محافظة الإسماعيلية: صدرنا مانجو بـ 27 مليون دولار في 5 سنوات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت محافظة الإسماعيلية عن تصدير المحافظة كميات كبيرة من المانجو خلال الخمس سنوات الماضية، بلغت قيمتها 27 مليون و358 ألف دولار إلى العديد من الدول العربية والأوربية.
وأضافت المحافظة في بيان رسمي أن متوسط ما يتم تصديره سنوياً بلغ 5 مليار و400 مليون دولار تقريباً، وهو ما يثبت جودة وأهمية محصول المانجو في المحافظة.
وقال محافظ الإسماعيلية اللواء شريف بشارة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن المحافظة تستهدف العمل علي زيادة الاستثمار الزراعي والتوسع في زراعة المانجو بهدف زيادة الكميات المُصدرة سنوياً.
وأضاف أن المحافظة تعقد علي هامش مهرجان المانجو يوم السبت المقبل ملتقى تصديري يضم العديد من الملحقين التجاريين لبحث زيادة الكميات المُصدرة، وفتح أسواق جديدة خارج مصر.
وأشار «بشارة»، إلى أن أصناف المانجو التي يتم زراعتها في الإسماعيلية تعتبر من أجود الأصناف مقارنة بأصناف يتم زراعتها في دول أخرى، وهو ما كان سببا في إقبال على تصدير المانجو لبعض الدول.
وقال إن مهرجان المانجو سينطلق الجمعة المقبلة ويستمر حتى السبت لعقد جلسات مع بعض الشركات والمُصدرين للمناقشة حول كيفية زيادة الرقعة الزراعية إلى جانب زيادة الكميات المُصدرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية مهرجان المانجو انطلاق مهرجان المانجو تصدير المانجو
إقرأ أيضاً:
زيارة مرتقبة للزبيدي إلى سقطرى لاتمام صفقة بيع مطار المحافظة لشركة اماراتية
الجديد برس|
أكدت وسائل إعلامية عن زيارة مرتقبة لزعيم ميليشيا الانتقالي، عيدروس الزبيدي، إلى محافظة أرخبيل سقطرى، يرافقه مسؤولين في حكومة التحالف التابعين له وذلك لإتمام صفقة بيع مطار سقطرى لصالح شركة “المثلث” الإماراتية.
ووفقًا للمصادر، تأتي الزيارة بتوجيهات مباشرة من الإمارات، في إطار تحركات تهدف إلى استكمال إجراءات بيع مطار سقطرى وميناء قشن في محافظة المهرة لصالح شركات إماراتية، وهو ما أثار موجة واسعة من الانتقادات في الأوساط المحلية.
وواجهت زيارة الزبيدي للمحافظات الشرقية انتقادات واسعة، خصوصًا في ظل استمرار الأزمات المتكررة في عدن، التي تسيطر عليها ميليشيا الانتقالي، حيث تعاني المدينة من أزمات حادة في الكهرباء والمياه والصرف الصحي، إضافة إلى الانفلات الأمني.
وتأتي هذه التحركات لرئيس مليشيا الانتقالي بتوجيهات الإمارات ضمن مخططاتها للسيطرة على المواقع الاستراتيجية في اليمن، خصوصًا في سقطرى والمهرة، وهو مايشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة الوطنية، وتزيد من تعقيدات المشهد اليمني.