آسيا تايمز: أمريكا وإسرائيل فشلتا بإيقاف الهجمات اليمنية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
وذكر التقرير أن "الولايات المتحدة وحلفائها فشلوا في إيقاف الهجمات اليمنية على السفن والبنية التحتية في الكيان الصهيوني، وعندما سُئل الرئيس الأمريكي جو بايدن عما إذا كانت الضربات الجوية والصواريخ الأمريكية على اليمن ناجحة، أجاب بصراحة "عندما تقول "تنجح"، فهل توقف الحوثيين؟ كلا وهل سيستمرون بعملياتهم؟ نعم".
وأضاف: إنه "وبعبارة أخرى، فإن القوات اليمنية لن توقف هجماتها على "إسرائيل" لمجرد أن الولايات المتحدة و"الإسرائيليين" يقصفون بلادهم،.
وأوضح التقريران أن "بايدن ليس الشخص الوحيد الذي يقول إن الهجمات الأمريكية على اليمن فشلت، فقد ألقى نائب الأدميرال الأمريكي جورج ويكوف، الذي يقود عملية حارس الرخاء، كلمة أمام جمهور في واشنطن العاصمة من مقره في البحرين في أغسطس قال فيها إن الولايات المتحدة لا تستطيع "إيجاد مركز ثقل مركزي" لليمنيين، وهو ما يعني أنها لا تستطيع تطبيق "سياسة الردع الكلاسيكية"، وإذا لم تتمكن الولايات المتحدة من "السيطرة على اليمن"، فإن ذلك يعني أنها لن تتمكن من "التدخل في شؤونه الداخلية".
وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت بفضل عملياتها من شل ميناء إيلات بالكامل مما تتسبب بخسائر اقتصادية فادحة للكيان الصهيوني والواقع أن هذا الميناء، الذي يقع بين مصر والأردن، والذي يشكل المنفذ الوحيد غير المتوسطي لـ"إسرائيل"، لم يعد لديه نفس مستوى سفن الشحن التي كان لديه قبل أكتوبر 2023، وقال المشغل الخاص للميناء إنه أصبح مفلساً تقريباً".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المرتضى: المرتزقة يراهنون على حرب جديدة لخدمة أمريكا وإسرائيل ولكنهم واهمون
يمانيون../
أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين، عبدالقادر المرتضى، أن مرتزقة العدوان يعيشون وهمًا كبيرًا باعتقادهم أن تفجير حرب جديدة خدمةً لأمريكا وإسرائيل سيعود عليهم بمكاسب مادية.
وقال المرتضى في تغريدة على منصة “إكس” : “يظن المرتزقة أنهم إذا فجّروا الحرب خدمةً لأمريكا وإسرائيل أنهم قد يحصدون ملايين الدولارات لتنمية أرصدتهم واستثماراتهم كما حصل أثناء العدوان السعودي، لكنهم واهمون”.
وأضاف أن الأمريكي والإسرائيلي لا يبددان أموالهم بسهولة، بخلاف الدول الخليجية التي كانت تغدق الأموال خلال العدوان السعودي على اليمن. ودعا المرتزقة إلى “حساب الأمور جيدًا”، محذرًا من أن تصرفاتهم قد تؤدي إلى نتائج كارثية تفوق تصوراتهم.
واختتم المرتضى تغريدته برسالة تحذيرية قائلاً: “احسبوها صح فقد يقرح الضمار الحاصل!”، في إشارة إلى العواقب الوخيمة والخسارة الكبيرة التي قد تترتب على تصعيدهم لصالح القوى الأجنبية.