أول دليفري سيدة بالمنوفية.. حكاية فتاة لم توقفها الآراء السلبية عن حُلمها
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
مهنة لم تعد تقتصر على الرجال فقط بل اقتحمت السيدات سوق العمل بها من أجل كسب لقمة العيش، الدليفري أصبحت للكثيرين بحثا عن المال الحلال وخاضت السيدات هذه المهنة في تحد وثقة كبيرة.
آية فتاة شابة أم لطفلين من قرية كفر عليم بمدينة بركة السبع في محافظة المنوفية، قررت أن تبدأ عملها كأول سيدة في مركز بركة السبع تعمل في توصيل الطلبات والدليفري.
آية ام لطفلين صغار محمد ونور، قررت منذ 3 سنوات أن تخرج للعمل من أجل كسب لقمة العيش وتربية أبنائها وعملت مشروع لنفسها وهو بيع المخللات وعرفها الجميع وأصبح لها اسمها في مدينة بركة السبع.
بداية الفكرة
وتقول آية، إنها بدأت العمل من أجل تربية أبنائها وكسب لقمة العيش ولكن مع غلاء الاسعار والخضروات أصبحت مهنة بيع المخللات غير مجزية لها فقررت شراء اسكوتر والعمل على توصيل الطلبات بالإضافة إلى مشروعها الأصلي في المخللات.
قيادة الاسكوتر
واضافت أنها ترددت كثيرا في العمل في مهنة الدليفري وقيادة الاسكوتر وسط المدينة وخاصة أنها سيدة، ولكن شجعتها أسرتها وساعدها والدها في أن يجلس صباحا بدلا منها في بيع المخللات وتقوم هي بتوصيل الطلبات.
نظرة الناس ليست سهلة
وأشارت آية إلى أن النظرة السلبية لها أكثر من الإيجابية ولكنها تحاول فالأمر ليس سهلا لأن الأهالي ليست معتادين أن تخرج فتاة للعمل دليفري وتقود اسكوتر وسط شوارع المدينة والقرى.
سأتحدى كل شيء
وأوضحت أنها ستتحدي ظروفها ونظرة الأشخاص السلبية وستكمل عملها من أجل تحقيق أحلامها وأن يكون لديها محل كبير ملك لها تصنع وتبيع فيه المخللات ويصبح مشهورا، الي جانب حلمها في أن تمتلك اسكوتر يعمل بالبنزين وليس بالكهرباء.
وأكدت أنها رغم السلبيات إلا أن هناك من يشجعها وخاصة السيدات يستوقفهن أثناء سيرها للحصول على رقمها.
ايه دليفري بركة السبع ايه دليفري بركة السبع ايه دليفري بركة السبع ايه دليفري بركة السبع ايه دليفري بركة السبع
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية لقمة العيش اسكوتر مدينة بركة السبع الدليفري من أجل
إقرأ أيضاً:
«مين زكي جمعة؟».. حكاية الإفيه الشهير لعادل إمام في مسرحية «مدرسة المشاغبين»
«فين أيام رفاعة الطهطاوي وقاسم أمين وعلي مبارك وزكي جمعة.. مين زكي جمعة ده؟».. إفيه على لسان الزعيم عادل إمام في مسرحية «مدرسة المشاغبين»، عمره يتجاوز الـ50 عامًا، ولكن حتى الآن قادر على أن ينتزع قهقهات الجمهور كأنّها المرة الأولى التي يسمعه فيها، وبالرغم من تلك السنوات هناك عدد من المشاهدين يتساءلون حين عرض المسرحية عن هوية زكي جمعة، الذي جاء اسمه على لسان الزعيم بجانب أسماء أبرز رجال التنوير والفكر في التاريخ المصري.
في كلمة الفنان عادل إمام خلال حفل تكريمه من وزارة الثقافة بدار الأوبرا المصرية عام 2001، كشف أنَّه كان يفكر على مدار أسبوع في الكلمة التي سيلقيها على الحضور هل يلقي أبيات من الشعر أم الحديث عن الأدب اليوناني القديم، ولكنه قرر في النهاية أنَّ يكشف للجمهور هوية «زكي جمعة» الذي ذكر اسمه في مسرحية «مدرسة المشاغبين»، مؤكّدًا أنَّه كان له تأثير كبير عليه.
«مين زكي جمعة ده؟».. عادل إمام يكشف سر إفيه «مدرسة المشاغبين»«مين زكي جمعة ده ؟»، هو السؤال الذي أجاب عنه عادل إمام خلال حفل تكريمه، قائلا إنَّه في أول يوم دراسة بكلية الزراعة لم يسأل على شيء إلا عن فريق التمثيل بالجامعة، إذ كان يهوى التمثيل منذ المرحلة الثانوية، وقدم أعمال الأدب العالمي على المسرح المدرسي، ولم يجد إلا لافتة صغيرة مدون عليها موعد اجتماع فريق التمثيل، وبالفعل ذهب إليهم في اليوم المحدد، ووجد رئيس فريق التمثيل شاب جميل وعظيم، على حد تعبيره، وأجرى له اختبارًا وسأله إذا مثّل من قبل ورشحه لدور في مسرحية كان يتمّ الإعداد لها.
وأكّد عادل إمام أنَّ هذا الشاب ساعده على فتح آفاقه ما بين قراءة أعمال الأدب العالمي، والاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية لأوركسترا القاهرة السيمفوني، ورشحه أنَّ يكون رئيس فريق التمثيل في العام التالي، متابعًا: «هذا الشاب كان له تأثير كبير.. وهذا هو الشاب زكي جمعة رئيس فريق التمثيل في الجامعة وكان نموذج عظيم».
وقدم عادل إمام زكي جمعة على المسرح، بعدما أصبح أستاذًا في جامعة الزقازيق ورجل أعمال، وطلب صعوده إلى المسرح ليقدمه للجمهور ويحييه ويحتضنه.