بعد إفشالها قرار وقف إطلاق النار بغزة.. رفيعة غباش: كيف يسمح العالم لأمريكا بكل هذا الجبروت؟
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
انتقدت الكاتبة الإماراتية الدكتورة رفيعة عبيد غباش، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض «الفيتو» لتقويض قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت رفيعة غباش، في تغريدة عبر حسابها على «إكس»: منذ يومين وأنا اتأمل هذا الخبر! وأتساءل كيف يسمح العالم لأمريكا بكل هذا الجبروت؟!».
وأضافت: «كيف يقبل أن تبقى المنظمات الدولية في هذه الدولة الظالمة!!و من يحكم ال USA؟».
وصوت جميع أعضاء مجلس الأمن، الأربعاء 20 نوفمبر، لصالح مشروع القرار المقترح لوقف إطلاق النار في غزة عدا الولايات المتحدة.
واعتبرت مندوب واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس، أن وقف غير مشروط لإطلاق النار في غزة يعني الاعتراف ببقاء حماس في القطاع.
وتناول مشروع القرار عدة قضايا تتعلق بإطلاق سراح المحتجزين وتبادل الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
ولا يزال العدوان الإسرائيلي مستمرا على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2024، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين أغلبهم من النساء والأطفال، في حين ترفض ترفض حكومة الاحتلال جميع النداءات الدولية المطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية بالقطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
اقرأ أيضاًمئات الفلسطينيين ينزحون قسرًا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة
العراق يوجه باستمرار إرسال المساعدات إلى غزة ولبنان
وزير الخارجية يحذر في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي من خطورة استمرار انتهاكات الاحتلال في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمارات إسرائيل مجلس الأمن أمريكا الفيتو حق النقض
إقرأ أيضاً:
قبلان: الصوت اللبناني يجب أن يرتفع في الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأمام كل العواصم العالمية
أثار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قبلان قبلان، خلال استقباله وفداً من رؤساء بلديات البقاع الغربي جنوب سد البحيرة، وفاعليات وأهالي، في مكتبه في سحمر، موضوع "الاعتداءات المستمرة للعدو الإسرائيلي على القرى والبلدات في الجنوب والخروقات المتكررة تحت عين الدولة اللبنانية واللجنة الخماسية من دون حسيب أو رقيب"، وقال: "الخروقات الإسرائيلية المستمرة بعد وقف إطلاق النار والتعديات المستمرة على القرى والبلدات في الجنوب وعلى باقي المناطق اللبنانية أمر يستلزم رفع الصوت من كل المؤسسات ومن كل الجهات المعنية في لبنان، وإقامة حملة دولية عالمية لإلزام إسرائيل تطبيق قرار وقف إطلاق النار ووقف تعدياتها والإسراع بالانسحاب من الجنوب، ومسؤولية الدولة اللبنانية ومسؤولية اللجنة المعنية بتطبيق وقف إطلاق النار بأن ترعى هذا الأمر وأن تضع حدا للإنتهاكات الإسرائيلية المتكررة".
أضاف: "الصوت اللبناني خافت ويجب أن يرتفع في الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن وأمام كل العواصم العالمية المعنية بهذا الأمر من أجل وضع حد لكل هذه التجاوزات الإسرائيلية على مستوى الساحة الجنوبية وعلى مستوى لبنان، وإسرائيل تحاول أن تتنصل من الإلتزام بحماية الأراضي اللبنانية وتحاول أن تتنصل من كثير من الأمور، والمطلوب أن نواجه هذه المحاولات بموقف وطني لبناني واحد وبموقف دبلوماسي لبناني يتحرك بشكل أسرع وبصوت أعلى على مستوى الساحة الدولية، لأن إسرائيل تجاوزت كل الحدود وتجاوزت الإتفاق وتجاوزت اللجنة الخماسية وهي لا تقيم وزنا أو قيمة أو اعتباراً لأحد".
وفي الشأن الرئاسي أمل قبلان "أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل، وذلك بناء على الشغل الدائم والدؤوب الذي يقوم به دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري من أجل إخراج عملية إنتخاب رئيس الجمهورية، فنتمنى أن تلاقيه الكتل النيابية والجهات السياسية وأن نصل إلى انتخاب رئيس جمهورية يعيد انتظام المؤسسات".
وأسف ل"البطء في عملية إعادة الإعمار على مستوى رفع الأنقاض وإزالة الركام في القرى والبلدات وفي المدن"، وقال: "نرى أنه لا يزال هناك تخبط في آلية رفع الأنقاض التي يجب أن تكون أسرع وأوضح من ذلك، فبعد مضي شهر على وقف إطلاق النار لا يزال الركام موجودا في كل المناطق وما زالت بعض الطرقات مقطوعة، يجب أن يكون هناك عملية أكثر جدية وسرعة في هذا المجال كي تستكمل ورش مسح الأضرار عملها ويتم المباشرة بالتعويض على الناس. والناس ينتظرون من الدولة القيام بواجبها تجاههم لأنهم قاموا بواجبهم تجاهها، هؤلاء الناس صمدوا وضحوا ودفعوا شهداء ونزحوا وهؤلاء كانوا دائما يقدمون لهذا الوطن أغلى ما يملكون من مال وأرواح ودماء، فنتمنى أن تنتظم العملية السياسية في لبنان قريبا كي تنتظم عملية إعادة الإعمار على مستوى البلدات والمدن التي تضررت من الإعتداءات الإسرائيلية".