أكد بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والموساد، السبت، اختفاء رجل دين يهودي في الإمارات منذ ظهر يوم الخميس.

 

وذكر البيان الإسرائيلي أن الحاخام تسفي كوغان وهو مواطن إسرائيلي ومولدوفي ومبعوث حركة حباد الدينية إلى الإمارات ومقيم هناك، اختفى منذ ظهر يوم الخميس.

 

وأضاف البيان أنه "جرى فتح تحقيق واسع منذ لحظة اختفائه وعلى إثر معلومة بأن الحديث يدور حول عمل إرهابي"، مشيرا إلى أن "أجهزة الاستخبارات والأمن الإسرائيلية تعمل بشكل متواصل في ظل القلق على سلامة وأمن تسفي موغن".

 

بدورها قالت صحيفة "إيديعوت أحرونوت" إن الرجل مفقود منذ يوم الأربعاء، ويشتبه مسؤولون أمنيون الآن في مقتله.

 

وبينت أن السلطات في دولة الإمارات، المعروفة بشبكتها الواسعة من كاميرات المراقبة، هي من تقود التحقيق في القضية.

 

ولم يصدر عن السلطات الإماراتية أي تعليق رسمي بعد بشأن القضية.

 

وفي رده على اتصال هاتفي لموقع "الحرة" قال متحدث باسم حركة حباد أنه لا يوجد أي تعليق أو تحديث في الوقت الحالي بشأن القضية.

 

وكان مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أطلق مؤخرا تحذيرا من الدرجة الثالثة ( تهديد متوسط) من السفر إلى الإمارات وأوصى بالامتناع عن السفر ما لم يكن ضروريا، مع اتخاذ اجراءات الحذر لمن هم موجودون هناك.

 

وفي 15 سبتمبر 2020، تم توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات الإماراتية الإسرائيلية برعاية أميركية، وأصبحت الإمارات ثالث دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل بعد مصر والأردن.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي متشائم بشأن المرحلة الثانية.. الخيار الواقعي تمديد الأولى

قال العميد احتياط في جيش الاحتلال، أمير أفيفي، إن هناك شكوك في إمكانية تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على اعتبار أنه لا يمكن لحماس أن تقبل بمطالب "إسرائيل" بالخروج من غزة وتسليم السلاح.

وأشار أفيفي إلى أن الخيار الواقعي الوحيد هو تمديد المرحلة الأولى، طالما أن حماس توافق على الإفراج عن الأسرى.

وشدد على أنه "إذا استطاعت إسرائيل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى، فذلك يحقق أحد أهداف الحرب المتمثل في إعادة الأسرى، بالإضافة إلى ذلك، له أيضًا معنى عملياتي كلما قل عدد الأسرى داخل غزة، سيكون ذلك مفيدًا عندما نتحدث عن العودة إلى القتال".


وحذر أفيفي من أنه "سيأتي وقت لن توافق فيه حماس على الإفراج عن المزيد من الأسرى، وعندها ستكون إسرائيل مضطرة للانتقال إلى مرحلة عسكرية مختلفة تمامًا، وفي تلك اللحظة يجب أن تُفتح أبواب الجحيم. يجب أن يحدث هجوم شامل على القطاع، بما في ذلك تغيير كامل في الموضوع الإنساني، بهدف هزيمة حماس".

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

ولا تزال حكومة الاحتلال تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 شباط/ فبراير الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم تل أبيب 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم أحياء وأموات.


وحتى الآن، تسلمت دولة الاحتلال 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم السبت 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.

في المقابل، أفرجت سلطات الاحتلال عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.

مقالات مشابهة

  • قرار إسرائيلي بشأن جميع الفلسطينيين المفرج عنهم
  • محلل سياسي: القمة العربية ستصدر قرارات حاسمة بشأن القضية الفلسطينية
  • صقر غباش: القضية الفلسطينية "بوصلة مهمة" في السياسة الخارجية للإمارات
  • حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية
  • تكتم إسرائيلي بشأن انفجارات الحافلات بتل أبيب
  • ضابط إسرائيلي متشائم بشأن المرحلة الثانية.. الخيار الواقعي تمديد الأولى
  • إعلان إسرائيلي صادم بشأن “طارق صالح”
  • أمير الكويت يصل إلى السعودية لحضور اللقاء الأخوي بشأن القضية الفلسطينية
  • استوحت الخطة من الموساد.. أوكرانيا فخخت نظارات الروس
  • فشل خطة شاب اختطف عمته للاستيلاء على أموالها