الأسبوع:
2024-12-25@08:08:39 GMT

محافظ أسيوط يحيل 6 أطباء بمستشفي ديروط للتحقيق

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

محافظ أسيوط يحيل 6 أطباء بمستشفي ديروط للتحقيق

قرر اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، إحالة عدد 6 من أطباء النوبتجية المسائية بمستشفى ديروط المركزي للتحقيق، وإتخاذ كافة الاجراءات القانونية تجاههم، لتغيبهم عن العمل.

يأتي ذلك ضمن جولاته الميدانية المستمرة للاطمئنان على منظومة العمل داخل الصروح الطبية المختلفة والتأكيد على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وتقديم خدمة صحية وعلاجية مميزة لهم تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.

حيث كشفت جولة مفاجئة لمحافظ أسيوط، لمستشفى ديروط المركزي، في الرابعة فجراً عن تغيب عدد 6 من الأطباء عن الحضور، بعد متابعة كشوف النوبتجيات ودفاتر الحضور والانصراف وعلى الفور قرر إحالتهم للتحقيق وإتخاذ كافة الاجراءات القانونية.

وكان المحافظ قد بدأ جولته بالمستشفى بتفقد قسم الإستقبال والطوارئ والذي يقدم الخدمات الطبية الأولية للمصابين وتحويلهم على الأقسام الطبية المتخصصة لتلقي العلاج اللازم كما تفقد قسم الأطفال المبتسرين الذي يضم 24 حضانة منهم عدد 2 حضانة معطلة ووجه بسرعة إصلاحهما.

واستكمل المحافظ جولته بالمستشفى بتفقد عدداً من الأقسام الداخلية، مبدياً استيائه من تغيب الأطباء، وما له من تأثير سلبي في تقديم الخدمة.

وأكد أبوالنصر، على استمراره في الزيارات المفاجئة للمستشفيات والوحدات الصحية في أوقات مختلفة دون سابق إنذار للوقوف على الخدمة الطبية على الطبيعة والتي تقدم للمرضى وسيتم إتخاذ إجراءات رادعة ضد المخالفين وإثابة المتميزين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ديروط مستشفى جولة مفاجئة الرابعة فجرا

إقرأ أيضاً:

لماذا يرفض أطباء مصر قانون المسئولية الطبية؟.. المادة (29) تجيب

كشفت النقابة العامة للأطباء عن أبرز اعتراضات النقابة على مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض المقدم من الحكومة وتم الموافقة عليه من مجلس الشيوخ بشكل نهائي دون تعديلات.

وافق مجلس الشيوخ على قانون المسئولية الطبية نهائيا، فيما أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة، أهمية مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض.

وأوضح خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن القانون الجنائي هو الذي كان ينظم الشكوى بين الأطباء والمرضى، موضحا أنه كان هناك مطلب من النقابات المعنية بأن يكون هناك قانون خاص ينظم هذه العلاقة.

وبحسب نقابة الأطباء، فقد شددت المادة (5) من الفصل التاني من مشروع القانون والذي جاء تحت عنوان (التزامات مقدم الخدمة والمنشأة)، على أنه يتعين على مقدم الخدمة الالتزام بالقواعد الآتية:

رقم (2): تسجيل الحالة الصحية لمتلقي الخدمة والسيرة المرضية الشخصية والعائلية قبل الشروع في التشخيص والعلاج .

وقالت "الأطباء" في اعتراضها إنه كان الأجدر في هذه المادة "استثناء الحالات الطارئة في كل تخصص والتي تستلزم التدخل المباشر وسرعة إنقاذ المريض".

وتابعت "الأطباء"، أن المادة (12) من   الفصل التالت من مشروع قانون المسئولية الطبية، والذي جاء تحت عنوان  (اللجان والخبرة الفنية)، نصت على "مع عدم الإخلال بالتقاضي يكون تقديم الشكوى إلى الأمانة الفنية للجنة العليا أو أحد المكاتب التابعة لها".

وأشارت "الأطباء" إلى أن نص هذه المادة يعني "وجود جهات متعددة للتقاضي"، ولذا تطالب النقابة "بتوحيد جهات التقاضي إلى اللجنة الفنية والتي من شأنها تحديد نوع الخطأ الطبي الواقع على المريض".

وواصلت نقابة الأطباء في كشف وجه اعتراضات على المسئولية الطبية قائلة إن المادة (18) من مشروع القانون نصت على أنه: "يجوز لمصلحة الطب الشرعي أو جهة التحقيق أو المحكمة المختصة الاستعانة بالتقرير الصادر عن اللجنة الفرعية للمسئولية الطبي".

