استعرض معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته 47 خلال فعالياته الإطار العام للاحتفال بالكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2025 متناولا فكرة العواصم العربية وأسباب اختيار الكويت لهذا اللقب

وتحدث في الجلسة أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الدكتور محمد ولد أعمر بحضور نخبة من المهتمين في المقهى الثقافي في بهو مدخل صالة 6 في المعرض.

وقال الدكتور محمد الجسار أن الكويت تحتفل في العام المقبل بكونها عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025 مبينا أن هناك تنسيق ما بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ووزارة الاعلام بتوجيهات من وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري فيما يخص الفعاليات و الأنشطة وتوزيعها.

وأكد أن المجلس الوطني يسعى إلى تسليط الضوء على الثقافة في الكويت مبينا أن المجلس داعم للثقافة ويهتم للشراكة مع المؤسسات الحكومية والأهلية لإثراء المشهد الثقافي. حيث أن الثقافة تعد أحد المحاور الأساسية التي تساهم في تعزيز الهوية الوطنية والتفاعل مع الثقافات العالمية وفي هذا السياقظ تكتسب مبادرة اختيار دولة الكويت (عاصمة للثقافة العربية 2025) أهمية خاصة إذ تمثل فرصة لتعزيز دور الكويت كمركز ثقافي رائد في العالم العربي.

وقال إن هذا الحدث الهام يعكس التزام دولة الكويت بنشر قيم التسامح والإبداع والتنوع الثقافي ويؤكد على مكانتها كمركز حضاري في المنطقة العربية كما يمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على ما حققته الكويت في مجالات الثقافة والفنون وتقديمها كمثال يحتذى به في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب.

وبين ان المجلس الوطني سيعمل بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني على تنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس التنوع الثقافي العربي وتدعم الإبداع والتبادل الثقافي بين مختلف الدول العربية.

وقال أن الاحتفالية تهدف الى تحقيق عدة أهداف رئيسية منها تعزيز الهوية الثقافية العربية من خلال إبراز الإنتاج الثقافي والفني المتميز في الكويت والمجتمعات العربية وتعميق التفاعل الثقافي بين الشعوب العربية من خلال الفعاليات المشتركة، كما ستعزز العلاقة الثقافية بين الكويت والعالم العربي.

واضاف أن الاحتفالية تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافة الكويتية إذ ستمثل هذه الفعالية فرصة لتقديم الفنون الأدبية والفكرية والفنون الجميلة التي تشتهر بها الكويت على مستوى العالم.

وقال إن الاحتفالية تتضمن مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية على مدار العام تشمل المعارض الفنية والثقافية تنظيم معارض فنية وأدبية تستعرض تاريخ وثقافة الكويت بالإضافة إلى معارض مشتركة مع دول عربية أخرى.

واضاف ان الاحتفالية تشمل كذلك المؤتمرات والندوات حول قضايا الثقافة والفن مع استضافة كبار المفكرين والمبدعين من العالم العربي.

كما اشار الى العروض المسرحية والموسيقية وإطلاق مشاريع تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الكويت ودول عربية أخرى مثل برامج التبادل الثقافي وورش العمل والمشاريع المشتركة.

وأكد الدكتور الجسار ان اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية 2025 ليس فقط تكريما لإرثها الثقافي بل هو أيضا دعوة مفتوحة للمشاركة في مسيرة ثقافية تهدف إلى نشر السلام وتعزيز التفاهم بين الشعوب العربية.

و أضاف "نحن في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ندعو جميع المواطنين والمقيمين والمبدعين في الكويت للمشاركة الفاعلة في هذا الحدث الثقافي الضخم الذي سيكون منصة مفتوحة للإبداع والحوار حيث سيتيح لنا جميعا فرصة تعزيز ثقافتنا العربية الأصيلة وتعريف الأجيال القادمة بها".

بدوره عبر الدكتور محمد ولد أعمر عن سعادته بالتواجد في أحد اهم التظاهرات الثقافية في الكويت وعن سعادته لان تكون الكويت عاصمة للثقافة في عام 2025 مبينا ان اختيرت سابقا وكانت عاصمة للثقافة في عام 2001.

واوضح أن المنظمة تختار في كل سنة مدينة لتكون عاصمة للثقافة مبينا أن القدس عاصمة متوائمة للعاصمة في كل سنة للعاصمة المختارة.

