رصدت "اليوم" إحدى طرق أهل العلا في حفظ التمور قديمًا، وهي "الشَّنَّة"، والتي تعتبر قِربة قديمة تُصنع من جلد الحيوان، وغالبًا ما تكون مصنوعة من جلد الماعز أو الضأن، وفي الموروث الشعبي، يُقال "وافق شنٌّ طبقة"، للإشارة إلى توافق شخصين أو أمرين بشكل تام.
وأشار عضو الجمعية السعودية لمحافظة التراث الدكتور حامد الشويكان إلى طريقة أهل العلا في حفظ هذا الكنز الغذائي قديمًا، في وقت لم تكن فيه أدوات للحفظ أو الكهرباء، وأن الشّنّة تؤخذ من جلد الماعز بعد أن يدبغ وينظف ومن ثم تحشى فيه تمرة الحُلوة الحمراء ويبقى صالحًا لعدة سنوات.

حامد احمد الشويكانالشويكان
أخبار متعلقة تراث وترفيه.. "ليالي المحافظات" تنطلق في شتاء جازان 2025Black Myth: Wukong.. مفاجئات تنتظر اللاعبين نهاية العاموأضاف: عُرف أهل العلا باهتمامهم بمواعيد زراعة النخيل في أوقات محددة، وبثقافتهم العالية وعلمهم الكبير بزراعة النخيل وتجويد الإنتاج.
وأوضح الشويكان أن "الحُلوة" هي فخر تمور العلا مميزة، حمراء، عالية الجودة، تحمل السكريات بكثرة، لذلك تعتبر الصنف رقم واحد، ثم يأتي بعد ذلك "البرني" بأنواعه، فالحلوة تُعتبر غذاءً ودواءً، وكانت تستخدم كذلك لعلاج المغص.
"الشَّنَّة".. المنقذ من الجوع
وتابع: أنقذت "الشَّنَّة" الجزيرة العربية في سنين الجوع والقحط بين عامي 1328 و1338، عندما أجدبت الأرض، فلم يكن هناك زاد خاصة في البادية، إلا بواسطة الشنان والمجاليد، فلذلك هي زاد الراكب والمسافر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حفظ التمور في "الشَّنَّة"
وبيّن الشويكان أن الشنة إذا حفظت بطريقة جيدة ووضعت في مكان حفظ جيد يبقى فيها التمر لأكثر من خمس سنوات بدون أن يتغير طعمه وجودته، لكن لابد في طريقة حفظها أن تبقى في الشمس ثم تقلب ويسيل منها الدبس، فيقفل بعض التشققات في الشّنّة وبالتالي فهي وسيلة حفظ آمنة.
واختتم: مواعيد الزراعة كما يذكر الأباء والأجداد ثلاثة أوقات، زرعة نظرة، زرعة ثمرة، وزرعة ثمرة ونظرة، وأفضلها في الصيف وتسمى فترة الزهوة، أما بالنسبة للنواة إذا زرعت ونقلت النواة فغالبًا تكون نفس النخل الأم، أو نخل يسمى النبوت ويكون ذكرًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 العلا حفظ التمور تمور العلا

إقرأ أيضاً:

الدكتور عبد اللطيف الحارثي يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

استقبل رجل الأعمال عبداللطيف الحارثي في مجلسه عددًا من الوجهاء والمسؤولين ورجال الأعمال الذين قدموا لتهنئته بحلول شهر رمضان المبارك.
وشهد المجلس أجواء ودية مليئة بالتآلف والتقارب، حيث تبادل الحاضرون التهاني والدعوات بأن يكون الشهر الكريم فرصة لتعزيز قيم الخير والعطاء.
أخبار متعلقة صور| الأحساء تُعيد إحياء الألعاب الشعبية والتراث في ليالي رمضانصور| "حملة الفجر" تضبط 8 أطنان من الأناناس الفاسد بأسواق الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأعرب الحارثي عن سعادته بهذه اللقاءات التي تجسد روح الشهر الفضيل، مؤكدًا أن المجالس الرمضانية تظل واحدة من أهم العادات المجتمعية التي تجمع بين الأجيال وتعزز أواصر المحبة والتواصل.
كما شدد على أهمية استغلال هذه المناسبة لتعزيز التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، بما ينعكس إيجابًا على مختلف جوانب الحياة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وتستمر هذه اللقاءات طوال الشهر الكريم، حيث يحرص الحارثي على استقبال ضيوفه وتبادل الأحاديث الودية معهم في أجواء تعبق بروحانية رمضان وقيمه السامية.
و تعد المجالس الرمضانية من التقاليد العريقة التي تعكس قيم التآخي والترابط الاجتماعي، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء لتبادل التهاني وتعزيز العلاقات الإنسانية خلال الشهر الفضيل، وتلعب هذه المجالس دورًا مهمًا في ترسيخ روح المحبة والتسامح، إلى جانب كونها منصات للنقاش وتبادل الآراء في مختلف القضايا المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • صور| ضباب ومطر.. ظاهرة طبيعية تزين أجواء رمضان في الباحة
  • كتبوا "غزة ليست للبيع".. ناشطون يهاجمون ملعب غولف لترامب
  • في مجال الاختراعات.. جامعة الملك فيصل تحقق إنجازًا عالميًا جديدًا
  • "الدمام-الرياض".. ”قطار الشاحنات" يهدد سلامة البنية التحتية
  • 11 ألف صائم على مائدة "مخيم نور الرمضاني" بالدمام
  • التطورات في سوريا.. "الشرع" يدعو المسلحين إلى تسليم أنفسهم للدولة
  • الدكتور عبد اللطيف الحارثي يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل
  • جدة.. ضبط مخالف باستغلال الأطفال في التسول بالطرقات العامة
  • تدريب عملي على مكافحة الحرائق في تقنية القطيف
  • زيادة الرقعة الخضراء.. زرع 6 ملايين شجرة في القصيم