ارتفاع المشتريات الخليجية ببورصة مسقط.. والأجانب يتّجهون إلى البيع
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
ارتفعت المشتريات الخليجية ببورصة مسقط في تداولات الأسبوع الماضي مستحوذة على 23.7 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مبيعات بنسبة 1.6 بالمائة، فيما اتجه المستثمرون الأجانب إلى البيع لتستحوذ مبيعاتهم على 20 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مشتريات بنسبة 2.7 بالمائة من التداولات.
وشهدت بورصة مسقط الأسبوع الماضي الذي اقتصرت فيه التداولات على 3 أيام بسبب إجازة العيد الوطني ضغوطا عديدة أدت إلى تراجع معظم الأسهم المتداولة في الوقت الذي حقق فيه القطاع الصناعي أداء أفضل دفع مؤشر القطاع للارتفاع 9 نقاط، في حين سجل المؤشر الرئيس للبورصة تراجعًا بـ 34 نقطة، وتراجع مؤشر القطاع المالي 46 نقطة، وفقد مؤشر قطاع الخدمات 17 نقطة، وسجل المؤشر الشرعي تراجعًا بـ 3 نقاط.
واعتمدت هيئة الخدمات المالية الأسبوع الماضي نشرة إصدار أوكيو للصناعات الأساسية التي تطرح حوالي 1.7 مليار سهم للاكتتاب العام بما يمثل 49 بالمائة من رأسمال الشركة، ويبدأ الاكتتاب في 24 نوفمبر الجاري ويستمر 5 أيام للمستثمرين الأفراد و8 أيام للمؤسسات وسيتم طرح الأسهم بسعر 111 بيسة للأفراد وضمن نطاق سعري بين 106 بيسات و111 بيسة للمؤسسات فيما تبلغ القيمة الاسمية للسهم الواحد 40 بيسة، ومن المتوقع إدراج الشركة ببورصة مسقط في 12 ديسمبر المقبل.
ومن المتوقع أن يشكل الاكتتاب الجديد ضغوطًا إضافية على بورصة مسقط إن قلّصت المؤسسات الاستثمارية المحلية مشترياتها في البورصة لزيادة حصّتها في الاكتتاب الجديد، وبلغت قيمة التداول الأسبوع الماضي 11.4 مليون ريال عُماني من بينها 6.7 مليون ريال عُماني على سهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج التي تم إدراجها في بورصة مسقط في 28 أكتوبر الماضي بعد طرح ملياري سهم للاكتتاب العام، وبلغت مشتريات المؤسسات الاستثمارية المحلية الأسبوع الماضي حوالي 5.5 مليون ريال عُماني مقابل مبيعات بمبلغ 3.8 مليون ريال عُماني.
وأدت الضغوط التي شهدتها بورصة مسقط الأسبوع الماضي إلى تراجع أسعار 33 ورقة مالية مقابل 12 ورقة مالية ارتفعت أسعارها و15 ورقة مالية استقرت على مستوياتها السابقة، مع تركّز السيولة على سهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج التي استحوذت على نحو 59 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وبنك مسقط الذي شهد تداولات بنحو مليوني ريال عُماني تمثل 10.4 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
وسجلت القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة في بورصة مسقط الأسبوع الماضي خسائر عند 59.7 مليون ريال عُماني متراجعة بنهاية التداولات الأسبوعية إلى 27 مليارًا و376 مليون ريال عُماني.
جريدة عمان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیون ریال ع مانی الأسبوع الماضی بورصة مسقط
إقرأ أيضاً:
3 لقاءات في الأسبوع الثامن بالدرجة الأولى .. غدا
تتواصل غدا مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم من خلال الأسبوع الثامن بالمجموعة الثانية والتي ستكون المواجهة فيها بين مسقط والاتحاد باستاد السيب الرياضي، وسمائل يستقبل بملعبه المضيبي، وأهلي سداب يلاقي بملعبه في سداب الطليعة، حيث تلعب المباريات الثلاث في توقيت واحد الساعة 4:40 مساء، وكانت نتائج الأسبوع الماضي انتهت بفوز الطليعة على الاتحاد 2-1 والمضيبي على أهلي سداب بنفس النتيجة وتعادل سمائل مع مسقط سلبيا وبذلك حافظ سمائل على قمة الترتيب العام برصيد 15 نقطة وبعده الاتحاد 10 نقاط ثم مسقط 9 نقاط والطليعة 8 والمضيبي 7 وأهلي سداب 5 نقاط، وأصبحت المنافسة شرسة في الجولات المتبقية من المرحلة الأولى نحو التسابق على المراكز الثلاثة الأولى نظرا لتقارب الفرق من بعضها البعض خاصة في مراكز الوسط لذلك تشير التوقعات إلى أن تحدث هناك بعض التغييرات في مراكز الفرق بالجولات القادمة.
