الجيش الإسرائيلي ينذر سكان 5 بلدات في جنوب لبنان بإخلائها
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
حذر الجيش الإسرائيلي سكان 5 بلدات جنوبية بإخلائها فورا والتحرك إلى الشمال من نهر العوالي، وذلك تمهيدا لقصفها.
وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس، المدنيين اللبنانيين في بلدات زوطر الشرقية وزوطر الغربية وأرنون ويحمر والقصيبة بإخلاء منازلهم، صباح اليوم الأحد.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه سيقصف هذه البلدات بسبب نشاطات حزب الله فيها، مشيرا إلى أن "كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرض حياته للخطر".
وأضاف: "يحظر عليكم التوجه جنوبا. أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطرا على حياتكم. سنقوم بإبلاغكم عن التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك".
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت، أمس السبت، بأن 23 شخصا قتلوا وأصيب آخرون إثر سلسلة غارات عنيفة شنتها الطائرات الإسرائيلية على عدة بلدات في قضاء بعلبك شرقي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منزل في بلدة شمسطار، ما أدى إلى وقوع مجزرة، أسفرت عن مقتل 13 شخصا، من بينهم أم وأطفالها الأربعة، وإصابة 13 آخرين.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية في سلسلة بيانات على منصة "إكس"، أن غارات الاحتلال على قضاء بعلبك أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين بينهم اثنان بحالة حرجة في بلدة بوداي، ومقتل 4 أشخاص وإصابة 3 ببلدة فلاوى، ومقتل شخص ببلدة بريتال، وإصابة 18 شخصا ببلدة رأس العين، وإصابة 3 أشخاص ببلدة حورتعلا.
وفي قضاء زحلة بمحافظة البقاع (شرق)، تسببت غارة شنتها طائرات إسرائيلية على حارة الفيكاني بمنطقة البقاع الأوسط في مقتل شخص وإصابة 3 آخرين، وفق بيان لوزارة الصحة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حزب الله الطائرات الإسرائيلية بعلبك لبنان الطيران الحربي الإسرائيلي وزارة الصحة اللبنانية قضاء زحلة البقاع أخبار لبنان جنوب لبنان قرى جنوب لبنان بلدات جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء حزب الله الجيش الإسرائيلي حزب الله الطائرات الإسرائيلية بعلبك لبنان الطيران الحربي الإسرائيلي وزارة الصحة اللبنانية قضاء زحلة البقاع أخبار لبنان الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 صحفيين أثناء افتتاح مستشفى عام في هايتي
استمرت أعمال عنف العصابات في هايتي، إذ قُتل صحفيان وضابط شرطة وأصيب آخرون، عندما أطلق مسلحون النار على مجموعة من الصحفيين الذين تجمعوا لحضور مؤتمر صحفي حكومي كان من المقرر أن يعلن إعادة فتح أكبر مستشفى عام في هايتي.
العصابات أجبرت مستشفى جامعة هايتي الحكومية على الإغلاقوبحسب موقع صحيفة «الجارديان» فإن عصابات الشوارع أجبرت مستشفى جامعة هايتي الحكومية على الإغلاق في وقت مبكر من هذا العام، وتعهدت السلطات بإعادة فتح المنشأة في العاصمة بورت أو برنس عشية عيد الميلاد، وفتح المسلحون النار بينما كان الصحفيون يتجمعون لتغطية الحدث.
ونشر جونسون إيزو أندريه، الذي يعتبر زعيم العصابة الأقوى في هايتي وعضو في تحالف العصابات المعروف باسم فيفي انسان الذي سيطر على جزء كبير من بورت أو برنس، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم، وجاء في الفيديو أن تحالف العصابات لم يأذن بإعادة فتح المستشفى.
مقتل اثنين من الصحفيين وضابط شرطة وإصابة 7 صحفيينوقال روبيست ديمانش، المتحدث باسم مجموعة وسائل الإعلام عبر الإنترنت، إن الصحفيين المقتولين هما ماركينزي ناثوكس وجيمي جان، وأكدت جمعية الصحفيين الهايتية مقتل اثنين من الصحفيين وضابط شرطة، وإصابة 7 صحفيين، واصفة المشهد بأنه مروع يمكن مقارنته بالإرهاب بكل بساطة.
وقدم الرئيس الهايتي المؤقت ليزلي فولتير التعازي لأسر الضحايا في خطاب إلى الأمة قائلًا «أبعث بتعازيّ إلى الضحايا والشرطة الوطنية والصحفيين»، بينما أصدرت الحكومة بيانا قالت فيه إنها ترد بحزم على الهجوم.
عنف العصابات يدمر النظام الصحي في هايتيويعد مستشفى جامعة هايتي الحكومية، المعروف محليًا باسم المستشفى العام أكبر مستشفى عام في البلاد، ولكنه أغلق منذ موجة هجمات العصابات في مارس التي أدت إلى الإطاحة برئيس الوزراء السابق أرييل هنري من السلطة.
لقد دفع هجوم العصابات المسلحة الإجرامية النظام الصحي في هايتي إلى حافة الانهيار، إذ نهبت وأضرمت النيران ودمرت المؤسسات الطبية والصيدليات في العاصمة.
وقد أدت الظروف السيئة في المخيمات والمستوطنات المؤقتة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الكوليرا، ويوجد أكثر من 84 ألف حالة مشتبه بها في البلاد، وفقًا لليونيسيف.
وهايتي هي إحدى دول قارة أمريكا الشمالية وتقع في جزيرة هيسبانيولا ضمن جزر الأنتيل الكبرى في البحر الكاريبي، وتحتل هايتي ثلاثة أثمان غرب الجزيرة التي تشترك فيها مع جمهورية الدومينيكان.