وأشار إلى برنامج الاحتفاء بالعواصم الثقافية العربية مبينا إنه أحد البرامج الرائدة التي أطلقتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الهادفة إلى دعم العمل الثقافي العربي المشترك والاحتفاء بالمدن ذات البصمة الثقافية.

وبين ان مشروع عواصم الثقافة العربية يهدف إلى إعادة تشكيل المدن وجعل الثقافة والإبداع قوة دافعة للتنمية المستدامة من خلال تحفيز النمو والابتكار وتعزيز التماسك الاجتماعي والتنوع الثقافي ورفاهية السكان مع الالتزام بوضع القيم الثقافية في قلب التخطيط العمراني للمدن.

وقال إن منظمة الألكسو تسعى من خلال أنشطة عواصم الثقافة العربية إلى تحويل المدن إلى فواعل حضرية محورها الإنسان وغايتها الإدماج المجتمعي حيث تركز على تسخير الثقافة والابتكار والصناعات المبدعة كمحركات للتنمية في مجمل برنامجها وأهدافها الحضرية المستدامة.

وأشار الدكتور ولد أعمر إلى مرتكزات مشروع عواصم الثقافة العربية ومنها دعم أواصر التواصل مع ثقافات العالم وتخليد المكانة الثقافية والحضارية للمدن التي حملت لقب عواصم الثقافة العربية.

كما تطرق الى معايير اختيار عواصم الثقافة العربية ومنها الوضع التاريخي للمدينة المرشحة والمكانة الثقافية والإسهام البارز في الثقافة الانسانية وان تكون المدينة مركزا ثقافيا معترفا به اقليميا ومقصدا للمبدعين والمفكرين في مجالات العلوم والفنون والآداب.

وأشار إلى التزامات المدن المرشحة لحمل لقب عاصمة الثقافة العربية ومنها أن تلتزم المدينة بالترويج للقبها من خلال الأنشطة والفعاليات وأن تؤكد المدينة التزامها بتنفيذ البرنامج المتفق عليه مع المنظمة.

وقال ان النتائج المنتظرة من هذا المشروع تتمحور في دعم المكانة الحضارية والثقافية للمدينة العربية وجعلها مركز إشعاع وجذب إنساني وتشجيع وتحسين المبادرات التي تقودها المدن لجعل الإبداع مكونا اساسيا في التنمية الحضرية وتطوير مجالات للإبداع والابتكار في القطاع الثقافي واتاحة التواصل والمشاركة في الحياة الثقافية والادماج الكامل بين الثقافة والابداع.

وقال أن ان (الألكسو) تسعى من خلال عواصم الثقافة العربية إلى تعزيز قوة الثقافة من اجل الاستدامة في الوسط الحضري من خلال إسهامها في مجالات عدة منها استغلال إمكانات الثقافة كقوة دافعة للتنمية الاجتماعية والإقتصادية والاعتماد على الإمكانات التي توفرها الثقافة كمصدر مستدام للقضاء على الفقر.

وبين أن المدن حاملة اللقب تعمل على دعم تبادل الخبرات والمعارف والممارسات الجيدة خاصة مع المدن العربية المبدعة كما تلتزم بإطلاق مشاريع وشراكات ومبادرات تجمع بين القطاع العام والخاص والمجتمع المدني.

وأكد أن (الألكسو) تسعى الى انشاء شبكة نشطة من المدن العربية وعواصم الثقافة أكثر تواصلا واستدامة لتصبح منصات مفتوحة لتواصل العقول وتطوير الأفكار وتشجيع الابداع والمساهمة في تحقيق التنمية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الثقافة معرض الكويت الدولي للكتاب المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عاصمة للثقافة العربیة والفنون والآداب المجلس الوطنی الدکتور محمد الثقافی بین فی الکویت من خلال

إقرأ أيضاً:

الجمهور يتوافد على معرض القاهرة للكتاب في ثاني أيام نشاطه الثقافي

فتح معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56 أبوابه للجمهور اليوم السبت، في ثاني أيام فعالياته، حيث توافد الآلاف من الزوار منذ الساعات الأولى للمشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية، فضلاً عن اقتناء المؤلفات المتنوعة في مختلف مجالات المعرفة من دور النشر المشاركة هذا العام.

يشهد المعرض اليوم العديد من الفعاليات الثقافية على مدار اليوم في القاعات المخصصة للأنشطة، حيث تبدأ الفعاليات في القاعة الرئيسية في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا.

