الجزيرة:
2025-01-24@19:47:44 GMT

الحزب الحاكم في السنغال يكتسح الانتخابات التشريعية

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

الحزب الحاكم في السنغال يكتسح الانتخابات التشريعية

حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال "انتصارا كبيرا" في الانتخابات التشريعية بحصوله على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا في البرلمان، وفقا للنتائج الأولية.

ويمنح الفوز الرئيس المنتخب حديثا باسيرو ديوماي فاي تفويضا واضحا لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة، إذ تحتاج السلطات إلى غالبية 60% لمراجعة الدستور من دون الحاجة إلى استفتاء.

وقال المتحدث باسم الحكومة السنغالية أمادو مصطفى نديك ساري عبر قناة "تي إف إم" المحلية "أشيد بالشعب السنغالي على النصر الكبير الذي حققه لباستيف"، حزب الرئيس باسيرو ورئيس وزرائه عثمان سونكو، الذي حصد -وفقا له- "90 إلى 95% من الأصوات".

وأضاف "من المهم للغاية ليس فقط من حيث شرعية السلطات الجديدة، ولكن أيضا فيما يتعلق بشركائنا الفنيين والماليين، أن يعرفوا أن هناك شعبا يقف وراء هذه الحكومة الجديدة".

ومن المتوقع أن تنشر وسائل الإعلام توقعات موثوقة لتركيبة البرلمان الجديدة صباح غد الاثنين.

في المقابل حصل ائتلاف المعارضة الرئيسي "تاكو والو"، الذي يتزعمه الرئيس السابق ماكي سال، على 16 مقعدا فقط. وقد هنأ سال باستيف في منشور على إكس في يوم الانتخابات.

كما اعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد، وهما رئيس بلدية العاصمة دكار بارتيليمي دياس، وأمادو با الذي جاء ثانيا في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بحسب النتائج الأولية.

ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث هامة خلال الاقتراع، لكن ائتلاف "تاكو والو" ندد في بيان بـ"الغش الواسع الذي نظمه باستيف".

وفاز رئيس الوزراء عثمان سونكو بأغلبية كبيرة في زيغينشور (جنوب)، كما أنه يعتبر العقل المدبر وراء هذا الاكتساح الكبير للبرلمان السنغالي.

وكان يفترض أن يكون سونكو مرشح حزب "باستيف" للرئاسة، لكن ترشحه أُبطل بسبب صدور حكم عليه بالسجن لمدة عامين في يونيو/حزيران 2023.

ووصل سونكو إلى السلطة مع فاي في مارس/آذار الماضي بعد فوز ساحق. وقال إن البرلمان الذي تقوده المعارضة أعاق سلطة حكومته في الأشهر القليلة الأولى بعد الانتخابات، وقرر حل البرلمان يوم 12 سبتمبر/أيلول السابق والدعوة إلى انتخابات مبكرة.

ووعد فاي وسونكو بمكافحة الفساد، وتنويع الشراكات السياسية والاقتصادية، ومراجعة عقود الهيدروكربون، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم فوائد الموارد الطبيعية، وإعادة إرساء سيادة السنغال التي قالا إنها بيعت في الخارج.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

«شباب المنيا» ينظم ندوة للتعريف بأدوار السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية

نظّم مركز شباب بردنوها بمركز مطاي، ندوة تثقيفية سياسية بعنوان «العلاقة بين السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية»، وذلك في إطار مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبتوجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لتعزيز وعي الشباب بأدوار السلطات الثلاث ودورها في تحقيق التنمية والاستقرار.

دور السلطات الثلاث في إدارة الدولة

أقيمت الندوة بالتنسيق بين مديرية الشباب والرياضة بالمنيا وإدارة شباب مطاي، بحضور أحمد طه، مدير إدارة البرلمان بالمديرية، والدكتور سيد شلقامي، مدير إدارة الشباب، خالد عبدالمطلب مدير مركز الشباب، أشرف عبدالأعلى، جمال يوسف منجي علي، وحاضر فيها مؤمن شعبان.

وشهدت الندوة حضور 50 عضوًا من أعضاء مراكز الشباب، حيث تناولت الفعالية مناقشة دور السلطات الثلاث في إدارة الدولة، وأهمية التعاون بينها لتحقيق التوازن السياسي والقانوني، مع تسليط الضوء على ضرورة الفصل بين السلطات كأحد أسس بناء دولة القانون.

تشجيع الشباب على ارتياد المراكز 

تأتي هذه الندوة ضمن خطة إدارة البرلمان والتعليم المدني، لتشجيع الشباب على ارتياد مراكز الشباب والمشاركة في الأنشطة التثقيفية، التي تسهم في بناء جيل واعٍ ومثقف قادر على تحمل المسؤولية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • التقدم والاشتراكية: الحكومة تلهث وراء الانتخابات على حساب قضايا المواطنين
  • المجلس الدستوري في تشاد يؤكد فوز الحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية
  • تبون يدعو للتصويت مطلع مارس لتجديد نصف أعضاء البرلمان الجزائري
  • «شباب المنيا» ينظم ندوة للتعريف بأدوار السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية
  • تهديد ترامب للديمقراطية الليبرالية في الولايات المتحدة
  • وهبي يقدم مشروع المسطرة الجنائية أمام البرلمان وسط دعوات لأخذ رأي المؤسسات الدستورية
  • زيدان والمشهداني يبحثان التعاون بين السلطتين التشريعية والقضائية
  • القوات اللبنانية يتهم حزب الله بتعطيل تأليف الحكومة الجديدة
  • تشاد تطوي صفحة المرحلة الانتقالية بفوز ساحق للحزب الحاكم
  • في "البام"، مسافة "أمان" مع "الأحرار" تحولت إلى قناعة تمهيدا لانتخابات 2026