وزير الإعلام الأردني: منفذ إطلاق النار بمنطقة الرابية صاحب سجل إجرامي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، أن حادثة إطلاق النار التي جرت فجر الأحد في منطقة الرابية اعتداء إرهابي على قوات الأمن العام التي تقوم بواجبها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
أكد المومني أن "استقرار الأردن وأمنه خط أحمر ولن يسمح لأي كان العبث به، مبينا أن المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن العام سيقابل بحزم لا هوادة فيه، مضيفا "سينال أي مجرم يحاول القيام بذلك القصاص العادل".
ولفت إلى أن هذه "الاعتداءات التي جرت اليوم من خارج على القانون ومن أصحاب سجلات جرمية ومخدرات على قوات الأمن من نشامى الأمن العام مرفوضة ومدانة من كل أردني شريف".
أوضح المومني أن قوة الأردن ومنعته واستقراره هي الأساس الصلب لإسناد قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وذكر المومني إن التحقيقات مستمرة بشأن الحادث لمعرفة التفاصيل والارتباطات كافة وإجراء المقتضيات الأمنية والقانونية بموجبها.
شهدت مدينة عمان فجر اليوم الأحد، 24 نوفمبر2024، عملية إطلاق نار استهدفت سفارة الاحتلال في منطقة الرابية غرب العاصمة الأردنية.
وأظهرت مشاهد فيديو نشرت من محيط الرابية، تواجدًا أمنيًا مكثفًا واشتباكات بين منفذ عملية إطلاق النار وحراس الأمن في سفارة الاحتلال.
فيما أعلن الأمن العام الأردني "مقتل شخص أطلق النار على رجال الأمن بمحيط سفارة الاحتلال في العاصمة عمّان، وإصابة 3 من رجال الأمن إثر إطلاق شخص النار عليهم"
وكان الأمن الأردني أغلق كل الطرق المؤدية إلى مقر سفارة الاحتلال غربي العاصمة عمّان، بعد إطلاق نار بمحيطها، كما حلقت طائرات مسيّرة في محيط السفارة.
وذكر شاهدان لوكالة رويترز أن سيارات الشرطة والإسعاف هرعت إلى حي الرابية حيث توجد السفارة، بعد سماع إطلاق نار متقطع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اشتباكات الأردن الحكومة الاردنية مقتل شخص تفاصيل القضية الفلسطينية القانون خط احمر سفارة الاحتلال الأمن العام
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث تطورات هدنة غزة مع حماس في الدوحة
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السبت، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام.
وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن رئيس الوزراء القطري استقبل في الدوحة وفد الحركة لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة برئاسة خليل الحية.
وأضافت الوزارة أنه جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع.
من جهة أخرى، نقلت القناة 12 عن مصادر إسرائيلية أن تل أبيب تعمل على بلورة صفقة تبادل مصغرة قبيل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه.
وأشارت المصادر إلى أن الصفقة المصغرة لا تشمل إنهاء الحرب على غزة.
والأربعاء الماضي، اتهمت حماس إسرائيل بوضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب من غزة ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجّل التوصل إلى اتفاق كان متاحا.
وأكدت حماس، عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت تسير في الدوحة بشكل جدي، ورغم إبدائها المسؤولية والمرونة لإنجاحها.
لكن مكتب نتنياهو ادعى في المقابل، عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي من تضع “عقبات جديدة” أمام التوصل إلى صفقة.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : الجزيرة