كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بأكثر من 260 قمة يفوق ارتفاعها 3 آلاف متر، ومسارات مشي شقّها السكان الأصليون منذ آلاف السنين، وحدائق وطنية وغابات رائعة، وأمواج عاتية تتلاطم دون عائق عبر المحيط الهادئ.
عند سماع كل ما توفره هذه الوجهة، قد يتبادر إلى ذهنك تشيلي، أو نيوزيلندا، أو حتى ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
راهنا، تتمتع هذه الجزيرة الكبيرة بالعديد من المزايا رغم أنّها بحجم بلجيكا أو ولاية ماساتشوستس الأمريكية تقريبًا.
إضافة إلى ذلك، توفّر تايوان أيضًا فرصة للاسترخاء بعد اندفاع الأدرينالين، وإعادة شحن بطارياتك الجسدية والنفسية، والانغماس في المأكولات الفاخرة في النزل والمنتجعات الراقية في المتنزهات الوطنية، والمناطق ذات المناظر الخلابة.
وصرحت كيت تشين، من إدارة السياحة في تايوان قائلة: "ساهمت عدة عوامل في النمو السريع للرياضات في الهواء الطلق بتايوان. وتوفر المناظر الطبيعية المتنوعة أجواء مثالية لمجموعة واسعة من رياضات المغامرة، والحجم الصغير للجزيرة يجعل من السهل الوصول إلى الوجهات في غضون ساعات قليلة، ما يجعل الاستكشاف ملائمًا للزوار".
من جتهه، يشير مايكل ماكريش، وهو مؤسس شركة "Taiwan Outdoors" التي تقدّم جولات مغامرة وخدمة النقل من المدينة إلى البرية "ParkBus Taiwan"، إلى أن الجائحة كانت بمثابة نقطة تحوّل رئيسية.
ويقول ماكريش: "كانت الحدود مغلقة ولكن كان بإمكانك السفر محليًا. كان هناك ارتفاع كبير في عدد الشباب البالغين الراغبين في ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات".
لكن الأمر لا يقتصر على السكان المحليين الذين يكتشفون فرص التجول في الهواء الطلق على الجزيرة. فالعالم الجديد الواسع في تايوان يسهل على الزوار الدوليين الاستفادة منه أيضًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تايوان
إقرأ أيضاً:
القبي: نرفض أن يكون المواطن الليبي «فأر تجارب»
أعلن الناشط الإعلامي، جلال القبي، أنه يرفض أن يكون المواطن الليبي «فأر تجارب»، مشددا على أن توريد علاجات للأورام من دولة عربية كلام غير منطقي.
وقال القبي، في تغريدة عبر «إكس»: “مع احترامي للعراق شعبا ودولة، علما ومعرفة، تاريخا وحضارة. لكن توريد علاج الأورام عفانا وعفاكم الله ومن دولة عربية أعتقد كلام مش منطقي ولا يمكن أن يكون هذا العلاج مصدر ثقة أو ذات جودة، ونرفض أن يكون المواطن الليبي فأر تجارب لأدوية أمراض لا تحتمل الفشل ولو بنسبة قليلة”.
وأضاف “نطالب برفض شحنة علاج الأورام وإتلافها بحضور النيابة لضمان عدم استبدالها بالأصلية القادمة من أمريكا وألمانيا، فالموضوع خطير ومش لعبة وعلى وزارة الصحة وهيئة مكافحة السرطان تحمل مسؤولياتهما كاملة حيال أي جرعة تعطى للمرضى”.
وتابع “مش كل حد يخلي مسؤوليته وتنتشر الجرعات في ليبيا لازم من متابعتها وسحبها واتلافها لو في نية صادقة لذلك، لأن التهاون في الموضوع قد يرتقي لمستوى الجريمة وما فيش حد بريء منها”.
الوسومالقبي علاجات الأورام ليبيا