الأقصر تعود إلى رصيفها الحضاري.. قرارات حاسمة لتنظيم حركة الحنطور
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أصدر المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، مجموعة من القرارات الحاسمة لتنظيم حركة عربات الحنطور، شملت هذه القرارات تفعيل خط ساخن لحجز الحنطور، وتخصيص مواقف محددة، وتوزيع "بامبرز" مجانًا على أصحاب الحنطور للحفاظ على نظافة الشوارع، وتحديد أسعار موحدة، من قبل نقابة النقل البطئ وتفعيل منظومة النقل البطئ مع محاسبة المخالفين بكل قوة وعدم التهاون معهم.
تهدف هذه الإجراءات إلى القضاء على الفوضى التي كانت تشهدها شوارع الأقصر بسبب الحنطور، وتحسين تجربة السياح، وضمان سلامة المواطنين، كما تساهم هذه القرارات في الحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.
وكان قد عقد محافظ الأقصر منذ وصوله المحافظة، عدة اجتماعات مع ممثلى وزارة السياحة وغرفة المنشآت الفندقية وغرفة شركات السياحة ونقابة المرشدين السياحيين ونقابة النقل البطيء بحضور اللواء دكتور على الشرابى، رئيس مدينة الأقصر والأجهزة المعنية وتم اتخاذ عدة قرارات لتنظيم حركة سير عربات الحنطور.
يذكر أن محافظة الأقصر تشتهر بانتشار عربات الحنطور التى يستقلها السياح الأجانب والمواطنين، للتنزه على كورنيش النيل وبين المعالم الأثرية والسياحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخط الساخن محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
مع بدء العدّ التنازلي لـ«الانتخابات».. الإضرابات تشلّ «حركة النقل» في ألمانيا
يعيش الاقتصاد الألماني أزمة خانقة، ما يهدد الاستقرار الداخلي لأكبر اقتصاد في أوروبا.
وفي هذا السياق، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية “د ب ا”، أن عدة ولايات شهدت لليوم الثاني، إضرابات عمالية واسعة تسببت بشل حركة النقل، وذلك احتجاجا على تعثر مفاوضات الأجور”.
وذكرت نقابة “فيردي”، أنه “من المتوقع أن يستمر الإضراب مع مشاركة ما مجموعه 53 ألف موظف في 69 شركة نقل”.
وبحسب الوكالة، “تتفاوض “فيردي” ونقابة موظفي الخدمة المدنية على الأجور وظروف العمل لأكثر من 2.5 مليون موظف في القطاع العام في مختلف القطاعات، ومن بينها التعليم والحكومة والمطارات، كما تشمل المفاوضات رجال الإطفاء وضباط الشرطة الاتحادية”.
ووفق الوكالة، “تطالب النقابات بزيادة الأجور بنسبة 8٪ ، أو ما لا يقل عن 350 يورو (365 دولارا) شهريا، إضافة إلى مكافآت أعلى للوظائف التي تتطلب طبيعة عملها جهدا مضاعفا، وخاصة في مجال الرعاية الصحية. كما تطالب بمنحهم ثلاثة أيام إجازة مدفوعة الأجر إضافية”.
وكانت دعت نقابة “فيردي” العاملين في قطاع الخدمات، إلى “تنظيم إضراب ردا على تعثر مفاوضات الأجور لموظفي القطاع العام بالحكومة الاتحادية والبلديات بعد فشل الجولة الثانية من محادثات المفاوضات الجماعية”.
هذا “وتعود خلفية الإضراب إلى المفاوضات الجماعية بين نقابة “فيردي” وشركة برلين للنقل، وتطالب النقابة بـ750 يورو (نحو 786.5 دولار) إضافية شهريا لحوالي 16 ألف موظف، وفي ضوء عدم تقديم الشركة أي عرض في الجولة الأولى من المفاوضات، اتهمت فيردي الشركة بممارسة أساليب المماطلة، وعلى الرغم من أن الشركة ترى أن هناك حاجة إلى تعويض الأجور، رفضت هذه المطالب باعتبارها “غير قابلة للتمويل”.
وكانت أشارت الحكومة الألمانية إلى أن “معدل النمو قد لا يتجاوز 0.2% خلال عام 2025، وتراجع إجمالي الناتج المحلي للبلاد بواقع 0.2% العام الماضي، بحسب الأرقام الأولية الصادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني (ديستاتيس)، بعد انكماش بنسبة 0.3% في 2023”.
يذكر أن “الانتخابات الألمانية مقررة غدا في 23 فبراير الجاري”.