تتضمن الفعاليات ندوة ضمن محور "قراءة المستقبل" بعنوان "هويات رقمية"، ويشارك فيها د. حسن عبيد، د. عبد الله نور الدين، ود. علا العبودي، ويديرها د. محمد خلف.

كما يقام ضمن محور "شخصيتا المعرض" ندوة بعنوان "الوطن في أعمال فاطمة المعدول"، ويشارك فيها د. أسماء عمارة، د. حسام الضمراني، منتصر ثابت، ود. منى النموري، ويديرها د. أشرف قادوس.

في تمام الساعة الثالثة عصرًا، يناقش محور "قضايا استراتيجية" ندوة بعنوان "ثوابت الشخصية المصرية"، والتي تُنظم بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، ويتحدث خلالها د. محمد سلامة، د. وسيم السيسي، ود. خالد حبيب، ويديرها د. سامي بد العزيز.

وفي الختام، يُعقد ندوة ضمن المحور الأخير في القاعة الرئيسية بعنوان "مع الفكر"، تحت عنوان "العرب والغرب: رؤى متبادلة"، ويشارك فيها د. عبد الإله بلقزيز، ود. محمد المعزوز من المغرب، ويدير اللقاء نبيل عبد الفتاح.

كما تستضيف القاعة الدولية 5 لقاءات متتالية، تبدأ بمحور "تجارب ثقافية" مع ندوة "مصر والصين: علاقات قديمة حديثة" التي تُناقش مع الكاتبة الصينية لي شان والكاتبة ليو ينغ، ويديرها الناشر أحمد السعيد.

وفي الساعة الثانية ظهرًا، ينطلق محور "تجارب في الصناعات الثقافية" مع ندوة بعنوان "الذكاء الاصطناعي في صناعة النشر - تأثيراته على التوزيع والإنتاج وتفاعل القراء"، ويتحدث خلالها نديم صادق، سيرا سجاك، كيفن ستيلويل، روبين لاي، وسنتيل ناثان، ويديرها فاطمة عباس.

كما تُنظم ندوة ضمن المحور الثالث بعنوان "السرد العماني.. الحضور المتصاعد"، مع بشرى خلفان، زهران القاسمي، عبد الله حبيب، محمد بن سيف الرحبي، ويديرها سليمان المعمري. في تمام الساعة الثالثة والنصف مساءً، تعقد ندوة بعنوان "الخطاب الثقافي: ومتغير العصر" مع د. أحمد عبد الحميد، حسام نايل، عبد الرحمن المسكري، وتديرها هدى حمد. أما المحور الأخير في القاعة الدولية بعنوان "الدبلوماسية الثقافية"، فيستضيف ندوة بعنوان "تغير المناخ وتحديات التنمية المستدامة"، ويتحدث خلالها د. ماجد بطرس، والسفير وائل أبو المجد، ويديرها الإعلامية نهى توفيق.

وفي قاعة الصالون الثقافي، تبدأ الفعاليات في الساعة الثانية عشرة ظهرًا بمحور "صناعة الترجمة"، حيث يتحدث خلالها إيمان عبد الحميد، د. خالد السيد، د. طه زيادة، د. علي بن تميم، د. كرمة سامي (رئيس المركز القومي للترجمة)، ماريان كمال (المركز الثقافي الإيطالي)، د. محمد عباس عبد العزيز (ممثل مؤسسة الثقافة اليونانية)، د. مصطفى رياض، وهاني حنا (ممثل المعهد الثقافي الفرنسي)، ويدير الجلسة د. صفاء النجار.

وفي الساعة الثانية ظهرًا، ينطلق المحور الثاني تحت عنوان "التعليم"، حيث يتحدث فيه د. إيمان هريدي، د. سامح الأنصاري، د. شكري مجاهد، د. صبري حافظ، ود. نجوى صابر، ويدير الجلسة د. حسين محمود. أما المحور الثالث بعنوان "أخلاقيات الترجمة"، فيتحدث فيه د. أحمد عريضة، د. صفاء النجار، د. محمد مطاوع، د. محمد نصر الجبالي، د. ياسر أمان، ويدير الجلسة د. إسلام فوزي.

في تمام الساعة السادسة مساءً، ينطلق المحور الرابع بعنوان "دراسات الترجمة"، حيث يتحدث د. أحلام عثمان، د. أمية خليفة، د. دعاء إمبابي، ود. ياسر سعيد، ويديرها ريم البرديسي.

