مقتل 3 مسلحين باكستانيين في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن بإقليم البنجاب
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلنت سلطات باكستان اليوم، مقتل 3 مسلحين في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في مدينة روالبندي بإقليم البنجاب شمال شرقي البلاد.
عملية مداهمةونقلت قناة «جيو نيوز» الباكستانية عن متحدث باسم إدارة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة إقليم البنجاب، قوله إنّ قوات الأمن التابعة للإدارة نفذت عملية دهم استندت إلى معلومات استخباراتية للقبض على مسلحين قرب منطقة «تشاكري» بمدينة روالبندي.
وأضاف المتحدث أنّ المسلحين أطلقوا النار على قوات الأمن خلال عملية الدهم؛ ما أدى إلى مقتل 3 مسلحين فيما لاذ 2 بالفرار، مشيرا إلى أنّ رجال الأمن صادروا كميات من الأسلحة والذخائر والسترات الناسفة والمواد المتفجرة كانت بحوزة المسلحين.
وأكدت إدارة مكافحة الإرهاب أنّ المسلحين الذين لقوا مصرعهم كانوا يخططون لشن هجوم كبير بالمدينة، فيما يتعقب رجال الأمن المسلحين الفارين.
تأتي هذه العملية بعد ساعات من إعلان الجيش الباكستاني، مقتل 3 مسلحين خلال عمليتين أمنيتين منفصلتين بإقليم «خيبر بختونخوا» الواقع شمال غربي البلاد.
تزايد الهجمات المسلحةيذكر أنّ باكستان تشهد ارتفاعا ملحوظا في الهجمات المسلحة منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021، ويتم الإبلاغ عن معظم الهجمات في المقاطعات الباكستانية الحدودية وأبرزها «خيبر بختونخوا» و«بلوشستان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باكستان الجيش قتلى مصابين مقتل 3 مسلحین قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
كشفت القناة 14 العبرية، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، عن الخلاف الرئيسي الذي يُعيق التقدم حالياً في صفقة تبادل الأسرى، بين إسرائيل، وحركة حماس .
وبحسب القناة العبرية، فإن الخلاف الرئيسي يتمثل بإصرار حركة حماس على عدد منخفض جداً من الأسرى الذين توافق على إطلاق سراحهم، مضيفة أن إسرائيل لا توافق على هذا العدد.
وكان رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، قد نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
اقرأ أيضا/ كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة ، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".
وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".
المصدر : وكالة سوا - عربي 21
بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة