كيف يواجه مرضى الجيوب الأنفية الموجة الباردة؟.. "الصحة" تجيب
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من النصائح الهامة للمواطنين، تزامنًا مع تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية حول بدء أولى حالات عدم الاستقرار الجوي في فصل الخريف، والتي ستشهد تقلبات جوية بدءًا من اليوم .
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن فصل الخريف يتميز بتقلباته الجوية التي تتراوح بين الطقس الحار نهارًا والبارد ليلًا، بالإضافة إلى موجات من الأمطار والرياح، مما يؤدي إلى زيادة أعراض الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية.
وأشار إلى أن الفصول الانتقالية، مثل الخريف والربيع، تشهد تزايدًا في حدة أعراض التهاب الجيوب الأنفية بسبب التغيرات الحادة في درجات الحرارة والرياح المحملة بالأتربة.
وأضاف، أنه من الممكن أن يعاني مرضى الجيوب الأنفية من أعراض مثل إفرازات أنفية سميكة (غالبًا صفراء أو خضراء)، احتقان الأنف، ألم في الوجه، صداع، تعب، سعال، صعوبة في الشم، وضغط في الأذن.
وقدّم “عبدالغفار”، عدة نصائح للوقاية من مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية خلال الخريف، مثل استخدام المحاليل الملحية أو البخاخات الأنفية لتخفيف الإفرازات، شرب كميات كافية من الماء، وضع كمادات دافئة على الوجه للتخفيف من الألم، وتجنب المحفزات مثل التدخين أو المنظفات المنزلية التي قد تؤدي إلى تهيج الأنف. كما أكد جاهزية مستشفيات وزارة الصحة لاستقبال أي حالات مرضية.
وأوضح، أن التعرض للطقس البارد، سواء داخل أو خارج المنزل، قد يؤدي إلى أعراض مرضية نتيجة عدم قدرة الجسم على التكيف مع انخفاض درجات الحرارة.
وشدد على أهمية تدفئة الجسم بارتداء ملابس ثقيلة تتناسب مع الأجواء الباردة أو الممطرة، وتجنب البقاء في الخارج لفترات طويلة أثناء الرياح والأمطار. كما دعا المواطنين للحصول على لقاحات فيروس كورونا والإنفلونزا.
وأشار إلى أهمية ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، مع غسل وتعقيم اليدين بشكل متكرر، بالاضافة الى مراقبة التنبؤات الجوية وتحديد وقت الخروج أثناء الطقس البارد أو الممطر، مع ارتداء طبقات متعددة من الملابس الثقيلة، واختيار ملابس داخلية تمتص الرطوبة وتوفر الحماية من الرياح والماء.
كما شدد على ضرورة تناول الطعام الصحي والسوائل قبل الخروج في الطقس البارد، وممارسة بعض الحركات البدنية لتحفيز تدفق الدم إلى الأطراف وضرورة تجنب تعرض الاطفال لموجات التقلبات الجوية، والاهتمام بتغذيتهم وتدفئتهم بشكل جيد، وارتداء ملابس ثقيلة مناسبة لحمايتهم من البرد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
هل زكاة الفطر لا تجب على الذي عليه دين؟.. دار الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول سائله: "هل الدَّين يمنع وجوب زكاة الفطر؟"، موضحة حكم الشرع في إخراج زكاة الفطر لمن عليه دين.
أفادت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، بأن زكاة الفطر واجبة على الصغير والكبير والذكر والأنثى، ولا يمنع الدَّين من وجوبها على المكلف ما دام أنه يمتلك ما يزيد عن قوته وقوت عياله ممن تجب عليه نفقتهم يوم العيد وليلته.
وأضافت دار الإفتاء أن زكاة الفطر فيها من التزكية للصائم، والطُّهْرة له، وجبر نقصان ثواب الصيام، والرفق بالفقراء، وإغنائهم عن السؤال في مناسبة العيد، وجبر خواطرهم، وإدخال السرور عليهم، في يوم يُسر فيه المسلمون، وهذا هو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء.
قيمة زكاة الفطرأكدت دار الإفتاء أن أخذ القيمة في زكاة الفطر أقره الرسول صلى الله عليه وسلم كما في حديث معاذ رضي الله عنه السابق، كما عمل ذلك جماعة من الصحابة والتابعين كما ذكرنا سابقا.
كذلك هناك ما يدل على اعتبار النبي صلى الله عليه وسلم للقيمة فقد غاير بين القدر الواجب من الأصناف المنصوص عليها، فجعل من التمر والشعير صاعا، ومن البر نصف صاع كما ورد في رواية صحيحة وأخذ بها عدد من الصحابة وذلك لكونه أثمن الأجناس في عصره.
وتابعت دار الإفتاء: ثم إن ترْكُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمرٍ ما لا يدلُّ على عدم جواز فعله، وهذا هو الذي يعبِّر عنه الأصوليون بقولهم: "الترك ليس بحجة"، وهو أمر متفق عليه بين علماء المسلمين سلفًا وخلفًا.
آخر موعد لإخراج زكاة الفطرأكدت دار الإفتاء أن زكاة الفطر يجوز شرعًا إخراجها منذ بداية شهر رمضان وحتى قبل صلاة عيد الفطر، مشيرة إلى أنه يجوز إخراجها نقدًا بدلًا من الحبوب، تسهيلًا على الفقراء في تلبية احتياجاتهم، موضحة أن الفتوى مستقرة على جواز ذلك.
وذكرت الإفتاء أن تأخير إخراج زكاة الفطر إلى ما بعد صلاة العيد وحتى غروب شمس يوم العيد جائز، لكن تأخيرها لما بعد ذلك دون عذر يُعد حرامًا شرعًا، ويؤثم فاعله.
وأضافت أن الزكاة لا تجب على من تُوفي قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، ويجوز إخراجها في غير بلد المُزكِّي، وإن كان الأفضل إخراجها في بلده متى وُجد المستحقون لها.
وفيما يتعلق بأفضل وقت لإخراجها، أكدت دار الإفتاء أن من وُلد له طفل قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان وجب عليه إخراج الزكاة عنه، وأنها تُصرف إلى الأصناف الثمانية المحددة في الشرع، ويُخرجها المسلم عن نفسه وعمن يعولهم من زوجة وأبناء.
وشددت الإفتاء على أن من لم يخرجها تظل في ذمته حتى يؤديها، مؤكدة أن إخراجها قبل صلاة العيد هو الأفضل وفقًا للسُّنة النبوية.
على من تجب زكاة الفطر؟أكد الدكتور محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا تجب زكاة الفطر إلا على من أدرك غروب شمس ليلة عيد الفطر وهو على قيد الحياة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، أنه إذا توفي الشخص قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، فلا تجب عليه زكاة الفطر، حتى وإن أُخرجت عنه، فإنها تُعد صدقة وليست زكاة واجبة، أما إذا أدرك ليلة العيد ثم توفي قبل إخراجها، فيجوز لأقاربه أو ورثته إخراجها عنه، باعتبارها دَينًا في ذمته.
وأشار إلى أن من نسي إخراجها قبل وفاته، فيمكن لأبنائه أو أقاربه إخراجها نيابة عنه، تحقيقًا للمقصد الشرعي، وهو تطهير الصائم مما قد يكون شاب صيامه من لغو أو تقصير، وإدخال السرور على الفقراء والمحتاجين.