وتم تسجيل نشاط أدمغة المشاركين في اليوم الثاني باستخدام فحوصات fMRI، التي تكتشف التغيرات في تدفق الدم في الدماغ.

وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية أثناء استذكار القصص المحايدة، كانوا أكثر ميلاً لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.

وكشفت الدراسة أيضاً عن زيادة في نشاط اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين، الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، لدى المشاركين الذين استذكروا القصص أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
وأظهرت فحوصات fMRI وجود "تغير في التفاعل العصبي" أثناء استذكار القصص مع الموسيقى، مقارنة باستذكارها في صمت.
كما أظهرت الدراسة دليلاً على وجود تواصل بين الأجزاء المسؤولة عن معالجة الذاكرة العاطفية والأجزاء المسؤولة عن معالجة الحواس البصرية في الدماغ.
بمعنى آخر، للموسيقى القدرة على إضفاء تفاصيل عاطفية على الذكريات، حتى لو لم تكن هذه التفاصيل موجودة أثناء وقوع الحدث نفسه.

كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.

وجاء في ختام الدراسة: "تُسلط هذه النتائج الضوء على التفاعل بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، وتوفر رؤى حول تأثير دمج الموسيقى العاطفية في عمليات استذكار الذكريات."

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة: شرب «القهوة والشاي» يحمي من بعض أنواع «السرطان»
  • دراسة حديثة: إدمان الفيديوهات القصيرة يهدد عقول المراهقين
  • دراسة حديثة: إدمان الفيديوهات القصيرة خطر يهدد التركيز والإدراك العقلي
  • دراسة طبية حديثة تكشف أهمية تناول التفاح والموز وتأثيرهما على الصحة العامة 
  • دراسة أكاديمية حديثة تسلط الضوء على واقع الإصلاح السياسي في الأردن
  • علماء يكتشفون بحيرة متجمدة تكشف أسرار الماضي وتعتبر ‘كبسولة زمنية!
  • دراسة تكشف أقصى سرعة يعمل بها الدماغ البشري
  • كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
  • دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب
  • دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)