بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر أمني، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن تهديد يواجه الثكنات التركية المنتشرة في إقليم كردستان لم يكن بالحسبان.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "طائرة انتحارية صغيرة او ما يعرف بالكاميكازي استهدفت نقطة مرابطة للقوات التركية بعمق 13كم داخل الأراضي العراقي من جهة إقليم كردستان يوم امس وهو 3 حادث من نوعه خلال تشرين الثاني".

وأضاف أن "رغم ان اغلب الكاميكازي يجري اسقاطها عن بعد من خلال الأسلحة الساندة لكن بعضها يصل ويسبب في خسائر مادية" لافتا الى ان "هذا التهديد لم يكن بالحسبان وزاد من الأعباء الأمنية في تأمين قواعد تضم مهابط طائرات ما يزيد من كلفة حمايتها من ناحية تامين أدوات فنية اكبر لمواجهة الطائرات الانتحارية".

وأشار الى أن "وتيرة الكاميكازي ترتفع في معدلاتها الشهرية وهناك عمليات تجري دون الإعلان عنها وسط تكتم القوات التركية عن اجمالي ضحاياها بسبب الكمائن والقصف والقنص الذي بات من الأمور المعتادة في بعض القواطع مؤخرا".

وكان الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، أكد الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، أن القوات التركية تعاني من 5 مناطق استنزاف في إقليم كردستان.

وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "القوات التركية المتوغلة في 12 محورا ضمن محافظات إقليم كردستان وخاصة دهوك وصل في بعض ثكناته العسكرية الى توغل بالعمق العراقي يصل الى 140 كم"، مبينا أنها "تواجه حرب عصابات في 70% من عملياتها لا يتم إعلانها للراي العام وخاصة التركي لتفادي حالة القلق مع تنامي معدلات وصول الجثامين بسبب الكمائن التي تشنها خلايا حزب العمال الكردستاني".

وأضاف أن "حرب الجبال هي الأكثر تعقيدا في الحروب وتحتاج الى قوات نخبة للتأقلم معها"، لافتا الى ان "تركيا تدرك جيدا بان كلما توغلت اكثر ستكون الخسائر مضاعفة وهذا ما يحدث في ظل وجود 5 مناطق تحولت الى ارض استنزاف وخاصة الزاب ومحيط اميدي وغيرها".

وأشار الى أن " انقرة لديها قرابة 80 ثكنة بينها قواعد كبيرة في العمق العراقي ستضطر الى اغلاق نصفها خلال سنوات معدودة بسبب ارتفاع فاتورة الخسائر"، مؤكدا ان "القضية الكردية في تركيا لا يمكن ان تحسم من خلال الرصاص وستصل انقرة الى مرحلة تؤمن بان الحلول السلمية هي الحل لإيقاف نزيف مستمر منذ عقود كما انه تحول الى أداة لمحاربتها في ظل تورط دول غربية عدة في اثارة المشاكل الداخلية من اجل إبقاء تركيا ضعيفة".

وكشفت مصادر أمنية، الجمعة (10 تشرين الثاني 2023)، عن قيام القوات التركية بتوسيع مناطق نفوذها ونشر قوات جديدة على الشريط الحدودي مع العراق.

وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "في ظل الانشغال بأوضاع غزة، فإن القوات التركية المتواجدة في إقليم كردستان قامت بتوسيع نطاق نفوذها".

وأضافت أن "القوات التركية نشرت ربايا عسكرية في مناطق جديدة من زاخو وناحية باطوفا، وأخرى ترتبط بمنطقة المحمودية القريبة من الشريط الحدودي بين كردستان وسوريا".

وأشارت إلى أن "طائرات استطلاع تركية تقوم وبشكل يومي بعمليات استطلاعية للشريط الحدودي بين العراق وسوريا، كما أن هناك انتشارا لربايا عسكرية جديدة وإجراء تنقلات في القوات البرية داخل القواعد الموجودة في الإقليم".

وتقيم تركيا قواعد وعمليات عسكرية في شمال العراق منذ 25 عامًا، وعمليات برية وجوية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، التي تنتشر في مناطق عديدة من إقليم كردستان العراق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی إقلیم کردستان القوات الترکیة تشرین الثانی بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

11 يوما عطلة في كردستان.. خطوة احتفالية أم تهرب من صرف الرواتب؟

بغداد اليوم - كردستان

كشف السياسي الكردي لطيف الشيخ، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، عن السبب الرئيسي وراء قرار حكومة إقليم كردستان منح عطلة رسمية لمدة 11 يوماً لجميع الموظفين.

وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "السبب الرئيسي وراء هذه العطلة الطويلة هو لتجنب صرف رواتب الموظفين لشهري تشرين الثاني وكانون الأول، وتأجيل الصرف إلى الشهر الأول من العام المقبل".

وأضاف أن "حكومة الإقليم تدرك أن الموظفين، وخاصة في السليمانية وحلبجة، سيضربون عن العمل نتيجة تأخر صرف الرواتب، ولذلك لجأت إلى منح عطلة طويلة بحجة احتفالات رأس السنة".

وأشار الشيخ إلى أن "مدة العطلة الممنوحة في كردستان غير مسبوقة، حيث إن دول العالم، بما في ذلك الدول الأوروبية، لا تمنح عطلة بهذه المدة الطويلة خلال احتفالات رأس السنة".

وقررت حكومة اقليم كردستان، الاثنين (23 كانون الأول 2024)، تعطيل الدوام الرسمي لـ 6 أيام بمناسبة أعياد الميلاد.

وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن حكومة اقليم كردستان قررت تعطيل الدوام الرسمي من 25/12 حتى 2/1 من العام الجديد.

واضاف ان سبب التعطيل وهو السماح للمواطنين بالاحتفال باعياد الميلاد، على ان يبدأ الدوام الرسمي بجميع المؤسسات في 5/1.

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يعترف رسمياً بوجود قوات أمريكية غير معلن عنها في العراق- عاجل
  • 11 يوما عطلة في كردستان.. خطوة احتفالية أم تهرب من صرف الرواتب؟
  • الفتح: واشنطن استغلت الاطار الاستراتيجي وبغداد لا تعلم بتحركات القواعد الامريكية - عاجل
  • للوراء دُر.. بغداد تراجع موقفها بشأن الانسحاب الأمريكي والتطورات الإقليمية تؤخر الاستعجال - عاجل
  • المعاناة مستمرة.. قيادي كردي: إقليم كردستان يعيش أسوأ ازماته
  • انتعاش مبيعات المنازل الجديدة بنحو 5.9% في الولايات المتحدة خلال تشرين الثاني
  • تحديد موعد صرف رواتب الشهر الماضي لموظفي كردستان
  • كيف سيواجه العراق تداعيات انهيار سد تشرين؟
  • الرقم القياسي لأسعار الاستهلاك في لبنان والمحافظات لشهر تشرين الثاني 2024
  • التضخم السنوي في الكويت يرتفع 2.36% خلال تشرين الثاني