الجزيرة:
2025-02-23@22:28:22 GMT

الحزب الحاكم في السنغال يكتسح الانتخابات التشريعية

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

الحزب الحاكم في السنغال يكتسح الانتخابات التشريعية

حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال "انتصارا كبيرا" في الانتخابات التشريعية بحصوله على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا في البرلمان، وفقا للنتائج الأولية.

ويمنح الفوز الرئيس المنتخب حديثا باسيرو ديوماي فاي تفويضا واضحا لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة، إذ تحتاج السلطات إلى غالبية 60% لمراجعة الدستور من دون الحاجة إلى استفتاء.

وقال المتحدث باسم الحكومة السنغالية أمادو مصطفى نديك ساري عبر قناة "تي إف إم" المحلية "أشيد بالشعب السنغالي على النصر الكبير الذي حققه لباستيف"، حزب الرئيس باسيرو ورئيس وزرائه عثمان سونكو، الذي حصد -وفقا له- "90 إلى 95% من الأصوات".

وأضاف "من المهم للغاية ليس فقط من حيث شرعية السلطات الجديدة، ولكن أيضا فيما يتعلق بشركائنا الفنيين والماليين، أن يعرفوا أن هناك شعبا يقف وراء هذه الحكومة الجديدة".

ومن المتوقع أن تنشر وسائل الإعلام توقعات موثوقة لتركيبة البرلمان الجديدة صباح غد الاثنين.

في المقابل حصل ائتلاف المعارضة الرئيسي "تاكو والو"، الذي يتزعمه الرئيس السابق ماكي سال، على 16 مقعدا فقط. وقد هنأ سال باستيف في منشور على إكس في يوم الانتخابات.

كما اعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد، وهما رئيس بلدية العاصمة دكار بارتيليمي دياس، وأمادو با الذي جاء ثانيا في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بحسب النتائج الأولية.

ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث هامة خلال الاقتراع، لكن ائتلاف "تاكو والو" ندد في بيان بـ"الغش الواسع الذي نظمه باستيف".

وفاز رئيس الوزراء عثمان سونكو بأغلبية كبيرة في زيغينشور (جنوب)، كما أنه يعتبر العقل المدبر وراء هذا الاكتساح الكبير للبرلمان السنغالي.

وكان يفترض أن يكون سونكو مرشح حزب "باستيف" للرئاسة، لكن ترشحه أُبطل بسبب صدور حكم عليه بالسجن لمدة عامين في يونيو/حزيران 2023.

ووصل سونكو إلى السلطة مع فاي في مارس/آذار الماضي بعد فوز ساحق. وقال إن البرلمان الذي تقوده المعارضة أعاق سلطة حكومته في الأشهر القليلة الأولى بعد الانتخابات، وقرر حل البرلمان يوم 12 سبتمبر/أيلول السابق والدعوة إلى انتخابات مبكرة.

ووعد فاي وسونكو بمكافحة الفساد، وتنويع الشراكات السياسية والاقتصادية، ومراجعة عقود الهيدروكربون، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم فوائد الموارد الطبيعية، وإعادة إرساء سيادة السنغال التي قالا إنها بيعت في الخارج.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الاتحادي المسيحي يكتسح الانتخابات الألمانية.. وخسارة حزب المستشار شولتس

أظهرت استطلاعات الرأي بعد التصويت في الانتخابات العامة الألمانية، تصدر تحالف الاتحاد المسيحي الديمقراطي الانتخابات بنسبة 29 بالمئة من الأصوات.

وبحسب أول استطلاع خروج نشره التلفزيون الألماني "إيه آر دي" حصل تحالف الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي رشّح فريدريش ميرتس لمنصب المستشار، على 29 بالمئة من الأصوات.

ويتكون تحالف الاتحاد المسيحي الديمقراطي من حزبي المسيحي الديمقراطي (CDU) والمسيحي الاجتماعي (CSU)

وسجل التحالف المسيحي زيادة في نسبة الأصوات بمقدار 4.9 نقاط مقارنة بانتخابات 2021.


أما حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، فقد سجل ارتفاعًا كبيرًا في شعبيته، إذ زاد نسبة أصواته بمقدار 9.1 نقاط، ليحصل على 19.5 بالمئة ويحتل المركز الثاني.

في المقابل، تراجعت أصوات الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي رشّح أولاف شولتس لولاية جديدة، بفقدانه 9.7 نقاط مقارنة بالانتخابات السابقة، ليحصل على 16بالمئة فقط، محتلاً المركز الثالث.

وفي حال بقاء هذه النسبة، فسيكون هذا أسوأ أداء انتخابي للحزب الديمقراطي الاجتماعي في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية.

كما شهد حزب الخضر تراجعًا في شعبيته، حيث انخفضت نسبة أصواته بمقدار 1.2 نقطة مقارنة بانتخابات 2021، ليصل إلى 13.5 بالمئة.

وأُغلقت مراكز الاقتراع في تمام الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي (ت.غ+1)، ويحق لـ59.2 مليون ناخب المشاركة في الانتخابات التي يشارك فيها 29 حزباً سياسياً.

ويبلغ عدد الشباب الذين سيصوتون للمرة الأولى في هذه الانتخابات 2.3 مليون، بينما يصل عدد الناخبين الذين تجاوزت أعمارهم 70 عاماً إلى 13.7 مليونا.


ويتنافس في الانتخابات 4506 مرشحين، منهم 1422 امرأة، للفوز بـ630 مقعداً في البرلمان.

ويوجد أكثر من 50 مرشحاً من أصل تركي في الأحزاب المتنافسة التي لديها فرصة لدخول البرلمان بحسب استطلاعات رأي.

ويتنافس على منصب المستشارية، المستشار الحالي أولاف شولتس، زعيم الحكومة الحالية التي تتكون من الحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر.

كما يتنافس على المنصب ذاته، مرشح حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس، ورئيسة حزب البديل لألمانيا أليس فيدل، ووزير الاقتصاد وحماية المناخ من حزب الخضر روبرت هابيك، ورئيسة حزب "تحالف سارة فاغنكنخت" سارة فاغنكنخت.

ويأتي الاستحقاق الانتخابي بعد انهيار الائتلاف الحاكم الحالي، ما دفع المستشار أولاف شولتس للإعلان عن انتخابات مبكرة.

مقالات مشابهة

  • المستشار الألماني يدلي بأول تصريح بعد خسارة انتخابات البرلمان
  • الاتحاد المسيحي يتصدر الانتخابات التشريعية في ألمانيا
  • الاتحادي المسيحي يكتسح الانتخابات الألمانية.. وخسارة حزب المستشار شولتس
  • عاجل | مؤشرات لوسائل إعلام ألمانية رسمية: الاتحاد المسيحي المعارض في الصدارة بـ29% من الأصوات في الانتخابات التشريعية
  • باحث سياسي: فشل الائتلاف الحاكم وضعف الثقة شكّلا ملامح الانتخابات الألمانية
  • باحث: فشل الائتلاف الحاكم وضعف الثقة شكّلا ملامح الانتخابات الألمانية
  • إنطلاق الإنتخابات التشريعية في ألمانيا
  • فتح مراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات التشريعية الألمانية
  • فتح صناديق الاقتراع في ألمانيا اليوم وسط انتخابات مبكرة عقب أزمة الائتلاف الحاكم
  • استطلاع: أوروبا الأولوية القصوى للحكومة الألمانية الجديدة