وزير النقل: مذكرة التأمين البحري التي وقعتها الأمم المتحدة مع حكومة المرتزقة لا تخدم المصلحة العامة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الثورة نت|
قدّم وزير النقل بحكومة الإنقاذ الوطني، عبدالوهاب يحيى الدرة، رسالة اعتراض للأمم المتحدة على توقيعها مع حكومة المرتزقة مذكرة تفاهم بخفض كلفة التأمين البحري على السفن لعدم شمولها لموانئ الجمهورية اليمنية كاملة.
وقال وزير النقل، خلال لقائه اليوم بصنعاء مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المدير الإقليمي للمنطقة العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبدالله الدردري، والوفد المرافق له: ” مذكرة التفاهم التي وقعها البرنامج الانمائي للأمم المتحدة مع حكومة المرتزقة فيها تحيز لبعض الموانئ اليمنية ولا تخدم المصلحة العامة للشعب اليمني وغير حيادية”.
وأشار إلى أن الحكومة الشرعية هي التي تحكم من داخل الوطن وعلى الارض وبين شعبها وتعايش همومه ومعاناته وتدافع على كل مقدراته الوطنية وثرواته الطبيعية.
وحث وزير النقل الأمم المتحدة على ضرورة أن يتم التعامل مع الموانئ اليمنية بعين واحدة دون تمييز، مؤكدا ضرورة فصل الملف الحقوقي الإنساني عن الملف السياسي.
ولفت إلى أن البرنامج الانمائي للأمم المتحدة لم ينفذ أي مشاريع من المشاريع المعتمدة فيما يخص ميناء الحديدة وفقا لاتفاقية ستوكهولم 2018 رغم الوعود الكثيرة، بينما نفذ البرنامج الانمائي مشاريع استراتيجية في موانئ أخرى قابعة تحت الاحتلال .
وقال الوزير الدرة “ميناء الحديدة يفتقر إلى الكرينات (الروافع الجسرية) التي دمرها العدوان بالإضافة لمشاريع أخرى ذات أهمية”.
ونوه بأن ميناء الحديدة يستفيد منه أكثر من 70 في المائة من سكان اليمن ويقدم خدمات ملاحية بحرية وفقا للشروط والمتطلبات الدولية.
وأكد ضرورة الغاء التفتيش في جيبوتي كونها تعمل على تأخير السفن لأكثر من 20 يوماً ويتسبب ذلك في غرامات كبيرة على المواد الاساسية وغيرها بما ينعكس سلبا على المواطن اليمني.
وثمن وزير النقل جهود اللجنة الاشرافية لاتفاقية تنفيذ صافر والأمم المتحدة والوساطة العمانية في حل مشكلة سفينة صافر التي كانت ستتسبب في كارثة بيئية كبيرة على الدول المحيطة في البحر الأحمر.
بدوره أكد نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية زيد الوشلي، خلال اللقاء الذي حضره وكيلا وزارة النقل لقطاع النقل الجوي عبدالله العنسي والشؤون البحرية والموانئ خالد النمر، ضرورة تنفيذ اتفاقية ستوكهولم في إعادة تأهيل ميناء الحديدة.
من جانبه أكد الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المدير الإقليمي للمنطقة العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنه على استعداد لتنفيذ مشاريع ذات أهمية في ميناء الحديدة ومطاري تعز والحديدة الدوليين.
وأشار إلى أهمية العمل والتعاون المشترك في رفع معاناة الشعب اليمني وتلبية احتياجاته الاساسية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير النقل للأمم المتحدة الأمم المتحدة میناء الحدیدة وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: جيل بأكمله في غزة سيُحرم من التعليم إذا انهارت الأونروا
حذر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الأربعاء من أن جيلا كاملا من الفلسطينيين في غزة “سيُحرم من الحق في التعليم” إذا انهارت الوكالة في القطاع بموجب تشريع إسرائيلي جديد.
أقر الكنيست الشهر الماضي تشريعا يحظر على الأونروا العمل في الأراضي المحتلة بمجرد دخوله حيز التنفيذ في أواخر يناير كانون الثاني المقبل. وقال لازاريني إن تنفيذ القانون “ستكون له تداعيات كارثية”.
وقال أمام لجنة تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة “في غزة، سيؤدي تفكيك الأونروا إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، والتي تعتمد بشكل كبير على البنية الأساسية للوكالة… الغائب بوضوح عن المناقشات بشأن غزة بدون الأونروا هو التعليم”.
وأضاف “في غياب إدارة حكومية أو دولة قادرة، فإن الأونروا وحدها هي التي يمكنها توفير التعليم لأكثر من 660 ألف فتاة وفتى في أنحاء غزة. وفي غياب الأونروا، سيتم حرمان جيل كامل من الحق في التعليم”، محذرا من أن هذا من شأنه أن يزرع “بذور التهميش والتطرف”.
كما دعا لازاريني الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التحرك لمنع تنفيذ هذا التشريع.
تأسست الأونروا في 1949 عقب الحرب التي اندلعت لإعلان قيام دولة الاحتلال في العام السابق. وتقدم الوكالة المساعدات والرعاية الصحية والتعليم لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان والأردن.
ووصفت الولايات المتحدة، حليفة الكيان الصهيوني، دور الأونروا في غزة بأنه “لا غنى عنه”. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد أمس الثلاثاء إنه من المهم للغاية أن يوقف الاحتلال تنفيذ هذا التشريع.
لكن من المقرر أن يدخل التشريع حيز التنفيذ في أواخر يناير كانون الثاني، بعد أيام فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المنصب لولاية ثانية مدتها أربع سنوات. وبالنظر إلى نهجه في ولايته الأولى، فمن المرجح أن يتبنى ترامب نهجا مؤيدا للاحتلال بقوة، ويتجاوز حتى الدعم القوي الذي قدمه الرئيس جو بايدن.
وعند سؤاله في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء عما إذا كان سيتواصل مع ترامب، قال لازاريني “الإجابة المختصرة هي نعم”.
وأبدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دعمه للأونروا، وحذر “بشدة من أي محاولات لتفكيكها أو تقليصها”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للكيان الصهيوني إن استبدال الأونروا في غزة والضفة الغربية سيكون مسؤولية الكيان الصهيوني كقوة احتلال. وتعتبر الأمم المتحدة غزة والضفة الغربية أرضا محتلة من إسرائيل.
ويقول الاحتلال إن موظفين في الأونروا شاركوا في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، والذي أعقبه شن الحرب على غزة.
وقالت الأمم المتحدة إن تسعة من موظفي الأونروا ربما شاركوا في الهجوم وتم فصلهم. كما تبين أن أحد قادة حماس في لبنان، والذي قتله الاحتلال، كان موظفا في الأونروا.
المصدر رويترز الوسومالأمم المتحدة الأونروا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين