24 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: تظاهر العشرات من الموظفين في مطاري بغداد والبصرة الدوليين، صباح اليوم الأحد، احتجاجا على قرار فصل المطارات عن شركة الملاحة الجوية.

ورفض المحتجون استثمار المطارات العراقية من قبل مؤسسة IFC بالإضافة إلى رفضهم تحويل المطارات إلى مديرية المطارات وربطها بالقسم الفني في وزارة النقل العراقية.

وحمل المتظاهرون لافتات تتضمن مطالبهم منها ان “شركة إدارة المطارات والملاحة الجوية شركة واحدة لا نقبل بتقسيمها”، وكذلك عبارة “كلا كلا لاتفاقية IFC”، و”المطارات أساس الملاحة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق

30 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تعثرت مجدداً مفاوضات استئناف تصدير نفط إقليم كردستان عبر خط الأنابيب الرابط بين العراق وتركيا، وسط اتهامات متبادلة بين بغداد وأربيل، وأخرى من شركات نفطية غربية تتهم الطرفين بعرقلة العملية.

وبينما تتصاعد الضغوط الاقتصادية على العراق نتيجة استمرار الإغلاق، يرى باحثون أن العوامل السياسية أكثر تأثيراً من التقنية أو القانونية في هذا الملف.

رابطة صناعة النفط في إقليم كردستان (أبيكور)، التي تمثل ثماني شركات نفط غربية، انتقدت ما وصفته بـ”التقاعس” من قبل بغداد وأربيل عن تقديم حلول عملية لاستئناف الصادرات، مؤكدة أن غياب المقترحات الفعالة من الطرفين يزيد من حالة الغموض حول مستقبل القطاع النفطي في الإقليم.

القوى الكردية في أربيل تتهم قوى سياسية نافذة في بغداد تضغط لإفشال الاتفاقات المرتبطة بتصدير النفط من الإقليم، سعياً لإضعاف النظام الفيدرالي في العراق.

وتعود جذور الأزمة إلى قرار المحكمة الاتحادية في 2022، الذي أبطل قانون النفط والغاز في إقليم كردستان، مما أدى إلى نزاع قانوني بين بغداد والشركات النفطية العاملة في الإقليم. وأدى ذلك إلى توقف الصادرات عبر خط الأنابيب الممتد إلى تركيا منذ مارس 2023، رغم أن أنقرة أكدت في أكتوبر الماضي جاهزية الخط لإعادة التشغيل.

في المقابل، تتهم وزارة النفط العراقية رابطة “أبيكور” بالتدخل في “شؤون داخلية وخارجية عراقية”، بينما تصر الرابطة على أن المشكلة الأساسية تتعلق بضمانات الدفع، مشيرة إلى أن مستحقات الشركات النفطية لا تزال متأخرة عن صادرات النفط السابقة.

ومع تواصل الأزمة، أبلغت الرابطة مسؤولين أميركيين بضرورة الضغط على بغداد خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن منتصف أبريل المقبل، من أجل تسريع استئناف التصدير. وتؤكد أن استمرار الإغلاق تسبب بخسائر مالية تجاوزت 11 مليار دولار للعراق، إضافة إلى غرامات يومية تبلغ 800 ألف دولار بسبب عدم الالتزام بالاتفاقات التعاقدية المتعلقة بإنتاج النفط.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خطة أمانة بغداد في العيد تشمل المتاحف والحدائق
  • 11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق
  • قاسم الأعرجي وقبر جاؤون: رسائل مختلطة
  • الآلاف يتظاهرون في إسطنبول احتجاجا على سجن أكرم إمام أوغلو
  • وفد أمريكي من 50 شركة في بغداد قريباً.. سيبحث هذا الشيء
  • الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية
  • الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية - عاجل
  • اضطراب الملاحة وأمطار.. الأرصاد تعلن أبرز الظواهر الجوية خلال الساعات المقبلة
  • شركة النفط : لا صادرات نفطية من الاقليم دون ضمانات بغداد
  • اقليم البصرة ضرورة للعراق