المضيبي -تُوّج نادر إسماعيل بطلًا في الفئة الأولى لمسافة عشرة كيلومترات، فيما حصل حمد الريامي على المركز الأول في فئة الشباب لمسافة 5 كلم، بينما فاز اليزن الشريقي في فئة الأطفال لمسافة كيلومترين، وذلك في سباق اختراق الضاحية بسمد الشأن بولاية المضيبي، ونُظم السباق من قِبل نادي المضيبي بالتعاون مع الاتحاد العماني لألعاب القوى، بمشاركة 221 متسابقًا، وتوج الفائزين بالسباق العميد متقاعد سعيد بن محمد الحجري، رئيس الاتحاد العماني لألعاب القوى.

وجاءت نتائج الفئة الأولى بحصول نادر إسماعيل على المركز الأول، وحلّ ثانيًا ماجد الجهضمي، وفي المركز الثالث سالم الراشدي، بينما في فئة الشباب حصل حمد الريامي على المركز الأول، وجاء أحمد الريامي وصيفًا، وفي المركز الثالث الأسعد الدويكي، أما في فئة الأطفال فقد حصل اليزن الشريقي على لقب الفئة، وحلّ ثانيًا وليد الشبلي، وفي المركز الثالث محسن العمري.

وقال راعي المناسبة: "يأتي السباق في إطار استعدادات الأندية لبطولة المحافظات وكذلك للمشاركة في احتفالات العيد الوطني الـ54 المجيد، وأيضًا استعدادًا للمشاركات الخارجية، ونتوجه بالشكر لنادي المضيبي على هذه الخطوة المهمة، وبلا شك أن الاتحاد العماني لألعاب القوى يملك العديد من الخطط لتطوير هذه السباقات في النسخ المقبلة".

من جانبه، قال أحمد بن عبدالله الحبسي رئيس نادي المضيبي: "نحن سعداء بتنظيم هذا السباق بسمد الشأن، ونشكر كل الداعمين لهذا السباق وفي مقدمتهم الاتحاد العماني لألعاب القوى، وأُقيم هذا السباق في 3 فئات، ونشكر كل اللجان المنظمة لهذا السباق ضمن توجهات النادي لتنويع الأنشطة، كما أن إقامة هذا السباق بالقرب من حصن الخبيب السياحي بسمد الشأن تأتي للتعريف وإبراز المكونات التي تزخر بها ولاية المضيبي".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد العمانی لألعاب القوى فی فئة

إقرأ أيضاً:

الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!

إسبانيا – أكدت دراسة إسبانية حديثة ظهور تغيرات مدهشة في أدمغة العدائين أثناء الجري لمسافات طويلة في ظروف قاسية.

وفحص باحثون في إسبانيا أدمغة أشخاص قبل وبعد خوضهم سباق ماراثون، ووجدوا أن العدائين شهدوا انخفاضا ملحوظا لكنه مؤقت في مادة المايلين في مناطق معينة من الدماغ. ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج توحي بأن الدماغ قد يستخدم الدهون المخزنة في المايلين كمصدر طارئ للطاقة عند تعرضه للإجهاد الشديد.

ويعد الماراثون اختبارا شاقا للتحمل، حيث يقطع المشاركون فيه مسافة 26.2 ميلا (حوالي 42.2 كيلومتر). وخلال الجري لمسافات طويلة أو ممارسة أي تمرين رياضي طويل الأمد، يعتمد الجسم في البداية على الكربوهيدرات المخزنة (الجلوكوز) كمصدر رئيسي للطاقة. لكن عندما تنفد هذه المخزونات، يبدأ الجسم في استهلاك الدهون المخزنة بدلا منها. وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على القوارض أن الدماغ يمكنه استخدام المايلين كمصدر بديل للدهون عند الحاجة.

والمايلين (أو النخاعين)، هو مادة تغلف الخلايا العصبية في الدماغ، ما يساعد على تسريع عملية الاتصال بينها، وهو يتكون أساسا من الدهون، حيث تتراوح نسبتها فيه بين 70% و80%.

ولاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لعشرة عدائين شاركوا في سباقات ماراثون في المدن والجبال، وذلك قبل السباق بيومين على الأكثر. ثم خضع جميعهم للفحص مرة أخرى بعد يوم أو يومين من الماراثون، كما أجري لبعضهم مسح إضافي بعد أسبوعين وشهرين من السباق.

وقبل الماراثون، كانت مستويات المايلين متشابهة لدى جميع العدائين (بناء على مؤشر بيولوجي غير مباشر). لكن بعد السباق، لوحظ انخفاض “كبير” في مستويات المايلين في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن التنسيق الحركي والاندماج الحسي والعاطفي.

وعندما خضع العداؤون للفحص بعد أسبوعين، ارتفعت مستويات المايلين جزئيا، لكنها لم تعد إلى حالتها الطبيعية تماما. وبعد شهرين، عادت المستويات إلى خط الأساس الذي كانت عليه قبل الماراثون.

وكتب الباحثون: “تشير هذه النتائج إلى أن محتوى المايلين في الدماغ يتناقص بشكل مؤقت وقابل للعكس بسبب التمارين الرياضية الشديدة، وهي نتيجة تتماشى مع الأدلة الحديثة من دراسات القوارض”، ما يدعم الفكرة القائلة بأن الدهون الموجودة في المايلين يمكن أن تستخدم كمخزون طاقي في حالات الحاجة القصوى.

ورغم أهمية هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن حجم العينة كان صغيرا، ما يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيدها وفهم هذه الظاهرة بشكل أعمق إذا كانت بالفعل صحيحة.

وما يزال من غير المعروف ما إذا كان الدماغ يستخدم المايلين بطرق مختلفة وفقا لنوع الضغط أو النشاط البدني. على سبيل المثال، هل يمكن أن تؤدي أنواع أخرى من التمارين الطويلة أو الضغوطات المختلفة إلى سحب المايلين من مناطق أخرى في الدماغ؟.

وشدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات إضافية لمعرفة ما إذا كان هذا الانخفاض المؤقت في المايلين يؤدي إلى تغييرات جسدية أو معرفية مؤقتة.

ويمكن لدراسة هذه الظاهرة أن تساعد الباحثين على فهم كيفية استهلاك الدماغ للطاقة في حالات أخرى، مثل بعض الأمراض العصبية التنكسية التي ترتبط بفقدان دائم للمايلين.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.

المصدر: Gizmodo

مقالات مشابهة

  • «إكسبو دبي» تستضيف «بوكاري للجري»
  • الفرق الخيرية.. مرآة تعكس قيم التراحم والتكاتف في المجتمع العماني
  • حركة تجارية نشطة في هبطات المضيبي وسناو
  • فريق الاتحاد بالمضيبي يختتم أنشطته المتنوعة
  • شريف إسماعيل يكشف تفاصيل تعاونه مع وائل الفشني في أغنية «فاكرنها سايبة».. فيديو
  • «حدث نادر» في ربع نهائي كأس إنجلترا!
  • الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!
  • الاتحاد الدولي لألعاب القوى يقرر اعتماد اختبار لتحديد جنس اللاعبات
  • أي جسارةٍ .. وأي صبرٍ وأي تضحية هذه أخي طلال إسماعيل ؟!
  • حزبا الاتحاد والإصلاح والنهضة يجمعان القوى السياسية والحزبية في سحورهما السنوي