ولفتت إلى أن هذا يعني أن "القرار الفني للجنة غير ملزم لدى الجهات المختصة ولذا تطالب النقابة بأن يكون القرار ملزم من الناحية الفنية لدى كافة الجهات المختصة".

وعن المادة (22) من الفصل الخامس من مشروع القانون، والذي جاء تحت عنوان (العقوبات)، أوضحت "الأطباء" أن المادة نصت على: "مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في قانون آخر".

وأشارت النقابة إلى أن هذا يعني "إمكانية تعرض مقدم الخدمة لعقوبات أشد طبقا لقوانين أخرى بالرغم من تقرير اللجنة الفنية العليا".

أما عن المادة (27) من مشروع قانون المسئولية الطبية فقد نصت على: "يعاقب بالحبس وغرامة أو أي منهما كل من تسبب في وفاة متلقي الخدمة 
وتزيد إذا وقعت نتيجة لخطأ طبي جسيم".

وأكدت نقابة الأطباء في اعتراضها على نص المادة (27)، أن "المشرع هنا لم يفرق بين (الخطأ الطبي) الذي قد يحدث من طبيب مؤهل في منشأة مرخصة ولكن مخالف للمراجع الطبية ويقتضي التعويض دون الحبس لتنافي نية العمد وبين (الإهمال الطبي) الناتج عن طبيب غير مؤهل أو في غير تخصصه أو في حالة سكر وذلك قد يستدعي الحبس".

وعن المادة (28) من مشروع القانون، والتي نصت على أنه: "يعاقب بالحبس وغرامة أو بأي منهما من تسبب من مقدمي الخدمة بخطائه الطبي في جرح مقدم الخدمة أو ايذائه وتكون العقوبة أعلى إذا نشأ عن الخطأ الطبي عاهة مستديمة".

ولفتت نقابة الأطباء في اعتراضها إلى أن "المشرع أيضا لم يفرق بين (الخطأ الطبي) الذي قد يحدث من طبيب مؤهل في منشأة مرخصة ولكن مخالف للمراجع الطبية ويقتضي التعويض دون الحبس لتنافي نية العمد وبين (الإهمال الطبي) الناتج عن طبيب غير مؤهل أو في غير تخصصه أو في حالة سكر، وذلك قد يستدعي الحبس".

وعن اعتراضها على المادة (29) والتي نصت على: "تقدر قرارات الحبس الاحتياطي في الجرائم التي تقع من مقدم الخدمة أثناء تقديم الخدمة الطبية أو بسببها".

فقد قالت "الأطباء"، إن "هذا يعني وجود حبس احتياطي في قضايا مهنية لحين صدور التقرير الفني من اللجان المختصة والذي لا يتناسب مع مهنة الطب كون الطبيب معروف عمله وسكنه والنقابة التابع لذا تطالب النقابة بإلغاء الحبس الاحتياطي نهائيا في القضايا المهنية".

وأعلنت نقابة الأطباء وفرعياتها رفض مشروع القانون خاصة النصوص التي تتعلق بالحبس الاحتياطي لمقدم الخدمة الطبية، ودعت إلى جمعية عمومية طارئة الجمعة 3 يناير المقبل.

مقالات مشابهة

  • أمن أسيوط يكثف جهوده لكشف ملابسات حادث مقتل مأمور ضرائب بمركز ديروط
  • وكيل تعليم الجيزة يحيل مدير مدرسة نكلا للتعليم الأساسي بمنشأة القناطر للتحقيق
  • لماذا يرفض أطباء مصر قانون المسئولية الطبية؟.. المادة (29) تجيب
  • تكثيف حملات الإشغالات وتعديات الباعة الجائلين بمركز ديروط فى أسيوط
  • محافظ أسيوط يتفقد مصنعًا للمستلزمات الطبية بالمنطقة الصناعية بعرب العوامر بمركز أبنوب
  • خلال تفقده مصنعاً للمستلزمات الطبية.. محافظ أسيوط يؤكد تقديم التسهيلات وسبل الدعم للمستثمرين
  • محافظ أسيوط يتفقد مصنعاً للمستلزمات الطبية بعرب العوامر
  • محافظ أسيوط يفتتح أعمال التطوير بمستشفى الرمد
  • محافظ أسيوط يعلن إطلاق حملة توعية للكشف المجاني لمرضى المياه الزرقاء
  • محافظ أسيوط يُعلن إطلاق حملة توعية للكشف المجاني لمرض المياة الزرقاء «الجلوكوما»