أكد عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقًا، مصباح العكاري، أن البنوك عملت على إرضاء عملائها وتطوير الخدمات، مشيرا إلى أن مشكلة السيولة تبدأ من ارتفاع المرتبات والرغبة الجامحة في السحب النقدي.

وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “مرتبات 5 مليار دينار شهرياً. من هنا تبدء مشكلة السيولة نتيجة ارتفاع قيمة المرتبات والرغبة الجامحة في السحب النقدي، من حق الزبون مطالبة مصرفه في التصرف في رصيده بالطريقة التي يرغب فيها وما على المصرف إلا التنفيذ.

ومن هنا وجدت المصارف نفسها في مأزق صعب ما بين إرضاء زبائنها وصعوبة تلبية طلباتهم. لهذا ذهبت البنوك إلى تطوير الخدمات”.

وأضاف “لكن ظروف البلاد في فترات زمنية كانت صعبة، أنتم أعلم بها فكان من الصعب تطوير المنظومات بحضور الخبراء الأجانب. فكانت فرصة كبيرة لمنح الثقة في المهندس الليبي (تجربة مصرف الجمهورية سنة 2016) وإعطاء الأولوية له فما كان منه إلا أنه تقدم ونجح في ربط كل فروع المصرف الواحد علي منظومة واحدة. بل واستطاع هذا المهندس ان يقوم بترقية المنظومات إلى أعلى مستويات الإصدارات الحديثة”.

وتابع “كل هذه المراحل كانت تاخذ في فترات زمنية ليست قصيرة. كانت المصارف تسابق الزمن من أجل أن تظهر أمام زبائنها بمظهر يحفظ لها مكانتها وسط بيئة مليئة بالصعوبات السياسية والأمنية (كثير من رجال المصارف تم قتلهم، انقسام البنك المركزي، كثير من الفروع المصرفية تم تهديمها)”.

واستطرد “اليوم تقف المنظومة المصرفية على قدميها بعد صراع مرير مع تلك الظروف، انتهت الحروب. وتم توحيد البنك المركزي بشكل متكامل، تم إعادة بناء الفروع وترميم الكثير منها، اليوم المنظومة المصرفية تسارع الخطوات في تحسين خدماتها وكأنها  تعتذر من زبائنها علي فترة مظلمة مرت وهي تقول لهم اليوم؛ أعمل من أجل تعويضكم على ما فات”.

واستكمل “الخدمات المصرفية أنقلها لكم اليوم في بيوتكم، تفضلوا تعالوا واشتركوا معنا في خدمات التطبيقات المصرفية وسأكون في خدمتكم علي مدار الساعة كامل أيام الأسبوع، تفضلوا لكم خدمات البطاقات التي تغنيكم عني وتوفر عليكم ازدحاماتي  السابقة، بلغة الاعتذار سامحونا على أي تقصير فقد كانت أيام أنتم شهود عليها”.

الوسومالبنوك السيولة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البنوك السيولة ليبيا

إقرأ أيضاً:

الجديد: لن تحل أزمة السيولة مادام كل تفكيرنا منصب على كيفية توفيرها

قال مختار الجديد، الخبير الاقتصادي، إن توسع المصارف في البيع بالمرابحة الإسلامية يزيد من كمية النقود في السوق”.

وأضاف الجديد، عبر حسابه على” فيسبوك”:” لو كنت صاحب قرار لوضعت لها ضوابط وقيدتها وربطها بالأنشطة الاستثمارية فقط”.

وتابع:” صحيح أن فيها مصلحة لبعض الناس وهناك من يستفيد منها، ولكن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة”.

الوسومأزمة السيولة الجديد منصب على كيفية توفيرها

مقالات مشابهة

  • المركزي الصيني ينعش السيولة المصرفية بضخ 292.5 مليار يوان
  • الرقابة المالية تصدر 14 إجراءً لتطوير الخدمات التمويلية غير المصرفية.. تفاصيل
  • إجراءات البنك المركزي لنشر الثقافة المصرفية.. وفروع بنكية تعمل 24 ساعة
  • الجديد: لن تحل أزمة السيولة مادام كل تفكيرنا منصب على كيفية توفيرها
  • المركزي يواصل عمله لتوفير السيولة النقدية والتوسُّع بخدمات «الدفع الالكتروني»
  • اضطراب وبرد.. تفاصيل حالة الطقس اليوم الأحد 23 فبراير 2025
  • صرف مرتبات شهر فبراير 2025 للإداريين والمعلمين اليوم
  • بعد قرار البنك المركزي الأخير.. تعرف على الحد الأقصى للسحب اليومي من البنوك وانستاباي
  • مركز الأرصاد: اليوم طقس بارد وأمطار خفيفة على بعض المناطق 
  • «التضامن» تعلن إضافة أسر لبرنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» شهريا