شهدت الموانئ التابعة للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر بالمحافظات، انتظاما ونشاطا، في حركة وصول ومغادرة السفن، وتداول البضائع والركاب وبلغ حجم التداول اليوم 13ألف طن بضائع عامة ومتنوعة

أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 12 سفينة وتم تداول 13000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 641 شاحنة و 450 سيارة حيث شملت حركة الواردات 5000 طن بضائع، 371 شاحنة و 435 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 8000 طن بضائع، 270 شاحنة و 15 سيارة.

يستعد ميناء سفاجا اليوم لمغادرة السفينتين الحرية و بوسيدون اكسبريس، فيما استقبل الميناء بالأمس ثلاث سفن وهي الحرية2، امل وعمان، كما تم تداول 3300 طن بضائع و 285 شاحنة بميناء نويبع، من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفينتين اور وايلة. كما يستعد ميناء بورتوفيق اليوم لاستقبال السفينة SEA WAVE2 علي متنها 345 سيارة بوزن 700 طن قادمة من جدة وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1065 راكب بموانيها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ميناء سفاجا ميناء نويبع طن بضائع

إقرأ أيضاً:

بسبب حصار اليمن .. 4 مليارات دولار شهريا خسائر ميناء “إيلات”

يمانيون../
مما لا شك فيه ان الحصار البحري الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن وبحر العرب على السفن القادمة الى موانئ الاحتلال الإسرائيلي منذ في 19 نوفمبر 2023 قد اثبت نجاحه، وكبد العدو خسائر مالية فادحه، حيث تراجعت نسبة الإيرادات في ميناء “إيلات”بنسبة 80%.

ويقول خبير الاقتصاد، خوجا كاوا، إن خسائر الحصار الكامل على إمدادات الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر تكلف 10 ملايين دولار يوميا على الأقل، مبينا أن تغيير المسار حول إفريقيا “يجعل التجارة غير مربحة”.
وأشار الأستاذ في قسم الاقتصاد بجامعة “بليخانوف” الروسية لوكالة “نوفوستي” إلى أن إجمالي الخسائر الاقتصادية التي يفرضها اليمن في البحر الأحمر تكلف “إسرائيل” نحو 4 مليارات دولار شهريا.

فيما قال الرئيس التنفيذي لميناء إيلات الإسرائيلي، جدعون غولبر، إنه مضطر لتسريح نصف العمال بسبب إغلاق الميناء منذ 8 أشهر، على خلفية العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
جاء ذلك، في مقابلة أجرتها صحيفة “معاريف” العبرية مع غولبر، في يوليو الماضي .
وقال غولبر: “ميناء إيلات هو البوابة الجنوبية لإسرائيل، نحو الشرق الأقصى إلى أستراليا وإفريقيا“.

وأوضح غولبر: “توقف كل النشاط لعدم قدرة السفن على المرور في أي اتجاه للوصول إلى ميناء إيلات،.. ولذلك توقف الميناء عن نشاطه وتوقف الدخل“.

وأضاف: “ميناء إيلات به 110 موظفين مباشرين في العمليات، هناك ما بين 40 إلى 100 موظف أمن آخرين حسب النشاط الذي يقومون به“.

وأردف غولبر موضحا: “يوجد ما بين 250 إلى 300 شخص آخرين يعملون بشكل غير مباشر مع الميناء.. منذ اللحظة التي توقف فيها العمل، توقف كل شيء بشكل أساسي، لدينا مصاريف الرواتب، لدينا ضرائب، لدينا الضرائب العقارية، لا يوجد دخل لدينا بل فقط مصروفات“.
80% خسائر في الإيرادات
بدوره، قدر مدير التحليلات في شركة “كروس” أندريه ليبيديف، تراجع حركة الملاحة في ميناء إيلات – الذي يتحمل الحصة الأكبر من الخسائر – بنسبة 85% والإيرادات بنسبة 80% منذ بدء هجمات القوات المسلحة اليمنية على السفن التجارية في البحر الأحمر.