مسقط - الاتحاد
ستكون المواجهة بين مسقط والاتحاد بالفعل قوية جدا في صراع كبير على المركز الوصيف باعتبار مسقط الثالث يمتلك 9 نقاط والاتحاد الثاني برصيد 10 نقاط وهذا التقارب يضع الفريقين تحت ضغوطات كبيرة من أجل تحقيق الفوز وضمان المركز الثاني بعد التعادل السلبي في مباراة الذهاب وهنا يكمن التحدي الأكبر في كيفية خطف النقاط الثلاث ويأمل مدرب مسقط طلال الغافري أن يستغل عامل الأرض وتكون الأسماء التي يبني عليها الفوز حاضرة والصفوف مكتملة لأن ذلك يعطي الفريق الأفضلية بعد التعادل السلبي الأسبوع الماضي مع سمائل المتصدر وهو بالفعل أمر مهم لإبقاء الفريق في سلم المنافسة، أما الاتحاد فقد تلقى خسارة موجعة الأسبوع الماضي من الطليعة 1-2 بعثرت بعض الأوراق التي كان يضعها المدرب حمدي هوبيس في حساباته على الرغم من الأداء الجيد الذي قدمه الفريق لكن فقد معها 3 نقاط مهمة كانت تعزز وجوده بقوة في المقدمة ومع ذلك وضع حسابات جديدة لهذه المباراة لتعويض تلك الخسارة وتأكيد أحقيته بالمركز الثاني.
سمائل - المضيبي
يمكن أن نطلق على لقاء سمائل والمضيبي بين القمة والقاع باعتبار سمائل المتصدر برصيد 15 نقطة وضعا مريحا حتى الآن بغض النظر عن التعادل السلبي مع مسقط الأسبوع الماضي ولكن تكمن المخاوف من فقدان نقاط جديدة باعتبار المضيبي استفاق في الأسبوع الماضي وحقق فوزا مهما على أهلي سداب 2-1 مما رفع رصيده إلى 7 نقاط وهذا يدل على أن الفريق لا يستسلم بل لا يزال يمتلك الأمل في القدرة على المنافسة لذلك يرى مدرب سمائل عيسى الغافري بأن الحذر واجب وسيكون التركيز على الجانب الدفاعي قبل الهجوم لضمان نظافة الشباك ومراقبة بعض مفاتيح اللعب لدى الضيوف خاصة وأن المدرب عبدالعزيز الحبسي يثق في قدرات لاعبيه الشباب ويرى فيهم الحماس والرغبة لتحقيق الانتصار والتقدم لخطوات مهمة إلى الأمام للمزاحمة على المراكز المتقدمة.
أهلي سداب - الطليعة
لقاء أهلي سداب مع الطليعة لن يكون سهلا للطرفين باعتبار أهلي سداب الأخير برصيد 5 نقاط يعيش على بصيص الأمل في المنافسة بعدما تلقى خسائر متتالية جعلته في هذا الموقف الصعب في المقابل يتطلع الطليعة إلى مواصلة سكة الانتصارات بعد الفوز الأخير على الاتحاد 2-1 الأسبوع الماضي مما مكنه من رفع رصيده إلى 8 نقاط في المركز الرابع ومع كل الظروف المحيطة بأصحاب الأرض يأمل مدرب الفريق طارق شمبيه أن يستغل اكتمال الصفوف وتصحيح الأخطاء التي يمكن أن يأتي منها الفوز والنقاط الثلاث وإن كانت المهمة بدأت تتصعب من مباراة إلى أخرى لكنه لم يفقد الأمل حتى الآن، أما الطليعة المنتشي بالفوز الأخير يأمل المدرب هيثم العلوي أن يبحر فريقه إلى المقدمة ويضيق الخناق على أصحاب المركز الثاني خاصة إذا تعثر الاتحاد ومسقط بالتعادل مع تكرار مشهد نتيجة مباراة الذهاب بالفوز من جديد 2-1 والفريق قادر على ذلك لاستغلال الظروف التي يمر بها أهلي سداب.