أرتيتا يمتدح «بصمة البدلاء»
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أشاد ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، بدور اللاعبين البدلاء في الفوز على نوتنجهام فورست 3- صفر في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وقال أرتيتا في الاستوديو التحليلي للمباراة عبر شبكة الإذاعة البريطانية بي بي سي «بدأنا اللقاء بشكل جيد، وكانت الأجواء إيجابية للغاية، ولمست نشاط اللاعبين في آخر يومين، بعد عودتهم من فترة التوقف الدولي».
وأضاف المدرب الإسباني «بصمة البدلاء كانت جيدة، لقد سجل توماس بارتي وإيثان نوانيري هدفين، وقدم رحيم سترلينج تمريرة حاسمة، كما أنها خطوة ضرورية، لأنه من المهم أن يشعر كل اللاعبين بأهميتهم للفريق».
وانتقل أرتيتا للإشادة بلاعب الوسط النرويجي مارتن أوديجارد، قائلاً «ما حدث ليس مصادفة، وجوده في الملعب يجعلنا نؤدي بشكل أفضل وأسهل».
وتابع «إيثان نوانيري بات ثاني أصغر هداف في تاريخ أرسنال بالدوري الإنجليزي، إنه لاعب شجاع، ويحظى بحب الجماهير التي هتفت له، ونسعى أن نساهم في تحسينه تدريجياً».
في إطار مختلف كشف أرتيتا أنه رفض المغامرة بإشراك لاعب الوسط الإنجليزي الدولي ديكلان رايس، قائلاً «كان بإمكانه المشاركة لدقائق، لكن رفضت المجازفة به».
وأضاف «لن أسمح بتسببي في غيابه 10 أو 15 يوماً إضافياً».
وأتم مدرب أرسنال تصريحاته بالإشادة بالجناح الإنجليزي بوكايو ساكا الذي سجل الهدف الأول، قائلاً «لقد قدم أداء استثنائياً، وكان هادئاً في منطقة الجزاء، والفريق بحاجة لتحسين قدراته في إنهاء الهجمات لنحقق الانتصارات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج أرسنال نوتنجهام أرتيتا
إقرأ أيضاً:
معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش «مستقبل علوم الصيدلة»
اجتمع نخبة من خبراء الصيدلة في القاعة الرئيسية ضمن محور «قراءة المستقبل» بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في ندوة ناقشت مستقبل هذا المجال الحيوي، بحضور دكتور عبد الناصر سنجاب، رئيس لجنة قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الصيدلة - جامعة عين شمس، دكتور خالد مصيلحي، أستاذ قسم العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة - جامعة القاهرة، ودكتور سامر الرفاعي، رئيس الجمعية العربية لتطوير الصيادلة، وأدارت الجلسة الإعلامية هدى عبد العزيز.
افتتحت هدى عبد العزيز الندوة بالإشارة إلى أن الحضارة المصرية القديمة كانت الرائدة في مجالي الطب والصيدلة، حيث كان مستوى الرعاية الطبية مقياسًا لتطور الحضارات، وسجلت البرديات القديمة مئات الوصفات العلاجية التي أثبتت جدواها عبر الزمن.
أما دكتور عبد الناصر سنجاب أوضح أن تاريخ الصيدلة في مصر يمتد منذ الحضارة السومرية والصينية، لكنه أكد أن البرديات المصرية تظل الأكثر ثراءً، حيث احتوت على أكثر من 117 وصفة طبية، ما يثبت أن المصريين لم يكونوا فقط رواد الطب، بل ساهموا أيضًا في نشر العلم وتعليم الكتابة للعالم. وأضاف أن جامعة لندن اليوم تدرس الطب القديم لمصر والصين، وهو ما يدعو لإدراج هذا التراث العلمي في المناهج المصرية، حتى يدرك الأطفال والشباب قيمة ما ورثوه.
وتطرق دكتور سنجاب إلى أبرز التحديات التي تواجه الصيادلة اليوم، موضحًا أن التوسع في الجامعات الخاصة أدى إلى زيادة كبيرة في عدد الخريجين، في حين أن سوق العمل أصبح غير قادر على استيعابهم.
وأشار إلى أن الوحدات الصحية أصبحت مكتظة بعشرات الصيادلة دون فرص حقيقية للاستفادة من خبراتهم، كما أن ضعف رواتب الصيادلة أدى إلى عزوف الكثيرين عن المجال أو الهجرة للخارج بحثًا عن فرص أفضل.
وأضاف أن الصيدلة ليست مجرد «بيع للأدوية»، بل هي علم متكامل يتيح للصيدلي أكثر من 10 وظائف مختلفة، مثل العمل في التصنيع الدوائي، التسويق، مستحضرات التجميل، أو حتى الاستشارات الدوائية. وقدم حلاً عمليًا يتمثل في تصدير الصيادلة المهرة إلى دول أوروبا وأمريكا التي تحتاج إلى كوادر متخصصة.
من جانبه، شدد دكتور خالد مصيلحي على ضرورة أن يتواءم التعليم الصيدلي مع احتياجات السوق، موضحًا أنه خلال محاضراته بالجامعة، يركز على تحفيز الطلاب على إنتاج مشاريع دوائية حقيقية، بدلًا من الدراسة النظرية فقط. وأكد أن دمج ريادة الأعمال داخل المناهج الدراسية هو الحل الأمثل لجعل الصيدلة مجالًا أكثر إنتاجية واستدامة اقتصاديًا.
وأضاف أن أحد أكبر التحديات هو غياب التعاون بين أفراد الفريق الطبي، مؤكدًا على ضرورة وجود مناهج مشتركة لطلاب الطب والصيدلة والتمريض، ليعتادوا العمل معًا منذ سنواتهم الدراسية الأولى، مما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية بشكل عام.
أما دكتور سامر الرفاعي، فتحدث عن الدور الذي بدأ الذكاء الاصطناعي في لعبه داخل المجال الصيدلي، مؤكدًا أنه رغم القلق من تأثيره على فرص العمل، إلا أنه أصبح أداة لا غنى عنها، خاصة في التنبؤ بنقص الأدوية وإيجاد الحلول بشكل استباقي.
وأضاف أن مهنة الصيدلة شهدت تغيرًا جوهريًا بعد إنشاء هيئة الدواء المصرية، والتي منحت الصيادلة دورًا أكثر تأثيرًا داخل منظومة الرعاية الصحية. وأشار إلى أن الجمعية العربية لتطوير الصيادلة تعمل حاليًا على تعزيز مفهوم «الصيدلة الخضراء»، التي تهدف إلى تقليل الأثر البيئي للأدوية وتحقيق استدامة أكبر في القطاع الصحي.
واختتمت الندوة بتأكيد الخبراء على ضرورة إعادة هيكلة التعليم الصيدلي، وإتاحة فرص أكبر للصيادلة في مجالات جديدة بعيدًا عن الأدوار التقليدية، مع الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لضمان استدامة القطاع. كما أكدوا أن مصر تمتلك من الكفاءات والكوادر العلمية ما يمكنها من استعادة ريادتها في هذا المجال، شريطة أن تتم إعادة صياغة السياسات الدوائية والتدريبية بما يتناسب مع متطلبات العصر.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يستضيف ندوة «الإعلام التنموي ودوره في بناء الشخصية المصرية»
معرض الكتاب 2025.. ندوة نقاشية عن الميكانيكا ودور جاليليو في تطوير علم الفيزياء