ونوه بأن ميناء “إيلات” يعتبر الشريان الوحيد الذي يتيح لـ”إسرائيل” الوصول مباشرة إلى طرق التجارة نحو الشرق متجاوزة العبور في قناة السويس.
وبالتالي ،فإن إعادة هيكلة طرق التجارة من إيلات عبر المتوسط ​​​​وحول إفريقيا ستزيد وقت السفر بمقدار أسبوعين إلى 3 أسابيع، الأمر الذي سيزيد بشكل كبير من تكاليف الشركات التجارية ويجعل التجارة غير مربحة”.
وفي تقريرين متتاليين في العشرين والحادي والعشرين من شهر أغسطس الماضي بشأن الخسائر التي تتكبدها موانئ العدو، أقرت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية نشرته “وكالة الصحافة اليمنية” أن ميناء أسدود، أحد أكبر موانئ العدو في البحر الأبيض المتوسط، “فقد 63% من أرباحه خلال الربع الثاني من العام الجاري، بسبب تداعيات الحرب، وعلى رأسها الحصار البحري من ‎اليمن، وتغيير طرق الشحن بعيدًا عن البحر الأحمر”.
كما كشف تقرير صادر عن بنك الاحتلال الإسرائيلي المركزي عن تداعيات خطيرة للحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية، محذرًا من تأثيرات واسعة النطاق على حركة التجارة الخارجية الإسرائيلية.
ولفت التقرير إلى أن الوضع في البحر الأحمر ألقى بظلاله على الصادرات “الإسرائيلية”، حيث كانت تُنقل بضائع بقيمة 3.4 مليار دولار إلى جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا وشرق إفريقيا عبر هذا الممر البحري.
ولخص التقرير أبرز التداعيات الاقتصادية للحصار البحري على النحو التالي:
ارتفاع تكاليف الشحن: أدى تغيير مسارات السفن وتأخر وصول البضائع إلى ارتفاع كبير في تكاليف الشحن، مما أثر سلبًا على هامش ربح الشركات الإسرائيلية.
انخفاض تنافسية الصادرات: أدت الزيادة في تكاليف الإنتاج والشحن إلى انخفاض تنافسية الصادرات الإسرائيلية في الأسواق العالمية، مما قد يؤدي إلى فقدان حصة إسرائيل في الأسواق الحالية وتراجع قدرتها على دخول أسواق جديدة.
تضرر القطاعات الاقتصادية: يعاني العديد من القطاعات الاقتصادية الإسرائيلية، مثل الصناعة والتجارة والزراعة، من تداعيات الحصار البحري، حيث تعتمد هذه القطاعات بشكل كبير على استيراد المواد الخام والسلع الوسيطة وتصدير المنتجات النهائية.
تهديد الأمن الغذائي: يؤثر الحصار البحري على الأمن الغذائي في إسرائيل، حيث يعتمد جزء كبير من واردات البلاد من المواد الغذائية على الملاحة البحرية.
تأثير سلبي على الاستثمار: يقلل الحصار البحري من جاذبية الاستثمار في إسرائيل، حيث يزيد من تكاليف الإنتاج ويقلل من كفاءة سلاسل الإمداد.

مخاوف من تفاقم الأزمة:
وحذر التقرير من أن استمرار الحصار البحري سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في إسرائيل، وقد يدفع الشركات إلى نقل عملياتها إلى دول أخرى، مما سيؤدي إلى فقدان الوظائف وتراجع النمو الاقتصادي.

وطالب التقرير الحكومة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة تداعيات الحصار البحري، بما في ذلك:
زيادة التعاون الدوليوذلك بالعمل مع الدول الشريكة لضمان حرية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
تنويع مصادر الإمداد ةالبحث عن مصادر بديلة للواردات وتصدير السلع عبر طرق بديلة.
دعم الشركات المتضررة بتقديم حزم دعم مالي للشركات المتضررة من الحصار البحري.
الاستثمار في البنية التحتية لتعزيز مرونة الاقتصاد الإسرائيلي.

تحذيرات من تداعيات أوسع:
وأكد التقرير أن تداعيات الحصار البحري تتجاوز الأبعاد الاقتصادية، حيث تهدد أمن الطاقة لدى الاحتلال الإسرائيلي وتؤثر على العلاقات الإقليمية. وحذر التقرير من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وزيادة التوتر بين الدول.
فيما اعتبر الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية تحديًا وجوديًا للاقتصاد الإسرائيلي، ويتطلب من الحكومة الإسرائيلية اتخاذ إجراءات حاسمة وحذرة لمعالجة هذه الأزمة.
وعلى الصعيد العسكري وتحليل للقدرات العسكرية اليمنية، تحدثت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية عن تطور قدرات اليمنيين وتشكيلهم خطراً حقيقياً على الكيان الصهيوني.

وقالت الصحيفة في تقرير إن اليمنيين تحولوا إلى أحد أكثر أعداء الكيان قسوة وقدرة على الصمود، مستعرضًا صعودهم كقوة إقليمية بارزة في إطار محور المقاومة.
وتابع التقرير ” رغم الضربات التي وجهتها “إسرائيل” والولايات المتحدة لهم، فإن هذه الهجمات لم تضعف عزيمتهم، بل على العكس، عززت ارتباطهم بمحور المقاومة، مما مكنهم من بناء قدراتهم العسكرية والتقنية بشكل كبير”.
وأشارت الصحيفة إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر كفاءة من الناحية الفنية، وهو ما يجعلهم يشكلون تهديدًا استراتيجيًا ذا أبعاد إقليمية.
ويواصل التحالف الأمريكي البريطاني عدوانه على اليمن دعما للعدو الصهيوني، في محاولة منه لثني اليمن عن دعمه الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ أكثر من عام.
فيما تؤكد القوات المسلحة اليمنية استمرارها في معركة طوفان الأقصى، وفرض الحصار البحري على الكيان حتى يتوقف العدوان الصهيوني على غزة.

وكالة الصحافة

مقالات مشابهة

  • ميناء نويبع البحري يشهد مغادرة الفوج الخامس من الأشقاء السوريين نحو الأردن
  • الفوج الخامس من الأشقاء السوريين يغادر ميناء نويبع إلى الأردن
  • عددهم 124.. ميناء نويبع البحري يشهد مغادرة الفوج الخامس من الأشقاء السوريين إلى الأردن
  • تداول 14 ألف طن و 1208 شاحنات بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • ميناء الإسكندرية يشهد انتظامًا في حركة الملاحة وتداول البضائع خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • تداول 14 ألف طن و1208 شاحنات بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 14 ألف طن و 1208 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • بسبب حصار اليمن .. 4 مليارات دولار شهريا خسائر ميناء “إيلات”
  • وصول 30 ألف طن ألومنيوم لميناء سفاجا
  • تداول 51 ألف طن و 1379 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر