الخارجية الأمريكية تعرب عن قلقها من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي جديدة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية «ماثيو ميلر»، عن قلق واشنطن إزاء إعلان إيران اختيار مسار التصعيد المستمر، بدلا من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال المتحدث الأمريكي - في تصريح خاص لقناة «الحرة» الإخبارية، اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024، إن استمرار طهران في إنتاج وتجميع اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة ليس له مبرر مدني موثوق.
ويأتي هذا التصريح عقب إعلان إيران، الجمعة، عن بدء تشغيل مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة، ردا على انتقاد الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعدم تعاونها بما يكفي في إطار برنامجها النووي.
وتستخدم أجهزة الطرد المركزي في تخصيب اليورانيوم المحول إلى غاز من خلال تدويره بسرعة كبيرة ما يسمح بزيادة نسبة المادة الانشطارية (يو-235) المخصصة لعدة استخدامات.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: قدمنا الألغام الفردية لأوكرانيا لأول مرة منذ اندلاع الحرب
الخارجية الأمريكية: هناك تقدم على صعيد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيلالخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على 33 كيانا وفردا إسرائيليا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أجهزة طرد مركزي جديدة إيران الخارجية الأمريكية طهران
إقرأ أيضاً:
مدير وكالة الطاقة الذرية: مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يثير القلق
صرّح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، يوم الأربعاء، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء تصل إلى 60% يبلغ حوالي 200 كيلوجرام. وتعد هذه النسبة قريبة جدًا من مستوى النقاء اللازم لصنع الأسلحة النووية، والذي يقدر بـ90%.
جاءت تصريحات جروسي خلال مشاركته في جلسة ضمن منتدى دافوس الاقتصادي، حيث أعرب عن قلقه من نقص الشفافية فيما يتعلق بالأنشطة النووية الإيرانية. وقال: "لا أعتقد أن لدي شفافية كافية بالنسبة لإيران"، مشيرًا إلى التحديات التي تواجهها الوكالة في مراقبة البرنامج النووي الإيراني.
هذه التصريحات تعكس مخاوف المجتمع الدولي بشأن الطموحات النووية الإيرانية، في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، المعروف بخطة العمل الشاملة المشتركة.
يُذكر أن تخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى يعد تطورًا مثيرًا للجدل، حيث يثير تساؤلات حول الأهداف النهائية لطهران، خاصة مع استمرارها في توسيع أنشطتها النووية رغم العقوبات والضغوط الدولية المتزايدة.