عقدت لجنة حلف شمال الأطلسي الناتو للخدمات الطبية العسكرية، جلستها العامة الـ62 في مقر الناتو في بروكسل، بحضور ممثلين من الحلفاء والدول الشريكة، لتعزيز مبادرات الدعم الطبي لحلف الناتو.

ورحب اللواء تيم هودجيتس، رئيس لجنة الخدمات الطبية العسكرية للحلف بالمشاركين، وشدد على دور اللجنة في دعم أولويات الناتو، وضمان تلبية متطلبات القدرة الطبية للناتو للعمليات الحالية والمستقبلية.

وفق بيان للناتو.

وأجرى الناتو - خلال الفترة من 29 أبريل حتى 8 مايو الماضيين - أكبر سلسلة من التدريبات الطبية العسكرية، تحمل اسم "المحارب القوي"، في منطقة التدريب باكونيكوتي بالمجر بمشاركة 1600 خبير طبي عسكري من 27 دولة حليفة وعدد من الدول الشريكة، وشملت التدريبات الإستجابة الأولية، وتنظيم مستشفى ميداني، وتقديم رعاية المستشفى ذات القدرة الكاملة.

اقرأ أيضاًآصف ملحم: بايدن يحاول أن يوتر العلاقات بين روسيا وحلف الناتو

دول بالناتو: التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية يحدث تأثيرا عميقا على الأمن الأوروبي الأطلسي

«الناتو» يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الناتو بروكسل مقر الناتو لجنة حلف شمال الاطلسي

إقرأ أيضاً:

«الوطني» يبحث تعزيز التعاون مع وفد أمريكي

استقبل الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وفداً من مجلس الشؤون العالمية في دالاس برئاسة جنيفر باودن، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التسامح والتنمية المستدامة.
وأكد الدكتور النعيمي خلال اللقاء أن رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أرست الأسس المتينة للنهضة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الشيخ زايد أدرك منذ البدايات أن الاستثمار في الإنسان هو مفتاح التنمية الحقيقية، فحرص على توفير التعليم لجميع فئات المجتمع، وشجع المرأة على الانخراط في العملية التعليمية، ما أسهم في وصول المرأة الإماراتية اليوم إلى أعلى المستويات الأكاديمية والمهنية، ومكّنها من أداء دور رئيسي في مسيرة التنمية الوطنية.
كما أشار إلى أن الإمارات واصلت هذا النهج عبر تبني سياسات تعليمية متقدمة، واستقطاب الجامعات العالمية، وتعزيز البحث العلمي، ما جعلها مركزاً إقليمياً وعالمياً للمعرفة والابتكار، وأكد أن قيم التسامح والتعايش أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، وتحتضن دولة الإمارات أكثر من 200 جنسية تعيش بانسجام وسلام.
أوضح أن الإمارات لم تقتصر على تحقيق التنمية داخل حدودها، بل امتدت جهودها لدعم المشاريع التنموية في مختلف قارات العالم، مستهدفة تحسين جودة حياة الإنسان وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتشمل المساعدات الإماراتية مشاريع في قطاعات حيوية مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، حيث تركز الدولة على تنفيذ مبادرات مستدامة تساهم في تمكين المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة.
وأكد الدكتور النعيمي أن الإمارات ستواصل الاستثمار في التعليم، وتعزيز ثقافة التسامح، ودعم المشاريع التنموية العالمية، انطلاقاً من إرث الشيخ زايد ورؤية القيادة الرشيدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
من جانبها، أعربت جنيفر باودن عن إعجابها بالنهضة التي حققتها دولة الإمارات ونهجها الرائد في نشر قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، مشيدةً بالدور الإماراتي في دعم المشاريع الإنسانية التي تترك أثراً إيجابياً على المجتمعات في أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • إذا لم تنضم للناتو.. زيلينسكي يلوح بإنشاء حلف خاص بأوكرانيا
  • «الوطني» يبحث تعزيز التعاون مع وفد أمريكي
  • وزير الصحة يبحث مع سفير السويد تطوير المنشآت الطبية ونظم الرعاية
  • الأكاديمية الطبية العسكرية تنظم فعاليات ورشة حول تطوير التعليم الطبي بالتعاون مع جامعة الخليج
  • الأكاديمية الطبية العسكرية تنظم ورشة عن تطوير التعليم الطبي بمشاركة جامعة الخليج
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع منظمة سيما سبل دعم المشافي وتحسين الخدمات الطبية
  • الناتو يواصل أكبر مناوراته العسكرية لعام 2025 وسط تزايد القلق من سياسة واشنطن الجديدة
  • مسعود بارزاني يبحث مع الأعرجي نتائج اتفاقية طهران - بغداد الأمنية
  • حزب الجيل ينظم ندوة مصر.. القلب النابض للأمة العربية لمناقشة التحديات الراهنة
  • أمين عام الناتو يطالب بدعم أوكرانيا لتعزيز موقعها في التفاوض