ابتكار جديد.. سلالة بكتيرية تقمع مسببات الأمراض وتحسن هضم الأعلاف في تربية الماشية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ابتكر العلماء في إقليم ألتاي سلالة جديدة من البكتيريا تقمع الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض وتعمل على تركيب الإنزيمات المفيدة، يمكن أن تصبح أداة جديدة بديلة لمضادات الحيوية ما يحسن صداقة المنتجات للبيئة ويقلل من مخاطر العدوى في تربية الماشية والدواجن، وفقا لما نشرته مجلة تاس.
وتشير براءة الاختراع إلى أن المهمة التقنية لهذا الاختراع هي الحصول على سلالة جديدة من البكتيريا لها تأثير عدائي واضح ضد الكائنات الحية الدقيقة التي تسبب الأمراض في مزارع تربية الحيوانات والطيور وتكمن النتيجة التقنية في قمع مسببات الأمراض من الكائنات الحية الدقيقة الحيوانية وتخليق إنزيمات لهضم الكربوهيدرات باستخدام سلالة Bacillus atrophaeus RCAM06423 الجديدة المقترحة لاستخدامها في تكوين المستحضرات البيولوجية للزراعة.
ووفقا للباحثين، لا تقمع السلالة الجديدة من Bacillus atrophaeus RCAM06423 مجموعة واسعة من مسببات الأمراض بما في ذلك الفطريات والبكتيريا فقط بل وتعمل أيضا على إفراز الإنزيمات التي تحسن هضم الحيوانات للأعلاف ولذلك يمكن لهذا الاكتشاف أن يقلل من اعتماد الزراعة على مضادات الحيوية مع تحسين الإنتاجية والسلامة.
وأظهرت الدراسات، أن هذه السلالة تقمع بفعالية عالية مسببات الأمراض والفطريات التي تهدد صحة الحيوانات والطيور والميزة الرئيسية للسلالة هي تنوعها واستقرارها ويمكنها البقاء على قيد الحياة في نطاق واسع من درجات الحرارة والتكيف بسهولة مع الظروف البيئية بينما تظل حساسة لمضادات الحيوية القياسية أي أن استخدامها آمن ولا يخلق سلالات مقاومة، كما يحدث مع الاستخدام غير المنضبط لمضادات الحيوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسببات الأمراض
إقرأ أيضاً:
أستاذ موارد مائية: 80% من إنتاج السمك في العالم يعتمد على المزارع
قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن 80% من إنتاج السمك في العالم يعتمد على المزارع.
أستاذ موارد مائية: مصر تستهدف استصلاح 4.5 مليون فداننصدر لـ 160 دولة.. أستاذ موارد مائية: المنتجات الزراعية تحقق قفزة نوعية بالأسواق الدوليةوأضاف الدكتور نادر نور الدين، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "نظرة" على قناة صدى البلد،: "البحار والمحيطات عانت من تراجع المخزون السمكي؛ بسبب الصيد الجائر على مر العصور، مما أدى إلى ندرة الزريعة في المياه".
وأشار إلى أن: " الاعتماد على الأعلاف المستوردة أصبح ضرورة لتغذية الأسماك، حيث يتم استيراد مكونات رئيسية مثل الذرة الصفراء وفول الصويا بالكامل من الخارج، كما أن هذه الأعلاف أصبحت مرتبطة بشكل وثيق بسعر الدولار، وهو ما جعل الأسعار تتقلب، خاصة بعد أزمة السيولة الدولارية التي شهدتها مصر".
وأكمل نور الدين: نقص السيولة الدولارية تسبب في صعوبة دفع مستحقات استيراد الأعلاف، مما أدى إلى تراجع الإنتاج وزيادة أسعار الأسماك والدواجن والبيض واللحوم، حيث تعتمد جميع هذه الصناعات على الأعلاف.