تركي آل الشيخ يشيد بمسرحية 'ألف تيتة وتيتة' ويؤكد دعم الإبداع العربي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أشاد المستشار تركي آل الشيخ بمسرحية "ألف تيتة وتيتة" التي يقدمها الفنان أكرم حسني ضمن فعاليات موسم الرياض 2024، مؤكدًا نجاح المسرحية وتأثيرها الكبير على الجمهور.
دعم كبير من تركي آل الشيخ للمسرحيةوكتب آل الشيخ عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك": "سعيد بنجاح المسرحية وبأبطالها ولدينا طلب جدي من الجمهور بالتمديد لها وزيادة العروض"، وأضاف أن موسم الرياض سيظل شعلة من النور تضيء لكل عربي، مقدمة الفرصة للفنانين والمبدعين لتقديم أعمالهم.
وتابع تركي آل الشيخ مشيرًا إلى أن موسم الرياض لا يقتصر على تقديم العروض الفنية فقط، بل هو منصة لدعم كل فنان وكل مبدع، من خلال توفير الفرص التي تساهم في نمو مواهبهم.
وقال: "سيظل موسم الرياض في ظهر كل عازف موسيقي وكل فنان وكل فرد في منظومة الإنتاج."
حرب على الظلام وتدعيم الطموحاتكما أوضح آل الشيخ أن المسرحية هي مثال حي على كيفية تقديم عمل فني مميز، حيث يشارك فيه مئات الأشخاص الذين بذلوا جهودهم لخلق شيء مميز.
وأكد أن العمل الفني هو شعاع من النور يضيء الطريق للطاقات الشابة ويسهم في دعم الطموح والإبداع في العالم العربي.
وأضاف: "في هذه المسرحية كمثال بسيط، عمل مكون من مئات الأشخاص ومئات البيوت المفتوحة، حاربوا الظلام بالنور وكونوا داعمين للشباب الطموح وبارقة أمل."
ووجه رسالة حاسمة قائلًا: "المبدع العربي يستحق الكثير، ولا تلتفتوا لأصوات طيور الظلام والحاسدين فقافلتنا معًا تسير، ولا نسمع لهم صوت."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تركي آل الشيخ اكرم حسنى موسم الرياض 2024 نجاح المسرحية الإبداع العربي العروض المسرحية دعم الشباب المبدع ترکی آل الشیخ موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
كردستان بين فكي الظلام والصقيع.. تصاعد الغضب بسبب انهيار الخدمات
بغداد اليوم – السليمانية
أكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية محمد حسين، اليوم الاثنين (24 شباط 2025)، أن الرواتب ليست المشكلة الوحيدة التي تواجه الإقليم، فيما أشار إلى أن كردستان تعيش سلسلة أزمات متتالية.
وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أزمة الكهرباء في هذا الشتاء القارس تُعد من أكبر الأزمات المتتالية التي تشهدها كردستان، حيث تعيش مدن الإقليم في ظلام دامس مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي".
وأضاف، أن "حكومة الإقليم فشلت في تحقيق ما يشفع لها، وإذا كانت تتحجج بقضية الرواتب وارتباطها بالحكومة الاتحادية في بغداد، فما هو مبررها لانهيار منظومة الخدمات، حيث لا كهرباء، والمشتقات النفطية مرتفعة جداً، ولم يتم توزيع مادة النفط الأبيض بما يتناسب مع موجات البرد القارسة".
وأشار حسين إلى أن "معدل تجهيز الطاقة الكهربائية في الإقليم لا يتجاوز 5 ساعات يومياً رغم الظروف الجوية القاسية، وهو ما يعكس فشلاً تتحمله الحكومة التي خلقت الأزمات وتسببت بها".
ويواجه إقليم كردستان أزمة معقدة تشمل انهيار الخدمات الأساسية، وسط شتاء قارس وانخفاض بدرجات الحرارة إلى ما دون الصفر. تأتي هذه الأزمة في ظل تراجع تجهيز الكهرباء إلى نحو 5 ساعات يوميا أو أقل ربما، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وعدم توزيع مادة النفط الأبيض بشكل كافٍ لمواجهة البرد.
جزء من هذه المشكلات يعود إلى التوترات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد، حيث تُعد أزمة الرواتب واحدة من الملفات العالقة بين الطرفين. لكن، وفقًا للمحتجين، فإن الأزمة لا تقتصر على الرواتب، بل تمتد إلى فشل حكومة الإقليم في إدارة الخدمات العامة.
وتصاعد الغضب الشعبي بسبب هذه الأوضاع، خاصة مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وغياب حلول جذرية، مما يهدد بموجة احتجاجات جديدة.