صراع فتاك يضرب الفصائل الإماراتية بشبوة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
YNP _ خاص #شبوة :
تصاعدت حدة التوترات بين الفصائل الإماراتية، الساعات الماضية، في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وأفادت مصادر مطلعة، بانفجار صراع فتاك بين قوات ألوية العمالقة ومجاميع دفاع شبوة المحسوبة على الإنتقالي في مدينة عزان بمديرية ميفعة جنوب مدينة عتق، المركز الإداري للمحافظة.
وأوضحت المصادر أن الصراع ناجم عن خلافات على تحصيل الجبابات في المدينة، مؤكدةً أن قوات العمالقة هددت بطرد عناصر دفاع شبوة من المدينة، ما أدى إلى استعار الأوضاع بعد تهديدات متبادلة.
وأشارت إلى أن وحدات العمالقة بدأت بنشر آلياتها في مفرق الحوطة على مقربة من محطة عزان واستحدثت عدد من النقاط العسكرية وسط رفض عناصر دفاع شبوة لبقاء العمالقة في المدينة.
وتأتي التطورات، في ظل صراعات فتاكة تضرب أروقة الفصائل الإماراتية خلال الآونة الأخيرة، والتي احتدمت بعد نزاع بين الإنتقالي والعمالقة للسيطرة على منطقة رأس العارة والمناطق الإستراتيجية الساحلية في محافظة لحج.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
العقل المدبر وراء تطبيق DeepSeek الذي أرهق العمالقة!
بغداد اليوم- متابعة
عندما التقى العقل المُدبر لتطبيق "ديب سيك DeepSeek"، ليانغ وينفنغ بشركائه أول مرة، بدا لهم كشاب مهووس للغاية، بتسريحة شعر سيئة، يتحدث عن بناء مجموعة من 10.000 شريحة لتدريب نماذجه الخاصة، بحسب ما قاله أحد الشركاء لصحيفة "فاينانشال تايمز".
وفي عام 2021 أي قبل قيود بايدن على تصدير أشباه المولات للصين، بدأ ليانغ شراء الآلاف من شرائح إنفيديا كجزء من مشروع جانبي للذكاء الاصطناعي، واعتبرها أصدقاؤه هواية غريبة لا يبدو أنها ستؤدي إلى شيء.
أضاف أحد شركائه:"عندما التقينا به لأول مرة، لم نأخذه على محمل الجد، لم يستطع توضيح رؤيته سوى بقوله: "أريد بناء هذا، وسيكون مغيرًا لقواعد اللعبة"، مشيرًا إلى أنهم آنذاك كانوا يعتقدون أن هذا ممكن فقط من عمالقة مثل "بايت دانس" و"علي بابا"، بحسب ما ذكره تقرير لـ"NDTV" واطلعت عليه "العربية Business".
وتأسست "ديب سيك" في أواخر عام 2023 بواسطة ليانغ وينفنغ، مدير صندوق تحوط صيني، وسرعان ما أصبح ليانغ شخصية بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث قارنه البعض بسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI.
وفقًا لمجلة "فورتشن"، فإن مؤسس "ديب سيك"، لا يتناسب مع الصورة النمطية السائدة لمبتكري الذكاء الاصطناعي، فعلى عكس ألتمان، لم يكن ليانغ رائد أعمال تقليديًا في وادي السيليكون، فقد أتى من عالم المال.
بعد تخرجه من جامعة تشجيانغ، وشارك في تأسيس صندوق التحوط الكمي "هاي فلاير" في عام 2015، حيث استخدم الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات التداول للتنبؤ باتجاهات السوق واتخاذ قرارات استثمارية.
ويركز صندوق التحوط الخاص به، على أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي، مما ساعد في دفع "ديب سيك" نحو النجاح السريع.
وأحدث الروبوت الذكي الصيني "ديب سيك" ضجة كبيرة في وادي السيليكون، مدهشًا المستثمرين والخبراء في هذا المجال بقدرته على منافسة نظرائه الغربيين بكفاءة عالية وبتكلفة أقل بكثير.
ويتفوق هذا النموذج الثوري للذكاء الاصطناعي على لاعبين بارزين مثل ChatGPT وGemini وClaude AI، وقد تصدر التطبيق قائمة متجر آبل وتجاوز شعبية ChatGPT، ما أثار اضطرابًا في سوق الأسهم الأمريكية.
وجذب ذلك اهتمامًا كبيرًا في عالم التكنولوجيا، خاصة بعد أن كشفت الشركة عن تكاليف التشغيل المنخفضة بشكل صادم.