أما قاعة فكر وإبداع، فتستضيف ثلاث ندوات متتالية في محورها الأول بعنوان "كاتب وكتاب.. الإصدارات الجديدة". في الساعة الثانية عشر ظهرًا، تُناقش ندوة "ظلال السرد.. مرآة للذات ونافذة على الآخر" للكاتب علي عطا، ويديرها عمرو الشامي.

في الساعة الواحدة والنصف، تنطلق ندوة بعنوان "إعادة هيكلة: معادلة توزان القوى في الشرق الأوسط"، يناقشها خالد عكاشة، ود. دلال محمود، ويديرها جلال نصار.

في تمام الساعة الثالثة عصرًا، تُناقش ندوة بعنوان "قراءة في الفكر الاستراتيجي لليهود" للواء محمد الغباري، يناقشها أحمد أيوب، شيماء زعتر، ويُدير الحوار أيمن عدلي. في الساعة الرابعة والنصف، تُعقد ندوة في ملتقى الإبداع تحت شعار "الأعمال القصصية" بعنوان "صديقان وفتاة ميتة" للكاتب محمد الشاذلي، يناقشها د. تامر فايز، د. يسري عبد الله، ويديرها مصطفى طاهر.

في المحور الأخير، تُناقش "الأعمال الروائية"، حيث يُناقش كتاب "حكايتي الأخيرة للتنين" للكاتب محمد عبد الله سامي، يناقشه سارة إبراهيم، نائل الطوخي، ويديرها جنة عادل.

أما قاعة العرض، فتناقش في محورها الأول "الترجمة إلى العربية دراسة لغوية" بعنوان "الكلمات الإيطالية المنشقة من اللغة العربية"، ويتحدث فيها د. عبد الله النجار، ود. عصام السيد، ويديرها أسامة جاد.

أما محور "المصريات"، فيناقش كتاب "أمراء الطبلخاناه عصر سلاطين المماليك" تأليف د. إجلال علي سرور، ويديره د. هشام علي الحسيني. في محور "التراث الحضاري"، يناقش كتاب "في الفلاحة" لابن خير الإشبيلي، ونصوص الأندلس لابن العزري، يناقشه د. آية الجندي، ود. أحمد عادل قرني، ويدير الندوة د. أسامة السعدوني. أما المحور الأخير بعنوان "ملتقى الإبداع الشعري"، فيناقش كتاب "خرائط الجنة" للكاتب عبد الغفار العوضي، يناقشه أسامة جاد.

أما قاعة المؤسسات، فتتناول ندوة بعنوان "إعلام القيم الثقافية والمجتمعية لتمكين وتحصين الأسرة المصرية وبناء الإنسان"، حيث يتحدث خلالها د. سهام جبريل، عهود وافي، د. مرفت أبو عوف، ويديرها نشوى الحوفي ممثلة المجلس القومي للمرأة.

وفي نشاط الطفل، يشهد المعرض زخمًا كبيرًا من الفعاليات والأنشطة التفاعلية، حيث يبدأ ركن الفنون القولية في تمام الساعة العاشرة صباحًا بحكي ومناقشة "حكايات الانتصار" مع أمل عبد الفتاح، يليها ورشة حكي بعنوان "حتشبسوت" تقدمها سارة السيد رجب، ثم ورشة حكي "الملك مينا" لياسين السيد رجب، كما يتم عقد لقاء مع الأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير.

مقالات مشابهة

  • الرحبي لـ"الرؤية": معرض القاهرة الدولي للكتاب يحتفي بالحضور الثقافي العُماني المُشرِّف عربيًا ودوليًا
  • وفد التنسيقية يزور معرض القاهرة الدولي للكتاب في يومه الثاني
  • مسئول عماني: معرض القاهرة للكتاب من أهم المعارض الثقافية عالميا
  • فعاليات اليوم الثالث من البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56
  • الجمهور يتوافد على معرض القاهرة للكتاب في ثاني أيام نشاطه الثقافي
  • تفاصيل فعاليات اليوم الثاني لـ"البرنامج الثقافي" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الـ56
  • تعرف على البرنامج الثقافي اليوم الثاني بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب .. فعاليات اليوم الثاني لـالبرنامج الثقافي
  • معرض القاهرة للكتاب يناقش دور اللغة العربية وتأثير التعددية الثقافية على الأدب الأفريقي
  • بتوقيع نجوم الثقافة.. تعرف على البرنامج الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب غدًا