مصر تمنع صحفيات سودانيات من حضور برنامج دولي عن التغير المناخي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أشار نقيب الصحفيين السودانيين عبد المنعم أبو إدريس إلى أن تغييرات كبيرة طرأت على إجراءات منح التأشيرات للسودانيين المتوجهين إلى مصر منذ اندلاع الحرب في السودان
بورتسودان: كمبالا – التغيير
رفضت السفارة المصرية في بورتسودان منح تأشيرات دخول الى أراضيها، لأربع صحفيات سودانيات للمشاركة في الاجتماع الافتتاحي لمؤسسة “تاز بانتر” المنعقد في القاهرة لمدة ثلاثة أيام.
وفي الوقت الذي حصلت فيه صحفيات من 15 دولة عربية على التأشيرات ضمن برنامج دولي مدته عامان حول التغير المناخي للصحفيات العربيات، والممول بالكامل من مؤسسة “تاز” ووزارة الخارجية الألمانية، واجهت الصحفيات السودانيات صعوبات بسبب تعنت السلطات المصرية، مما أثار استياء المشاركات والجهة الممولة.
وفي تعقيبه على الحادثة، أشار نقيب الصحفيين السودانيين عبد المنعم أبو إدريس إلى أن تغييرات كبيرة طرأت على إجراءات منح التأشيرات للسودانيين منذ اندلاع الحرب في السودان.
وقال لـ”التغيير”: “أصبح الحصول على التأشيرة أمراً معقداً، بغض النظر عن مهنة المتقدم أو الغرض من الزيارة”.
من جهتها، انتقدت الصحفية السودانية هبة عبد العظيم، إحدى المشاركات في البرنامج، تعنت السلطات المصرية، وقالت لـ”التغيير”: “إذا كانت مصر قد وافقت على استضافة برنامج عالمي بمشاركين من دول مختلفة، كان عليها أن تخطر الجهة الممولة مسبقاً بوجود عوائق تتعلق بجنسيات معينة”.
وأوضحت أن القاهرة واصلت تعنتها بشكل غير مبرر، رغم محاولات مكثفة استمرت لأكثر من شهر ونصف الشهر من الجهة الممولة لتسهيل الإجراءات.
يُذكر أن برنامج التغير المناخي، الذي يستهدف تعزيز قدرات الصحفيات العربيات في تغطية القضايا البيئية، سيستكمل فعالياته في دول أخرى خارج مصر.
الوسومالتأشيرة إلى القاهرة الصحافيات السودانيات مصر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التأشيرة إلى القاهرة مصر
إقرأ أيضاً:
السفارة السودانية تنفي تعرض مهاجرات سودانيات للعنف والاعتداء الجنسي
نفت السفارة السودانية في طرابلس، ما ور في التقرير الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) مؤخرًا، حول تعرض ما وصفتهم الهيئة بـ”المهاجرات السُّودانيات” للعنف في سجن أبو سليم بطرابلس، والاعتداء الجنسي من عناصر جماعات مسلحة في غرب ليبيا.
وأكدت السفارة في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أنها لم تتلق أي شكوى أو بلاغ يفيد بتعرض إحدى الوافدات السودانيات إلى عنف أو اعتداء جنسي داخل السجون الليبية أو أثناء فترة الاحتجاز.
وأشادت السفارة السودانية وثمنت مستوى التعاون والتنسيق بين السفارة وجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، والمساعدة والدعم الذي ظل يقدمه الجهاز للوافدين السٌّودانيين من الجنسين، والحرص التام على التواصل المستمر مع السفارة بغرض إخلاء سبيلهم واستلامهم، تنفيذًا لتوجيهات حكومة الوحدة الوطنية الليبية والقاضية بمعاملة الوافدين السّودانيين إلى دولة ليبيا معاملة الليبيين وتقديم كافة التسهيلات والمساعدة لهم خلال المحنة التي يمر بها السُّودان.
كما أشادت السفارة بمستوى التنسيق بين السفارة السودانية وإدارة سجن أبو سليم، على وجه التحديد، وبقية السجون الليبية ومراكز الاحتجاز الأخرى، والحرص على إخلاء سبيل المحتجزين من الجنسية السٌّودانية، الشيء الذي يضحد ويفند ما ذهبت إليه هيئة الإذاعة البريطانية في تقريرها غير الدقيق، والذي يفتقد للمصداقية، والذي خصصت فيه الهيئة الوافدين من الجنسية السُّودانية دون غيرهم من الوافدين إلى دولة ليبيا، بحسب البيان.