الصورة مشوشة من خارج المشهد التخريبي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
خرج الحصان للحرث، وخرج الحمار للسباق، فخسرنا المحصول وخسرنا السباق. هذا ما يحدث في العراق تقريباً. .
تزدحم مؤسساتنا بمئات الخبراء والعلماء والمبدعين. لكن ولاة المحاصصة هم الذين استبعدوهم، وهم الذين استغنوا عنهم، ومنعوهم من التنفس بين النهرين. .
لا جديد على الساحة العراقية، فقد كانت هذه هي سياسة الحكومات المتعاقبة في معظم مراحلها الانتقالية منذ ثلاثينيات القرن الماضي وحتى ثلاثينيات القرن الحاضر.
قد تنهض مؤسساتنا من كبواتها، وتستفيق لعام أو بضعة أعوام، ثم تقضي بقية سنواتها في سبات عميق، منكفئة على وجهها داخل ردهات الخمول والتخلف. .
ثم جاءت المحاصصة البغيضة لتمنع الخبراء من التدخل في شؤون الاغبياء، وتحرمهم من الإبداع، وتضعهم تحت رحمة المغفلين والانتهازيين والقشامر. .
نحن الآن لا نستطيع الطعن باي مشروع من مشاريع الدولة. ليست لأنها مثالية ومتكاملة ومتخرش الميه، وانما ليست لدينا فكرة عن تفاصيلها الغامضة والمبهمة والمريبة، وغير مسموح لنا بتصفح أوراق دراسات الجدوى. ولا الاطلاع على مراحل التنفيذ. والويل كل الويل لمن يسلط الأضواء على مواطن الضعف والتقصير والخلل في هذا المشروع أو ذلك. لأنهم سوف يتهمونه بالوقوف في طريق الإصلاح، وربما يتهمونه بمعاداة السامية. .
أحياناً يتجرأ بعض البرلمانيين من وقت لآخر بتوجيه أصابع الاتهام إلى جهات تنفيذية مشكوك في أمرها، لكن اتهاماتهم لن تجد الإذن الصاغية (لا من السلطة الرقابية ولا من السلطة التنفيذية). .
ينظر خبراء العراق الآن من بعيد إلى التعاقدات والصفقات والمشاريع من دون ان يفهموا ما الذي جرى ؟، وكيف جرى الذي جرى ؟. لا يسمعون سوى التطبيل الإعلامي المدعوم من المضخات التلفيقية. فقد طغت الانتصارات المتلفزة على المشهد التخريبي. واشتركت الأقلام المأجورة في تزييف الحقائق وتجميل صور الذين رسموا خارطة الفشل. .
لما كان بائع الصحف ينادي: (العراق ال د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
يحيي الفخراني يتصدر تريند "جوجل".. فما القصة ؟
ازدادت عملية البحث عن الفنان يحيي الفخراني، بأكثر من ألفي عملية بحث،خلال الساعات القليلة الماضية، مما أدى إلى تصدره تريند محرك البحث الشهير "جوجل"، وجاء ذلك بعدما كشف الإعلامي محمود سعد، من خلال مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، عن كواليس تصوير أحد مشاهد فيلم "إعدام ميت" الذي جمع بين النجم يحيى الفخراني والنجم الراحل محمود عبد العزيز.
تفاصيل مشهد القفز في البحر
وكان المشهد يتطلب من "الفخراني" أن يقفز في البحر، وأشار "سعد" إلى التحديات التي واجهها "الفخراني" أثناء التصوير لعدم إجادته السباحة في ذلك الوقت.
وقال "سعد" أن المخرج الراحل علي عبد الخالق قرر إلغاء المشهد حفاظًا على سلامة الفخراني، إلا أن الأخير رفض إلغاءه، بدلًا من ذلك، اختار التدريب في أحد المسابح بالقاهرة، ما كاد أن يؤدي إلى حادثة غرق لولا تدخل مدربي السباحة.
بعد الحادثة، شجّع المدربون الفخراني على الالتحاق بدروس تعليم السباحة للكبار، ليتمكن من أداء المشهد لاحقًا بنجاح.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Mahmoud Saad (@mahmoudsaadeg)
آخر أعمال يحيي الفخراني
ويذكر أن آخر أعمال يحيى الفخراني مسلسل عتبات البهجة، تأليف مدحت العدل إخراج مجدي أبو عميرة، وشارك في العمل كل من: جومانا مراد، صلاح عبدالله، سماء إبراهيم، خالد الشباط، وفاء صادق.
ودارت الأحداث حول وكيل الوزارة سابق اسمه بهجت الأنصاري يواجه سلسلة من المصاعب في سبيل توفير احتياجات عائلته ويحاول إبعادهما عن المشاكل، كما يحاول البحث عن السعادة التي تبدو أنها بعيدة المنال.